أغويرو يقود السيتي لاستعادة نغمة الفوز

ثنائية صلاح تضع ليفربول في الصدارة

نشر في 26-08-2019
آخر تحديث 26-08-2019 | 00:03
أغويرو يحتفل بهدفه في مرمى بورنموث
أغويرو يحتفل بهدفه في مرمى بورنموث
في المرحلة الثالثة من بطولة إنكلترا لكرة القدم، أمس، استعاد مانشستر سيتي حامل اللقب نغمة الانتصارات بتغلبه على مضيفه بورنموث 3-1، في حين حقق ليفربول فوزاً معنوياً على منافسه أرسنال بنتيجة 3-1.
استعاد مانشستر سيتي حامل اللقب نغمة الانتصارات بتغلبه على مضيفه بورنموث 3-1 في المرحلة الثالثة من بطولة إنكلترا لكرة القدم أمس.

واستهل مانشستر سيتي المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل بعد مرور ربع ساعة عندما مرر الأوكراني أولكسندر زينتشنكو الكرة داخل المنطقة إلى كيفن دي بروين، الذي فشل في تسديدها كما يجب، لكنها تهيأت أمام الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ليتابعها زاحفة من مسافة قريبة داخل الشباك.

وما لبث أن دفع بورنموث ثمن الفرصة الضائعة لأن سيتي أضاف الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة بين البرتغالي برناردو سيلفا والإسباني دافيد سيلفا قبل أن يمرر الأخير كرة ماكرة باتجاه رحيم ستيرلينغ، فغمزها الأخير داخل الشباك ورفع رصيده إلى خمسة أهداف ليلحق بمهاجم نوريتش سيتي الفنلندي تيمو بوكي في صدارة ترتيب الهدافين.

وكان سترلينغ سجل ثلاثية في مرمى وست هام في مستهل حملة فريقه، قبل أن يضيف هدفاً في مرمى توتنهام في المرحلة الثانية. ويعتبر سترلينغ اختصاصياً في هز شباك بورنموث لأن الهدف الذي سجله اليوم هو الحادي عشر له في تسع مباريات ضد هذا المنافس في مختلف المسابقات.

وفي الوقت الإضافي من الشوط الأول سجل هاري ويلسون بديل تشارلي دانييلز الذي تعرض لإصابة في ركبته في الدقيقة 37، هدف تقليص الفارق بتسديده ركلة حرة مباشرة بتقان عالٍ سكنت المقص الأعلى لمرمى سيتي.

وهبط الإيقاع في الشوط الثاني من المباراة ولم ينجح أي من الفريقين في تشكيل خطورة حقيقية وبعد أن طالب سيتي بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو "في أيه آر"، توغل دافيد سيلفا داخل المنطقة مراوغاً أكثر من مدافع قبل أن تصل الكرة الى أغويرو ليتابعها داخل الشباك (63).

والهدف هو الرابع لأغويرو هذا الموسم، أي أنه وسترلينغ سجلا 9 من أصل أهداف سيتي العشرة هذا الموسم.

ليفربول وأرسنال

انفرد ليفربول بطل أوروبا بصدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم محققا فوزه الثالث تواليا، بعد حسمه قمة المرحلة الثالثة أمام ضيفه ارسنال 3-1 بينها ثنائية لنجمه المصري محمد صلاح.

وقدم ليفربول اداء جميلا وواصل سلسلة نتائجه المميزة أمام نادي شمال العاصمة لندن في الآونة الاخيرة، اذ لم يخسر رجال المدرب الالماني يورغن كلوب في آخر ثماني مواجهات أمام أرسنال في الدوري، وتضمنت الانتصارات نتائج كبيرة أسوة بـ4-صفر و5-1 في الموسمين الاخيرين.

وحظي العاجي نيكولا بيبي القادم هذا الصيف من ليل الفرنسي بصفقة تاريخية لارسنال بلغت 72 مليون جنيه استرليني بمكان في التشكيلة الاساسية للمرة الاولى، على حساب الفرنسي الكسندر لاكازيت.

وشكل بيبي خطرا على مرمى ليفربول في الشوط الاول، اولا بتسديدة يسارية جميلة بجانب المقص الايمن (30) وأصبح اول لاعب في 18 شهرا يراوغ المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك في الدوري، ثم انفرد بعد انطلاقة بعيدة لكنه سدد كرة ضعيفة بين يدي الاسباني أدريان بديل البرازيلي أليسون بيكر المصاب (34).

ورد صلاح بكرة خاطفة بجانب قائم الالماني برند لينو (39)، قبل ان يفتتح "الحمر" التسجيل من ركنية ارتقى لها المدافع الكاميروني الفارع الطول جويل ماتيب وزرعها في الشباك (41).

وفي الشوط الثاني، ارتكب الوافد الجديد البرازيلي دافيد لويز خطأ مكلفا عندما شد صلاح من قميصه، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها صلاح بنفسه هدفا ثانيا جميلا وقويا في المقص الايمن (48).

وعمق صلاح مآسي لويز عندما راوغه بذكاء واخترق المنطقة بسرعة، ليزرع كرة ارضية الى يمين لينو مسجلا هدفه الثاني والثالث لفريقه (59).

وسجل ارسنال هدفا شرفيا عن طريق لاعب الوسط البديل الاوروغوياني لوكاس توريرا، بعد تمريرة من المهاجم الغابوني بيار ايمريك اوباميانغ (85)، لكنه لم يجنبه خسارته الاولى بعد فوزين.

وقال كلوب "كنا مليئين بالقوة، والطاقة والجشع، والشغف وكل ما انتم بحاجة اليه امام فريق قوي مثل ارسنال".

وتابع "كنا جشعين زيادة عن اللزوم ولم نقم بتوزيع الكرات التي تحدثنا عنها، لكن في المجمل سيطرنا على المباراة".

back to top