«ذاكرة الأصوات» يختزل تاريخ الأغنية الكويتية

المعرض يضم 33 لوحة تشكيلية بالألوان الزيتية

نشر في 25-06-2019
آخر تحديث 25-06-2019 | 00:05
من الأعمال المعروضة
من الأعمال المعروضة
يختزل معرض "ذاكرة الأصوات" تاريخ الأغنية الكويتية، عبر رصد لأبرز الفنانين الذين تركوا بصمة خالدة.
في محاولة لتناول تأثير الأغنية الكويتية وتسليط الضوء على الفلكلور الشعبي، أقامت الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور أمس الأول معرضها الفني "ذاكرة الأصوات"، تضمن لوحات زيتية متميزة لفنانين بارزين.

وبينما يعد الفنانون مصابيح الوطن، ينيرون مدارك الثقافة في عقولنا بأنغامهم وأشعارهم وألوانهم، يأتي دور الفنان التشكيلي مجسدا بألوانه وريشته هذا الإبداع، وهو ما طرحته العصفور في المعرض المقام على هامش افتتاح مهرجان الموسيقى الدولي الـ22 في مسرح عبدالحسين عبدالرضا.

وقالت العصفور إن معرضها يضم 33 لوحة تشكيلية بالألوان الزيتية، لمجموعة من أبرز الفنانين والفنانات والملحنين وكتاب الأغنية الكويتيين الذين أسهموا في تعريف جزء مهم من صورة الكويت قبل وبعد استقلالها.

وذكرت أن المعرض التشكيلي يضم لوحات لكوكبة من النجوم استحقوا التوثيق للتاريخ وإعادة تعريف الأجيال الجديدة بأعمالهم، ومنهم عوض دوخي وغنام الديكان وعائشة المرطة وغريد الشاطئ وعبداللطيف البناي وفائق عبدالجليل وغيرهم.

وأضافت أن تلك الأسماء أثرت في الساحة الكويتية والخليجية، ودخلت المحيط العربي بشكل فاعل ومؤثر بوساطة الكلمات الكويتية وألحانها، لافتة إلى أن الأغنية الكويتية لا تزال تشق طريقها بدافع من حيويتها.

وأكدت أن الفلكلور الشعبي مرآة حياة الشعوب وتوثيق لطبيعة الحياة ونمط العيش والعادات والتقاليد، مشددة على أن الأغنية الكويتية كانت ذائعة الصيت في الخليج والوطن العربي، وحققت ازدهارا استقطب نجوم الغناء العربي فغنوا أغنيات خاصة للكويت كأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وغيرهما.

وأفادت العصفور بأن للكويت تراثا زاخرا تم توثيقه بأغنيات لامست الأحاسيس، وعبرت عنها سواء بالفرح أو الحزن أو الخوف، فقلما تمر مناسبة إلا وهناك أغنية تحاكيها كالعرضات الحربية والنهمات البحرية التي عبرت عما يلاقيه البحار من مشاق في سبيل لقمة العيش، عدا عن المناسبات التي تميز المجتمع الكويتي كزفة المعرس ويلوة العروس.

ابتسام العصفور: للكويت تراث زاخر جرى توثيقه بأغنيات لامست الأحاسيس
back to top