​بن أفليك​ و​مات ديمون​ فارسان في «The Last Duel» من القرن الـ 14

الفيلم تعرض لانتقادات واسعة لتعنيف المرأة

نشر في 26-07-2019 | 00:00
آخر تحديث 26-07-2019 | 00:00
يقدم نجما هوليوود ​بن أفليك​ و​مات ديمون​، في فيلمهما "The Last Duel"، فكرة مثيرة للجدل، باعتمادهما على تفوق الطابع الذكوري، والمقتبسة من قصة للكاتب إيريك جاغر، حيث تعرضا للكثير من النقد بسبب هذه الفكرة، التي شارك أفليك وديمون في كتابتها.
والأبرز في الفيلم الحديث عن نوع من "المبارزة القضائية"، التي كانت سائدة ومعترفا بها بفرنسا، في حقبة القرن الرابع عشر.
بعد إعلان النجم الأميركي ​بن أفليك​ اجتماعه بصديقه النجم ​مات ديمون​ في فيلم جديد هو "The Last Duel"، المقتبس من قصة للكاتب إيريك جاغر، انهالت عليهما الانتقادات، بسبب موضوع الفيلم الذي يحكي عن آخر مبارزة قضائية معترف بها رسميا في فرنسا، وقد وقعت بين الفارسين نورمان جان دي كاروج وجاك لو غري.

بناء الحبكة

وتدور أحداث القصة تلك بفرنسا، وتحديدا في القرن الرابع عشر، حين يعود جندي من الحرب، وهو نورمان، ليكتشف أن صديقه جاك أقدم على الاقتران بامرأة كان جاك يريدها زوجة له في غيابه.

وتتصاعد أحداث هذه القصة المشوقة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، وكيفية بناء الحبكة فيها إلى حد درامي يصل إلى المواجهة المحتدمة بين الاثنين.

وتصل الأحداث إلى أروقة المحاكم، حين لم يصدق جاك أن ما حدث معه أمر عادي يجب أن ينساه، ومما زاد الطين بلة، وأجج المشاهد تلك، صدور قرار المحكمة لمصلحة لوغري، الذي انتزع منه تلك المرأة، وكان الحكم آنذاك هو أنه يجب على المتخاصمين أن يتبارزا حتى الموت، وإذا مات الزوج جاك فسيتم حرق زوجته وهي على قيد الحياة، لأن هذا سيكون معناه أنها هي المذنبة.

من جانبهم، اعتبر المنتقدون أن الفيلم "ذكوري"، يظهر تعنيف المرأة والمعاملة البائسة التي تعرضت لها في تلك الحقبة، مستشهدين بأن الممثل بن أفليك اتهم عدة مرات بالتحرش، وأن ديمون سخر من حركة تحقير للنساء عدة مرات، وهي الحركة الرافضة لجميع أشكال العنف ضد المرأة.

ويعتبر الفيلم نقطة تلاقي مهمة بين النجمين أفليك وديمون، وهما يقومان بأدوار مهمة في عالم السينما بهوليوود، وتركا بصمة واضحة ومازالا يقدمان الكثير، لكنهما حاليا مقبلان على موجة من الانتقادات والهجوم الواسع من الإعلام، بسبب فكرة هذا الفيلم الذي يضع المرأة تحت "مقصلة" الرجل، لكن ذلك مباح لهما بالفيلم، لأن فترة الحكم في القرن الرابع عشر كانت تتسم بتغلب الطابع الذكوري، واستخدام القوة والعنف في كثير من مناحي الحياة اليومية.

جائزة أوسكار

يذكر أن من كتب سيناريو الفيلم هما أفليك وديمون، والسيناريست نيكول هولوفسنر، التي رشحت لجائزة أوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "Can You Ever Forgive Me".

ويشارك في إنتاج الفيلم بن أفليك، مات ديمون، ريدلي سكوت، الذي يخرجه أيضا، فرانسيس لورانس، جيف روبينوف، إروين ستوف وكيفن ج. والش، إضافة إلى شركة بيرل ستريت لإنتاج الأفلام.

back to top