«تدريس الجامعة»: «الشدادية» غير جاهزة ودخول الأساتذة وفق إجراءات معقّدة

«الإدارة الجامعية» لم تسلّم أعضاء التدريس مفاتيح مكاتبهم وباقٍ على الدراسة أسبوعان!

نشر في 22-08-2019
آخر تحديث 22-08-2019 | 00:00
إبراهيم الحمود
إبراهيم الحمود
أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، د. إبراهيم الحمود، أن الإدارة الجامعة قررت نقل مجموعة من الكليات إلى مدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية)، لكن إلى هذه اللحظة لا تسمح لأي عضو هيئة تدريس بأن يدخل إلى مبنى الشدادية إلا من خلال إجراءات معقّدة وبصحبة أحد العاملين في المشروع، خشية أن يصور الطرق والمساحات المحاذية للمباني.

وذكر الحمود، في تصريح صحافي أمس، أنه «من الملاحظ أن الصور التي تتشدق بها إدارة الجامعة تنحصر في المباني فقط، دون ما يحيط بها لعدم جاهزيته، ولوجود أدوات مواد بناء، وأن الإدارة الجامعية، لم تعط - إلى هذه اللحظة - أعضاء الهيئة التدريسية مفاتيح مكاتبهم في الشدادية، ولم يبق على الدوام الجامعي سوى أسبوعين فقط».

وأضاف أن ما يثبت عدم جاهزية المباني وعدم اكتمال الطرق المؤدية للشدادية أنه لم تفتح الشُّعب الدراسية مبكرا، كما أن الطالبات لم يدرسن في هذا المبنى بعد الساعة الثالثة عصراً.

وأكد د. الحمود أن اجتماع مجلس الجامعة القادم سيكون بحضور ممثل لجمعية أعضاء هيئة التدريس، وفقاً لقانون الجامعات الحكومية الجديد رقم 76 لسنة 2019 الذي دخل حيز التنفيذ، وأن عدم تزويد جمعية أعضاء هيئة التدريس بجدول تفصيلي عن الموضوعات التي ستتم مناقشتها في الاجتماع يترتب عليه بطلان الاجتماع وبطلان جميع قراراته، ولن تتوانى الجمعية عن اللجوء للقضاء، سواء لوقف انعقاد الجلسات أو لتقرير بطلانها وبطلان قراراتها في حالة عدم دعوتها إلى الاجتماع.

وأشار الى أنه «من غير المقبول أن تتم الاستعانة بأحد السكرتارية كي يقدم المساعدة للطالب المعاق كالكتابة بدلاً عنه إن كان ضريراً أو ليست لديه أطراف، بالرغم من أن السكرتير غير متخصص في هذا النوع من التدخلات»، مؤكدا أن الاهتمام بالطالب الجامعي ذي الإعاقة أصبح مسؤولية حقيقية على الجامعة.

وأوضح أنه «من غير المعقول أيضا أن يرافق الطالب المعاق أو الطالبة المعاقة والدتها فتلبي احتياجاتها، بل إن هذه الخدمات من مستلزمات جودة التعليم، مما يتعين على الجامعة توفيرها بشكل لائق ودون تكلفة على الطالب ذي الإعاقة أو عائلته».

اجتماع مجلس الجامعة المقبل سيكون بحضور ممثل عن الجمعية
back to top