جنبلاط في بيت الدين: لقاء ودي ولا معاتبة

جاويش أوغلو جال على المسؤولين اللبنانيين

نشر في 25-08-2019
آخر تحديث 25-08-2019 | 00:02
الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر «بيت الدين» و رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط
الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر «بيت الدين» و رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط
استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر «بيت الدين» رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط برفقة عقيلته نورا ونجله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.

وقال رئيس «الاشتراكي» فور وصوله إلى قصر بيت الدين إنه «هنا للترحيب بالرئيس عون». واستبقى عون جنبلاط وعائلته إلى مائدة غداء عائلي ضمّت وزير الخارجية جبران باسيل، وهو أيضاً صهر الرئيس.

وقال جنبلاط بعد الغداء، إن «عون يركّز على أهمية الوضع الاقتصادي والنقدي وسيدعو المسؤولين إلى اجتماع ليتحمّل الجميع مسؤوليتهم لمواجهة التحديات والتحضير لموازنة 2020 التي يجب أن تكون البداية الحقيقية لتصحيح الوضع الاقتصادي، وهذه النقطة الأساس». وأشار إلى أن «عون يرى في التصنيف السلبي للبنان من إحدى المؤسسات الدولية خطراً، لذا علينا اتخاذ إجراءات قد تكون غير شعبية». وكشف أن «اللقاء بحضور باسيل كان ودياً، وتناولنا الأحداث الداخلية ولا معاتبة بيننا».

في موازاة ذلك، جال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو على المسؤولين اللبنانيين. ففي بيت الدين، أمس الأول، تحدث عون أمامه عن «علامات استفهام كثيرة ترتسم حول استمرار تجاهل المجتمع الدولي لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم»، معلناً أننا» متمسكون بالعودة الكريمة للنازحين»، لافتاً إلى أن «الذين عادوا من لبنان لم يتعرضوا لأي مضايقات».

بدوره، أعلن أوغلو أن «دور لبنان مهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين»، وقال، إن تركيا تدعم إنشاء «أكاديمية الإنسان للحوار والتلاقي». وانتقل بعدها الدبلوماسي التركي إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن ثم إلى قصر بسترس حيث التقى وزير الخارجية جبران باسيل. وأول من أمس، التقى أوغلو برئيس الحكومة سعد الحريري.

back to top