اتهامات السرقة تحاصر عمرو دياب وحلمي

نشر في 21-08-2019
آخر تحديث 21-08-2019 | 00:00
عادت اتهامات سرقة الأفكار وحقوق الملكية الفكرية تلوح في الأفق مرة أخرى بصناعة السينما والموسيقى في مصر من خلال عدة شكاوى أعلنها البعض وحدثت عدة أزمات على مدار الأيام الماضية، وكان الطرف المتهم بالسطو دائما في موضع صمت في كل القضايا.
طفت على السطح ظاهرة سرقة الأفكار وحقوق الملكية الفكرية في الأعمال المصرية، وكانت المشكلة الكبرى والأعنف على الساحة الفنية من نصيب النجم أحمد حلمي وصناع فيلمه الجديد "خيال مآتة" المعروض على شاشات السينما حاليا.

فبعد طرح الفيلم بيومين فقط أطلت الكاتبة الشابة نهال سماحة على الجمهور من خلال منشور طويل على حسابها الشخصي في "فيسبوك"، مؤكدة أن العمل الجديد لحلمي كان فكرتها قبل 10 سنوات وأن البداية جاءت من خلال طلبها مقابلة النجمة منى زكي زوجة أحمد حلمي وعرضت عليها الفكرة واعتبرتها أنها لها كبطولة نسائية فقط كانت الشخصية الأصلية نسائية ولم يكتمل التعاون بينهما، واقتنعت أن الأمر انتهى تماما، وأن الفيلم لن يقدم وبعد سنوات فوجئت بالمواقع الإخبارية التي تنشر قصة العمل الجديد فعلمت أنها فكرتها وقررت أن تشاهد العمل وأكدت أن هناك اتساقا كاملا في بعض الأمور من خلال سرقة بروش أم كلثوم والجيلين وكذلك اسم يكن صاحب شخصية البطولة.

الصحافة الفنية

وتضامن العشرات من العاملين في مجال الصحافة الفنية وصناعة الفن مع الكاتبة الشابة التي شاركت في كتابة عدة أعمال سابقة مثل "هبة رجل الغراب" و"طلعت روحي"، مؤكدين أن البعض من أصدقائها كان معها في القضية من البداية ويعرفون تفاصيل فيلمها، فيما قررت الكاتبة رفع دعوى قضائية ضد صناع العمل تتهمهم فيه بسرقة الفكرة والتفاصيل لتطالب بتعويضها ماديا وأدبيا، في حين اكتفى الكاتب عبدالرحيم كمال مؤلف الفيلم بعدم الرد على الاتهامات واحتفل بعرض ونجاح الفيلم من خلال تدوينات قصيرة على صفحته الرسمية على "فيسبوك".

رامي صبري

واتهم المطرب الشاب هيثم نبيل الفنان رامي صبري بسرقة لحن أغنيته "تاني" التي كان قد قدمها قبل عامين في ألبومه السابق، وذلك من خلال الأغنية الجديدة التي أطلقها رامي باسم "بتاع بنات" ضمن ألبومه الجديد "فارق معاك" التي طرحتها شرطة نجوم ريكوردز، واستغرب هيثم من التكرار والنقل من اللحن دون العودة إليه بالرغم من وجود عدد من كبار الملحنين ضمن ألبوم رامي الجديد، فيما اكتفى رامي بنجاح الألبوم وحفله الغنائي الأخير ببورسعيد ولم يعلق على الأمر رغم تكرار هيثم كتابته لنفس الاتهام.

تامر وعمرو

وحدث "اشتباك الكتروني" بين جمهوري الهضبة عمرو دياب والفنان تامر حسني، بعد إطلاق الهضبة لأغنية جديدة باسم "بحبه" كنوع من أنواع الترويج لألبومه الجديد الذي يطلقه خلال الشهر الجاري، فكان اتهام جمهور تامر لعمرو بسرقة لحن بحبه من أغنية "ما يهونش عليا" التي قدمها تامر قبل 8 سنوات وهو ما أثبته بعض جمهور تامر من خلال نشر مقاطع صوتية متفرقة وقصية وسط مقارنة بين الأغنيتين، وكعادة عمرو دياب المختفي إعلاميا حتى في المشكلات الكبيرة لم يعلق على الأمر بينما فضل تامر عدم الدخول في الصراع بين الجمهور حتى لا يؤجج الموقف بين الشباب، فيما ركز عدد من جمهور الهضبة على توزيع الأغنية مؤكدين أنها مختلفة تماما من خلال الآلات الجديدة وإيقاع الأغنية السريع الذي ينفي تشابه اللحن.

فكرة السطو لتوارد جزء من الأفكار

قال الناقد الفني حسين اسماعيل إن فكرة السطو على الملكية الفكرية ستظل موجودة سواء كان السطو حقيقيا أم اتهاماً لوجود توارد في جزء من الأفكار، مؤكدا أن الفترة السابقة شهدت اتهامات لعدد من الصناع بمن فيهم الكاتب عبدالرحيم كمال صاحب فيلم "خيال مآتة" من خلال مسلسله السابق "أهو دا اللي صار" وحدثت ضجة ثم هدأت الأمور مرة أخرى دون اتخاذ إجراء.

وأكد أن الكاتب في السينما والدراما هو من يلام على أي سرقة، والنجم ليس له دخل في الأمر حيث كانت المشكلة هنا تصب في حق أحمد حلمي في المقام الأول وهو ما ليس صحيحا.

وأكد اسماعيل أن على الكاتب الواثق بتكرار فكرته أن يظل يطارد القراصنة وهو ما فعلته الكاتبة نور عبدالمجيد ضد صناع مسلسل "حكايتي" حتى عادت الشركة في العرض الثاني للمسلسل ووضعت اسمها، واعتذرت لها عما حدث، إذ كانت المشكلة لدى الكاتب وليس للشركة دخل في ذلك، ورغم ذلك أعيد حقها الأدبي مرة أخرى.

back to top