دوام موظفي الحكومة بين 50% و85% بعد إجازة العيد

الشعلة مستقبلاً المهنئين في أول يوم دوام
الشعلة مستقبلاً المهنئين في أول يوم دوام
كالعادة في أول يوم دوام بعد إجازة الأعياد والمناسبات الوطنية، ترتفع نسبة غياب موظفي الجهات الحكومية، رغم تحذيرات ديوان الخدمة المدينة من عدم الالتزام بالحضور، وتطبيق اللوائح والقوانين على المخالفين، لكن لم تفلح هذه التهديدات في ثني موظفي الدولة عن الغياب.

وبينما يلجأ بعض الموظفين إلى حجج ومبررات للإجازات المرضية أو العرضية أو الاستئذان، للهروب من عقوبات عدم الالتزام بالدوام، تراوحت نسبة الحضور في أول يوم دوام بعد عطلة عيد الأضحى بين 50 في المئة و85 في المئة، حيث جاءت «الصحة» في المرتبة الأولى كأكثر الوزارات الحكومية التزاماً بالدوام، بينما حلت «الأوقاف» في المرتبة الثانية بنسبة 70 في المئة، في حين جاءت وزارة الشؤون الاجتماعية في المركز الثالث بنسبة دوام قاربت 65 في المئة.

التزام 85% بـ «الصحة»

أكد مدير إدارة السجل العام ومراقبة الدوام في وزارة الصحة نجيب العوضي التزام موظفي الوزارة بالحضور للدوام عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت نسبة الحضور إلى أكثر من 85%، مشيرا إلى أن يوم أمس شهد التزاما كبيرا من الموظفين الموجودين على رأس عملهم، ولم يغب إلا الموظفون الحاصلون على إجازات مسبقة فقط.

وقال العوضي لـ"الجريدة" إن التزام الموظفين والعاملين في الوزارة يرجع لوجود صرامة ورقابة شديدة عليهم، إضافة إلى أن الحصول على المرضيات أصبح أكثر تعقيدا وصعوبة، ومن ثم أصبح التغيب عن العمل أقل كثيرا.

وأوضح أن وجود نظام التسجيل الآلي اليومي للحضور، إضافة إلى الاستفسارات اليومية من الإدارة لكل موظف عن سبب التغيب أو الانقطاع عن العمل، أدى إلى الالتزام بالعمل.

«التربية»: الدوام يتراوح بين 50 و60%

بينما واصل قياديو وزارة التربية العمل خلال عطلة عيد الأضحى، للتأكد من إجراءات الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد (2019/2020)، التزم نحو 50 إلى 60 في المئة من موظفي الوزارة الإداريين بدوامهم بعد عطلة العيد، إذ كان لافتا وجودهم بمكاتبهم منذ الصباح الباكر لأداء أعمالهم المكلفين بها.

وفي هذا السياق، رصدت "الجريدة" بدء الدوام الرسمي في "التربية" عقب عطلة عيد الأضحى، حيث بلغت نسبة الحضور ما بين 50 و60 في المئة، إذ التزم الموظفون والموظفات بمكاتبهم وأداء أعمالهم رغم تغيب بعض زملائهم عن العمل، الذين لجأوا إلى الحصول على إجازات دورية أو مرضية أو عرضية، للتهرب من الدوام، وربط عطلة العيد مع عطلة نهاية الأسبوع، للحصول على أكثر عدد من الأيام.

إلى ذلك، وبعد التواصل مع بعض الموظفين، أكدوا لـ"الجريدة" أن غياب زملائهم لم يمنعهم من أداء أعمالهم المكلفين بها، موضحين أنهم حرصوا على الحضور إلى مقار عملهم، وإنجاز هذه الأعمال، للحفاظ على مصالح الناس.

«الأوقاف»: 70% نسبة الحضور

ذكر مصدر مسؤول في "الأوقاف والشؤون الإسلامية"، أن الوزارة لم تسجل نسب غياب لافتة في بداية دوام اليوم الأول بعد إجازة عيد الأضحى، موضحا أن "نسبة الحضور تتجاوز نظريا 70 في المئة داخل الوزارة، بينما تفاوتت النسبة في المراكز الخارجية وإدارات المساجد في المحافظات الست".

وبيّن المصدر لـ"الجريدة"، أن "تفاوت الحضور في المواقع التابعة للوزارة يعود إلى وجود عدد كبير من الموظفين في إجازات سنوية، وهناك آخرون لديهم إجازة دورية تم اعتمادها قبل إجازة العيد"، مشيرا إلى أن "الدوام يسير بشكل طبيعي، ولم تسجل الإدارات حالات غياب لافتة". وفي موضوع متصل، استقبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، في مكتبه صباح أمس، المهنئين بالعيد.

حضر الموظفون وغاب المراجعون في «السكنية»

في الوقت الذي وقعت اجازة عيد الاضحى في نصف الاسبوع، قرر المواطنون اعطاء انفسهم اجازة اخرى بتأجيل اجراء معاملاتهم الاسكانية حتى الاسبوع المقبل.

وشهدت صالات خدمة المواطن في المؤسسة العامة للرعاية السكنية امس، وفي معظم افرعها هدوءا كبيرا من المراجعين لاستكمال اجراءاتهم الاسكانية في الوقت الذي كان الالتزام واضحاً لموظفيها لاستقبال المراجعين.

«الشؤون»: 35%نسبة غياب الموظفين

أكد الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في وزارة الشؤون، حمد العنزي، أن العمل منتظم في جميع الوحدات التنظيمية، بشتى قطاعات الوزارة، لاسيما قطاع الرعاية الاجتماعية والدور الإيوائية التابعة له.

وأضاف العنزي، في تصريح صحافي، أمس، أن نسبة الحضور بلغت بمقار العمل في "الشؤون" 65 في المئة من إجمالي عدد الموظفين.

وأوضح أن النسبة المتبقية من الموظفين حاصلون على إجازات عقب عيد الأضحى، فضلا عن الإجازات الرسمية خلال فترة الصيف.

دوام 60% في «الأشغال» و«الكهرباء»

● سيد القصاص

بينت مصادر مطلعة في وزارتي الأشغال العامة والكهرباء والماء أن نسبة حضور الموظفين العاملين في الوزارتين بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك قرابة الـ 60 في المئة، لافتة إلى أن الحضور بشكل أكبر يتركز في القطاعات الفنية بخلاف القطاعات الإدارية.

وأضافت المصادر لـ"الجريدة" أن الـ 40 في المئة الباقية مدت إجازة العيد إلى الأحد القادم من خلال تقديم إجازات رسمية أو إجازات مسببة، مشيرة إلى أن الخدمات التي تقدمها الوزارتان تسير وفقا لما هو متبع، وأبوب الوزارتين مفتوحة لكل المراجعين.

back to top