حبس أنفاس استمر دقائق بين لبنان وإسرائيل

«النجباء» تتوعد بتحويل «هضبة ترامب» إلى مقبرة

نشر في 19-06-2019
آخر تحديث 19-06-2019 | 00:04
جندي إسرائيلي على الحدود يراقب الجزء اللبناني
جندي إسرائيلي على الحدود يراقب الجزء اللبناني
في ظل التخوف من مواجهة محتملة بين حزب الله وإسرائيل، قد يبادر إليها الحزب اللبناني المرتبط بإيران لمواكبة التوتر بين واشنطن وطهران، عاشت الحدود بين لبنان وإسرائيل أمس دقائق من حبس الانفاس بعد سماع دوي صافرات الإنذار في بلدة ديشون بالجليل الأعلى، وظن البعض أنه قد يكون ناتجا عن صاروخ أُطلق من الاراضي اللبنانية.

وسرعان ما زال التوتر، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن انطلاق الصافرات كان عبارة عن "انذار كاذب".

وقال المتحدث بالعربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "متابعةً للتقارير عن إطلاق صافرات الإنذار: الحديث يدور عن إنذار كاذب". وكان أعلن قبلها بدقائق إنه تم "إطلاق صافرات الإنذار في بلدة ديشون في الجليل والتفاصيل قيد الفحص".

وبدأ الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي تمريناً عسكرياً واسع النطاق في مناطق مختلفة من بينها الأغوار والجليل الأعلى ومدينة نهاريا وبحيرة طبريا وهضبة الجولان، وقال إنه من المتوقع أن يستمر حتى الخميس.

وذكر الجيش أنه ستُلاحظ خلال التمرين حركة ناشطة للمركبات العسكرية والطائرات الحربية والمروحية والنقل وطائرات أخرى. كما ستُسمع الصافرات في عدة قواعد عسكرية.

ويتخوف مراقبون من أن يقوم "حزب الله" بالتصعيد ضد اسرائيل في محاولة لتخفيف الضغط عن إيران، لكن على عكس "الجبهة العراقية" حيث تعرضت السفارة الأميركية وقواعد عسكرية عراقية يقيم فيها جنود أميركيون لسقوط قذائف صاروخية يعتقد أن حلفاء طهران وراءها، لا تزال "الجبهة اللبنانية" منضبطة الى أقصى الحدود.

وقبل أيام أعلن الرئيس الأميركي ارسال 60 جنديا الى لبنان بطلب من الحكومة اللبنانية. وأثار الاعلان في هذا التوقيت تساؤلات عن حصول واشنطن على ضمانات من الحكومة اللبنانية، التي يشكل حزب الله أحد أطرافها لعدم تحول هؤلاء الى رهائن لدى حزب الله على سبيل المثال في حال تصاعد التوتر الإيراني- الأميركي أكثر من المنسوب الحالي أو وصل الى حد اندلاع نزاع شامل بين البلدين.

في سياق متصل، قال الامين العام لحركة "النجباء ـ المقاومة الاسلامية" العراقية أكرم الكعبي إن مستوطنة "هضبة ترامب" التي اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو قبل ايام تدشينها في الجولان السوري المحتل، ستكون "مقبرة ترامب التي ستدفنكم بغروركم وحماقتكم وحماقة كبير الشر في أميركا".

وكتب الكعبي وهو رجل دين شيعي في تغريدة على "تويتر": "في ذلك الوقت ينادي الحجر والشجر ويبلغ جيوش الحق عنكم، حينها لن يحميكم أحد وستحرقون بنيران شروركم".

وأمس الأول أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، سقوط 3 صواريخ على معسكر التاجي، الذي توجد فيه قوات أميركية شمالي العاصمة العراقية بغداد.

وجاء في بيان مقتضب صدر عن الخلية: "قبل قليل سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على معسكر التاجي"، دون تفاصيل أكثر.

ونقلت "رويترز" عن مصدر عسكري أن "قذيفتي هاون" سقطتا داخل القسم العراقي في قاعدة التاجي الجوية الواقعة على بعد نحو 30 كلم شمالي بغداد.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، ليل الجمعة ـ السبت الماضي، سقوط قذائف هاون على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة، والتي تعد أكبر قاعدة جوية في العراق.

back to top