عودة مخيبة للامبارد إلى «ستامفورد بريدج»

نشر في 20-08-2019
آخر تحديث 20-08-2019 | 00:04
No Image Caption
مُني الدولي السابق فرانك لامبارد بعودة مخيبة إلى ملعب ستامفورد بريدج، الذي تألق فيه كلاعب على مدى 13 موسما (2001-2014)، بعد اكتفاء تشلسي بالتعادل أمام ضيفه ليستر سيتي 1-1 أمس الأول في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي.

وبغض النظر عن النتيجة، كان لامبارد سعيدا بالعودة إلى "ستامفورد بريدج"، موضحا: "الشعور كان رائعا. من البديهي أنها كانت لحظة مميزة بالنسبة لي. إنها أمور من الأحلام (تدريب فريقه السابق)، وبالنسبة لي كان شيئا هائلا. أنا أقدِّر ذلك (الاستقبال والشعور)، لكني هنا للقيام بعملي، وبإمكاننا القيام به بشكل أفضل مما فعلنا اليوم".

ورأى لاعب الوسط السابق، أن "بداية المباراة كانت جيدة، رائعة، وكان بإمكاننا التقدم بهدفين أو ثلاثة. كنا سريعين، متحمسين، ثم سمحنا لليستر بالعودة إلى المباراة. لستُ سعيدا بما قدمناه في الشوط الثاني، سمحنا لهم بالحصول على الفرص من الهجمات المرتدة. لستُ هنا للعب كرة هجومية بحتة وتلقي الأهداف من هجمات مرتدة".

وخلافا لمباراة المرحلة الافتتاحية ضد يونايتد، نجح لاعبو تشلسي في ظهورهم الأول لهذا الموسم أمام جماهير "ستامفورد بريدج" في الوصول إلى الشباك منذ الدقيقة السابعة حين نجح مايسون ماونت (20 عاما)، الذي عاد إلى الفريق بعد موسمي إعارة مع فيتيس أرنهم الهولندي ودربي كاونتي، في افتتاح التسجيل، بعدما خطف الكرة من لاعب الارتكاز النيجيري ويلفريد نديدي، وأودعها في شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.

وأصبح ماونت، وفق موقع أوبتا للإحصاءات، أول لاعب إنكليزي يسجل لتشلسي تحت قيادة مدرب إنكليزي منذ مايو 1996 حين حقق ذلك دينيس وايز ضد بلاكبيرن روفرز بقيادة غلين هودل كمدرب للفريق اللندني.

وحافظ تشلسي على أفضليته لما تبقى من الشوط دون أن يجد طريقه إلى الشباك مرة أخرى، ثم انقلب الوضع في الشوط الثاني، حيث بدا ليستر أفضل من مضيفه اللندني، وكوفئ على جهوده بهدف التعادل (67) عبر نديدي، الذي كفَّر عن ذنبه في الشوط الأول، بتسجيله في شباك الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا بكرة رأسية، إثر ركلة ركنية.

وبدا تشلسي تائها بعد الهدف، وكان بإمكان ليستر أن يخطف التقدم في أكثر من مناسبة، لكن النادي اللندني أفلت من الهزيمة في نهاية المطاف وحصد نقطته الأولى للموسم، فيما حصل ليستر على نقطته الثانية، بعد أن تعادل أيضا في المرحلة الأولى على أرضه مع ولفرهامبتون.

وفي مباراة أخرى، حقق شيفيلد يونايتد فوزه الأول منذ أبريل 2007، بتغلبه على ضيفه كريستال بالاس 1-صفر.

وكان شيفيلد استهل عودته إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007 بالتعادل خارج ملعبه أمام بورنموث (1-1)، قبل أن ينجح أمس الأول في تحقيق فوزه الأول بين الكبار منذ تغلبه على واتفورد بالنتيجة ذاتها في 28 أبريل 2007.

back to top