الأسد يشق طريقه لخان شيخون بالسيطرة على 5 قرى

إردوغان يفعّل المنطقة الآمنة

نشر في 15-08-2019
آخر تحديث 15-08-2019 | 00:09
عن وكالة الأنباء العربية السورية  في 11 أغسطس 2019 ، الرئيس السوري بشار الأسد وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك
عن وكالة الأنباء العربية السورية في 11 أغسطس 2019 ، الرئيس السوري بشار الأسد وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك
مع توسيع نطاق عملياته من ريف حماة المجاور إلى منطقة إدلب، التي يقطنها نحو 3 ملايين نسمة، واصل جيش الرئيس السوري بشار الأسد شق طريقه نحو خان شيخون، كبرى مدن ريفها الجنوبي، وبات على بعد 4 كلم فقط منها، في أهم خطوة منذ بدء التصعيد على المنطقة المنزوعة السلاح، بموجب الاتفاق الروسي- التركي.

وأفاد المرصد السوري بأن «قوات النظام، بدعم جوي روسي، سيطرت على خمس قرى صغيرة، ولم تعد تفصلها إلا أراضٍ زراعية عن المدينة»، التي تعرضت لقصف بغاز السارين في أبريل 2017 أودى بحياة نحو 80 مدنياً، ودفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوجيه ضربة صاروخية عقابية لدمشق.

وأشار المرصد إلى معارك طاحنة من جهة الشرق، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على تلة استراتيجية على بعد نحو 6 كلم من خان شيخون، مؤكداً أن المدينة «أصبحت عملياً بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب».

ويمرّ في المدينة طريق استراتيجي سريع، ترغب دمشق في استكمال سيطرتها على جزء منه يمر عبر إدلب، ويشكل شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قواتها.

ولاحقاً، أفاد «المرصد» بأن طائرة حربية تابعة للحكومة السورية تحطمت بعدما استهدفتها المعارضة في بلدة خان شيخون، وأسرت قائدها.

وفي تطور مواز، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، بدء تحليق طائرات بدون طيار داخل سورية، في إطار جهود تأسيس «المنطقة الآمنة»، التي يسعى الرئيس رجب طيب إردوغان إلى تأسيسها بالتفاهم مع واشنطن.

وفي وقت سابق، كشفت الوزارة التركية عن جهود مع وفد نظيرتها الأميركية (البنتاغون) لإنشاء مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة، مبينة أن العمل متواصل لتفعيله وتشغيله في مدينة شانلي أورفا جنوب تركيا، ليكون «ممر سلام» لعودة السوريين اللاجئين والتنسيق والسيطرة على الحدود.

back to top