النفط يصعد تفاؤلاً باتفاق بين واشنطن وبكين

«أوبك»: اجتماع المنظمة والمنتجين المستقلين 1 و2 يوليو

نشر في 20-06-2019
آخر تحديث 20-06-2019 | 00:00
No Image Caption
واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية، أمس، بدعم من انتعاش الآمال بخصوص التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين والتحفيز الاقتصادي المحتمل من البنك المركزي الأوروبي.

وتلقت أسواق النفط دعما أيضا من التوترات في الشرق الأوسط، عقب الهجمات التي استهدفت ناقلات في المنطقة الأسبوع الماضي.

وارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 62.34 دولارا للبرميل بحلول 06:44 بتوقيت غرينتش، وكان الخام صعد 2 في المئة أمس الأول.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.4 في المئة إلى 54.10 دولارا للبرميل، وارتفع الخام 3.8 في المئة في الجلسة الماضية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة، إنه تم البدء في الترتيبات اللازمة للقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان الأسبوع المقبل.

في الوقت نفسه، ذكر رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أمس الأول أن البنك سييسر السياسة النقدية مجددا إذا لم يتسارع التضخم، مشيرا إلى تغيير في اتجاه السياسة في الوقت الذي تهدد الحرب التجارية جهوده التحفيزية.

ولا تزال التوترات في الشرق الأوسط شديدة بعد الهجوم على الناقلات الأسبوع الماضي، وقال ترامب إنه مستعد لاتخاذ إجراء عسكري لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام ما إذا كان سيوافق على استخدام القوة لحماية إمدادات نفط الخليج. ويترقب المتعاملون في السوق أيضا اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، لتحديد ما إذا كانوا سيمددون العمل باتفاق خفض الإمدادات الذي ينتهي سريانه هذا الشهر.

واتفقت المنظمة على تأجيل اجتماعها المقبل إلى 1 يوليو، يعقبه اجتماع مع حلفائها من خارج المنظمة في 2 منه، وفقا للمواعيد الجديدة التي نشرت على موقع المنظمة.

وكانت «أوبك» وحلفاؤها يخططون في الأصل للاجتماع يومي 25 و26 الجاري، وناقشوا على مدى الشهر الأخير تحديد موعد جديد لاجتماعهم المقبل لبحث سياسة إنتاج النفط.

back to top