الطبطبائي: حان الوقت لمحاسبة «الأبحاث»

نشر في 22-07-2019
آخر تحديث 22-07-2019 | 00:03
 النائب عمر الطبطبائي
النائب عمر الطبطبائي
أكد النائب عمر الطبطبائي ضرورة تغيير إدارة معهد الكويت للأبحاث العلمية، حتى يقوم المعهد بالدور المطلوب منه ويحقق الهدف من إنشائه، معرباً عن ثقته بجدية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي في الإصلاح.

وقال الطبطبائي، في تصريح صحافي أمس، «أعرف مدى جديتك يا معالي الوزير في الإصلاح، وأنا شخصيا جربتك في أكثر من موقف، لكن عليك استكمال الخطوات التي بدأتها أنت قبل أن يصل الموضوع إلى قاعة عبدالله السالم بطلبات تشكيل لجان التحقيق وغيرها من الإجراءات الدستورية، وإذا مددت يدك للتعاون سنمد لك كلتا اليدين، وهذه المعلومات لديك بالأدلة والمستندات، وإلى لقاء قريب بيني وبينك».

وأضاف أن «الوقت حان لمحاسبة الفساد الإداري في معهد الكويت للأبحاث العلمية ورفع الظلم الواقع على الموظفين فيه، لا سيما أنه يذكرني بما كان يجري في القطاع النفطي سابقاً من تعيينات بالمحسوبيات والترضيات ومحاربة للكفاءات، مثمنا تفاعل وزير التربية والتعليم العالي مع ما أثاره في تصريح سابق وتشكيله لجان التحقيق بهذا الخصوص.

أوامر تغييرية

وبين أن القائمين على المعهد يزودون الجهات المعنية بالدولة بمعلومات غير صحيحة من أجل الوصول إلى الهدف الذي يريدونه والحصول على موافقات معينة لإنشاء المباني، ومثال على ذلك عندما طلبوا من وزارة المالية زيادة الاعتمادات الكلية لإنشاء أحد المباني بقيمة 3.1 ملايين دينار ليصبح إجمالي الاعتماد المالي 6 ملايين دينار، وذلك تحت مبررات ومواصفات لم يلتزم بها المعهد لاحقا.

وأوضح أن المشروع لم يستكمل تنفيذه إلى اليوم بسبب الأوامر التغييرية، كما كان يحصل في القطاع النفطي سابقا، مشيراً إلى أن الأوامر التغييرية أتت بمواصفات تنسف ما ورد في الكتاب الأولي المرسل إلى وزارة المالية بشأن مواصفات ومزايا المشروع.

ولفت إلى ان كل هذه التفاصيل وردت في الكتاب الذي أرسله نائب المدير العام للإدارة المالية بمعهد الأبحاث إلى وكيل وزارة المالية بتاريخ 16 أغسطس 2009، معتبرا أن هذا الأمر يدل على سوء المتابعة والإشراف من الجهاز الإشرافي بالمعهد.

وذكر أن عدم إنشاء بوابة كهربائية بالمبنى الجديد لتدخل منها المعدات الثقيلة أدى إلى إصدار أوامر تغييرية لتكسير واجهة المبنى من أجل إدخال الأجهزة، مشددا على أن كل ذلك يدل على غياب الإشراف والمتابعة.

back to top