3 قمم في مكة تبحث «التبريد» أو التصعيد مع إيران

«الحرس الثوري» لا يريد الحرب... وإفادتان للكونغرس قد تبددان الغموض في واشنطن

نشر في 20-05-2019
آخر تحديث 20-05-2019 | 00:12
جنود أميركيون ينظفون، قبل أيام، أسلحة، على متن البارجة «كيرسارج» الموجودة في منطقة عملية الأسطول الخامس (صفحة الأسطول الخامس على تويتر)
جنود أميركيون ينظفون، قبل أيام، أسلحة، على متن البارجة «كيرسارج» الموجودة في منطقة عملية الأسطول الخامس (صفحة الأسطول الخامس على تويتر)
رحّب عدد من الدول العربية بدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى عقد قمتين، خليجية وعربية، طارئتين في مكة المكرمة 30 الجاري، قبل يوم من انعقاد القمة الإسلامية.

ومع تواصل التوتر الإيراني ــــ الأميركي دون أفق لتهدئة مع تمسك الطرفين بموقفهما، ستشكل القمم الثلاث فرصة لقادة الدول الإسلامية والعربية والخليجية، لبحث احتمالات سير الأزمة باتجاه التبريد أو التصعيد، وصولاً ربما إلى احتمال حرب أعلنت كل الأطراف الرغبة في تجنبها.

وغداة إعلان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير أن ‭‭»‬‬‬‬المملكة لا تريد حرباً في المنطقة، ولا تسعى لذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيامها، وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن السعودية سترد على ذلك بكل قوة وحزم، وستدافع عن نفسها ومصالحها»، قال القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني حسن سلامي إن بلاده لا تسعى للحرب، ولكنها لا تخشاها، فيما بدا أنه تغيير في حدة لهجة «الحرس».

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني تحدث أمس الأول باعتدال عن التفاوض، مؤكداً: «نحن أهل التفاوض والمنطق، ولدينا القوة في هذا الشأن»، قبل أن يضيف أن «ادعاء الطرف الآخر أنه يريد دفعنا إلى طاولة المفاوضات يعد واهياً... لسنا جاهزين لمثل هذه المفاوضات حتى لو وقفت كل قوى العالم أمامنا... لن نستسلم أمام أي نوع من الغطرسة والترهيب، ولا خوف لدينا من الحوار والتفاوض».

وفي واشنطن، حيث تبدو «الرؤية منعدمة» والمؤشرات التي يرسلها الرئيس دونالد ترامب لا تربك فقط الإيرانيين بل المنطقة بأسرها، تتجه الأنظار إلى إفادة من المقرر أن تنظمها إدارة ترامب للمشرعين في الكونغرس لإطلاعهم على تفاصيل «المخاطر المتزايدة من جانب إيران وحلفائها»، قد توضح الاتجاه الفعلي في واشنطن بعيداً عن التحليلات الإعلامية، وإفادة أخرى لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية CIA السابق جون برينان للأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب.

back to top