الأمير: ردع من يحاول زعزعة أمن الوطن ليبقى واحة استقرار

تطبيق القانون بكل حزم... والقضاء على الظواهر المرفوضة
سموه وولي العهد زارا مبنى نواف الأحمد بوزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء
دور «الداخلية» لاستتباب الأمن وسيادة القانون واجب وطني مشرّف ومحل تقدير وثناء

نشر في 16-05-2019
آخر تحديث 16-05-2019 | 00:05
حذر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من تفشي بعض الظواهر البغيضة والمرفوضة من مجتمعنا المسالم والمحافظ، كظاهرة المخدرات والسلوكيات الغريبة، ومن تجاوز على القانون بصورة فادحة، لاسيما من بعض السائقين المستهترين الذين يعرّضون أرواح مستخدمي الطريق للخطر، وينتهكون بشكل سافر حرمة الطريق.

وقال سموه، في كلمة له خلال زياراته الرمضانية، مساء أمس الأول، التي شملت «الداخلية» و«الإطفاء» إن تلك الظواهر أمور مستهجنة، ولا تمت بصلة لهويتنا وثقافتنا الأصلية، وتشوه الوجه الحضاري لوطننا العزيز، مما يحتم على «الداخلية» تكثيف الجهود للحد من انتشار هذه الظواهر عبر تطبيق القانون بكل حزم، واستخدام أنجع الوسائل القانونية حتى يتم القضاء عليها نهائيا.

وأكد صاحب السمو أن المنظومة الأمنية هي ركيزة أساسية في مقومات كل مجتمع، مثمنا جهود منتسبي المنظومة في أداء مهامهم للحد من انتشار الجرائم وردع من يحاول زعزعة أمن الوطن ليبقى واحة استقرار، مؤكدا استمرار الدولة في دعم وزارة الداخلية للارتقاء بمختلف قطاعاتها.

وثمّن سموه كذلك جهود «الإطفاء» في الحرص على الالتزام باشتراطات السلامة في المنشآت لتحقيق الوقاية وحفظ الأرواح والممتلكات، مشيدا بالروح الوطنية والكفاءة العالية لـ «الإطفاء» بالتعامل مع الحوادث الخطيرة.

وقد استهل سموه، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، جولته أمس الأول، بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية، حيث كان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام.

وقد ألقى سموه كلمة بالمناسبة قال فيها:

يسرنا، وجريا على عادتنا السنوية، أن نلتقي وأخي سمو ولي العهد ونائب رئيس الحرس الوطني وسمو رئيس مجلس الوزراء والإخوة المرافقين بكم في هذه الليلة لنتبادل التهاني بشهر رمضان المبارك، سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، وأن يعيده على وطننا العزيز بالخير واليمن والبركات.

جهود... ودعم

وأضاف سموه «إن ما تقومون به من واجب وطني مشرف لاستتباب الأمن وسيادة القانون وخدمة المواطنين الكرام، وما تبذلونه في سبيل ذلك من جهود مضنية وعطاء متسم بالتفاني والإخلاص هو محل تقدير وثناء من الجميع، وقد أثبتم منتسبي هذه المؤسسة الأمنية، مرارا، أنكم على العهد، وأهل للوفاء باستحقاقات المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقكم، كما أن ما أبديتموه من مشاركة فعالة في الحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة خلال فترة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد العام الماضي، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، كان محل اعتبار وتقدير المواطنين والمقيمين.

وقال سموه: كما هو معلوم، فإن المنظومة الأمنية هي ركيزة أساسية في مقومات كل مجتمع، وبنجاحكم أنتم منتسبيها في أداء المهام المناطة بكم تسود المجتمع الطمأنينة بين أفراده، مما يسهم في بناء مجتمع صالح يرقى به الوطن ويتقدم، مؤكدين أن الدولة مستمرة في دعم وزارة الداخلية للارتقاء بمختلف قطاعاتها، ومن خلال التركيز على رفع كفاءة منتسبيها، وتوفير أحدث المعدات والأجهزة التي تلزمها للقيام بدورها الحيوي، كما أن تواصلكم المباشر وغير المباشر عبر مختلف الوسائل الإعلامية مع المواطنين الكرام والمقيمين لنشر الثقافة الأمنية والنظم والقوانين المتصلة بنطاق واجباتكم من شأنه الحد من انتشار الجرائم وردع من يحاول زعزعة أمن الوطن، ليبقى بعون الله تعالى، كما عهدناه واحة أمن واستقرار.

الظواهر المرفوضة

وأردف سموه: لا يخفى عليكم ما تشهده البلاد كغيرها من تفشي بعض الظواهر البغيضة والمرفوضة من مجتمعنا المسالم والمحافظ كظاهرة المخدارت والسلوكيات الغريبة، ومن تجاوز على القانون بصورة فادحة، لاسيما من قبل بعض السائقين المستهترين والذي يعرضون أرواح مستخدمي الطريق للخطر، وينتهكون بشكل سافر حرمة الطريق، لافتا إلى أن هذه أمورا مستهجنة لا تمت بصلة لهويتنا وثقافتنا الأصلية وتشوه الوجه الحضاري لوطننا العزيز، مما يحتم عليكم تكثيف جهودكم للحد من انتشار هذه الظواهر عبر تطبيق القانون بكل حزم واستخدام أنجع الوسائل القانونية حتى يتم القضاء عليها نهائيا.

وفي ختام كلمته قال سموه: نسأل الباري جل وعلا أن يوفق الجميع لكل ما فيه وخدمة وطننا العزيز ورفعة شأنه، وأن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته ومغفرته، إنه مجيب الدعاء.

الأبوة الصادقة

من جهته، ألقى وكيل وزارة الداخلية كلمة بالمناسبة، ثمّن في مستهلها الزيارة، وقال «إن لقاء سموكم بأبنائكم منتسبي وزارة الداخلية يجسد المعنى الحقيقي للتواصل ولقيادتكم المرصعة بتيجان المودة والرعاية والعدل والأبوة الصادقة».

وأضاف: إننا يا صاحب السمو، إذ نجدد العهد بأن نكون - كما طلبتم دائما - العين الساهرة على الوطن والمواطن، فإننا في الوقت نفسه نستلهم من فكركم وتجربتكم وطريقكم الكثير من العبر، وأهمها أن تكون القيادة مقرونة بالعدل، وأن يكون صاحب السلطة قدوة لغيره ومثالا في السلوك والتصرف، نتعلم منه علو الهمة والقوة والسمو في الغايات والأهداف، هكذا أردتنا أن نكون، وهذا هو عهدنا.

وأشار النهام الى قول سموه في النطق السامي: «نحمد الله ونسجد له شاكرين ما أكرمنا من نعم كثيرة، أعظمها الأمن والأمان الذي يتمتع به كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة... يعيش آمنا مطمئنا على نفسه وأهله وعرضه وماله، في ظل شامل من الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية وسيادة القانون»، مضيفا «هل أعظم من تلخيص للكويت من هذا الإيجاز... أمن وأمان... وحريات... وعدالة... وكرامة... وسيادة قانون... قلتم فصدقتم ووجّهتم فأنرتم الطريق أمامنا، وذكرتمونا بالنعم في وقت تعيش المنطقة أجواء توتر ومصاعب... تقودون فيها سفينة الكويت بكل حكمة واقتدار، وقلبكم الكبير دائما على بيتكم... وطنكم».

وأوجز وكيل الداخلية بعض ما حققته الوزارة خلال عام، فقال واجهنا تحديات السيول الناجمة عن أمطار الخير الغزيرة في بداية نوفمبر من العام الماضي، وشكل سمو رئيس مجلس الوزراء خلية بقيت في استنفار كامل من أجل عمليات الإنقاذ وفتح الطرق، والحد من الأضرار، وترأس عدة اجتماعات ضمت مختلف القطاعات والوزارات والهيئات بحضور ومتابعة مباشرة من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، انطلاقا من توجيهات سموكم بأن حماية أمن وممتلكات أهل الكويت هي الهدف الأسمى وعلى رأس أولويات الدولة.

مواجهة التحدي

وتابع: نجح هذا التنسيق بين وزارة الداخلية وبين الزملاء في وزارة الدفاع والحرس الوطني والإطفاء العام وبقية وزارات الدولة وأجهزتها الرسمية في مواجهة تحدي الطبيعة والتقليل من الأضرار إلى أدنى حد ممكن.

واستطرد: كما سجلت الوزارة انخفاض معدل جرائم الجنايات، بما فيها القتل العمد والسرقة والشروع بها، وانخفاض حيازة السلاح والذخائر من دون ترخيص، إضافة الى انتهاج استراتيجية أمنية من شأنها تعزيز تصنيف الكويت في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، والاهتمام المتصاعد بحقوق الإنسان وتفعيل اتفاقية حقوق الطفل.

وأضاف: وتم اتخاذ تدابير وإجراءات متصاعدة للحفاظ على ثروة الوطن من الشباب ومكافحة الاتجار والترويج لآفة المخدرات السامة عن طريق تكثيف ملاحقة المنابع والمصادر، كما تم تنظيم وتركيب كاميرات وأجهزة رقابة في إطار المنظومة الأمنية ووضع آلية لربطها مع غرفة العمليات الرئيسة في وزارة الداخلية لسرعة مواجهة التحديات وأي فرضيات واحتمالات.

3 آلاف كاميرا بالمساجد

ولفت إلى تركيب 3 آلاف كاميرا في 300 مسجد في جميع محافظات الكويت التي تشهد مناسبات دينية كبرى من جانب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبإشراف من وزارة الداخلية، إضافة الى تطبيق إنجاز المعاملات إلكترونيا.

وختم بقوله: تشريفكم للمؤسسة الأمنية اليوم هو وسام فخر على صدور جميع منتسبي «الداخلية»، ومبعث تحفيز دائم لنا على مزيد من العطاء والبذل، فمرضاة الله وصون أمن الوطن وثقتكم الغالية هي الهدف والغاية، ونعاهدكم أن نظل على العهد أوفياء، نستلهم منكم روح العمل والعطاء وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على الأمن والكرامة.

بعدها ألقى المقدم يوسف العتيبي قصيدة شعرية، ثم تم تقديم هدية تذكارية إلى صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، ثم تفضلا بالتوقيع على سجل الشرف.

زيارة «الإطفاء»

كما قام سمو أمير البلاد، مساء أمس الأول، وفي معيته سمو ولي العهد ونائب رئيس الحرس الوطني وسمو رئيس مجلس الوزراء بزيارة الى مبنى الإدارة العامة للإطفاء، حيث كان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، والمدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد وكبار القيادات.

وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة جاء في نصها: جريا على عادتنا السنوية، نلتقي بكم وأخي سمو ولي العهد وأخي الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك والإخوة المرافقين لنبادلكم التهاني بشهر رمضان المبارك، سائلين العلي القدير أن يعيده على وطننا العزيز وعلى شعبنا الكريم والمقيمين على أرض الوطن بوافر الخير واليمن والبركات.

وقال سموه إن الروح الوطنية العالية التي تتسمون بها في أداء مهام مسؤوليتكم الجسيمة والمتمثلة في إنقاذ الأرواح والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والتي أوفيتم بها بكل تفان وإخلاص هي محل التقدير والثناء، وقد برهنتم مرارا أنكم أهل لهذه المسؤولية بكفاءتكم العالية في التعامل مع مختلف الحوادث الخطيرة، وفي غضون أوقات قياسية، مما أسهم في الحد بشكل كبير من الآثار المدمرة لهذه الحوادث.

أمطار وسيول

وتابع سموه: كما لا يفوتني الإشادة بما قدمتوه من جهود كبيرة، وما أبديتموه من تعاون وتنسيق تام مع مختلف الجهات الرسمية والتطوعية، وتسخيركم إمكانياتكم في سبيل التغلب على ما واجهته البلاد من أمطار غزيرة وسيول في العام الماضي.

وأضاف سموه أن من صميم مسؤولياتكم التأكد من تطبيق مقاييس السلامة المعتمدة في مختلف المنشآت، والتي تحتم عليكم تكثيف جولاتكم التفقدية وبصورة دورية وتطبيق القانون من دون أي استثناء على المخالفين من الالتزام في الاشتراطات المعتمدة لتحقيق عناصر الوقاية، وحفاظا على الأرواح والممتلكات واستغلال هذه الجولات لنشر الوعي حول كيفية التعامل الصحيح مع مختلف الحوادث، وبشكل خاص الحرائق، وتعزيز تواصلكم المباشر مع المؤسسات والجهات المعنية، وبما يحقق التعاون المنشود.

تطور مستمر

وأشاد سموه بما تشهده مختلف قطاعات الإدارة العامة للإطفاء من تطور مستمر وملحوظ، وحرص على رفع كفاءة منتسبيها عبر إشراكهم في العديد من الدورات التخصصية والتمارين العملية، ومن سعي دؤوب للتزود بالمعدات والأجهزة الحديثة، مستطردا: نهنئكم باستلام الإدارة العامة للإطفاء مؤخرا الدفعة الأولى من زوارق الإطفاء البحري للتدخل السريع، والتي تعد الأحدث على مستوى العالم.

وفي ختام كلمته، قال سموه: نتضرع إلى المولى تعالى أن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة وطننا العزيز ورفعة شأنه.

إنجازات وتطلعات

من جهته، ألقى الفريق المكراد كلمة بهذه المناسبة، قال فيها إن الإدارة العامة للاطفاء - بفضل من الله عز وجل - وبتوجيهاتكم السامية وبدعم الحكومة الرشيدة، حققت العديد من الإنجازات والتطلعات التي تحمل في طياتها أهدافنا النبيلة والإنسانية المتمثلة بحماية الأرواح والممتلكات وفق منطلقات استراتيجية تعلوها حماية أرواح المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وحماية ووقاية اقتصاد الدولة.

وأكد أن ما قامت به «الإطفاء» من تعامل مع حالة الطوارئ خلال موسم الأمطار العام الماضي، والتعاون الذي تم بين الجهات العسكرية والمدنية بالدولة خير دليل على أننا نمضي في الطريق الصحيح بتطبيق الخطط الخاصة بالتعامل مع الكوارث والأزمات بكل كفاءة واقتدار بكوادر بشرية مدربة وآليات ومعدات متطورة وخطط واجراءات معتمدة.

وتابع: لعل التمرين السنوي (شامل) الذي تتشرف الإدارة العامة للإطفاء بإقامته للعام الخامس على التوالي على مستوى الدولة، والذي أقيم هذا العام برعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة 30 جهة حكومية، والذي تم خلاله اعتماد الخطة الوطنية للتعامل مع الأزمات والكوارث، وبإشراف وحضور ومراقبة منظمات دولية متخصصة يعكس الاهتمام والدعم المطلوب الذي تحظى به الإدارة العامة للاطفاء وبقية جهات الدولة لتأهيل وتجهيز كوادرها البشرية للتعامل مع الكوارث والأزمات.

شهادة «الأيزو»

وأردف: من ضمن حرص الإدارة العامة للإطفاء على تطوير أنظمتها وتحسين بيئة الأعمال وتقديم خدمة أفضل للمواطنين والمقيمين والمستثمرين عملنا على تطبيق نظام الجودة على جميع قطاعات الإدارة، حيث حصلنا هذا العام على شهادة نظام الجودة الشاملة (الأيزو) في قطاع تنمية الموارد البشرية، ونعمل حاليا على إخضاع جميع القطاعات الأخرى بالإدارة ومنتسبيها بتطبيق «الأيزو»، وبذلك تكون الإدارة العامة للإطفاء من الجهات الحكومية الأولى التي تحصل على شهادة الأيزو بجميع قطاعاتها، مما يؤهل الإدارة لتقديم خدماتها في مجال الإطفاء والإنقاذ والتراخيص حسب المعايير الدولية.

وقال إن الإدارة تفخر بإشادة وشكر الجهات الرقابية بالدولة على تطبيقنا للقوانين والقرارات الإدارية والمالية، والمحافظة على المال العام من دون أي مخالفة، ولله الحمد.

تخفيض نسبة الحرائق

وأكد أن خططنا في تخفيض نسبة الحرائق من خلال الاحصائيات نجحت ولله الحمد في تخفيض نسبة الحرائق بمعدل 8 في المئة عن العام الماضي، رغم الزيادة الطردية بعدد السكان والمنشآت، ويعود ذلك إلى تكثيف الحملات النوعية والإعلامية، إضافة الى توسع عمليات التفتيش والمخالفات والغلق الإداري للمنشآت التي تسبب خطرا على سلامة الوطن والمجتمع.

ولفت إلى أن «الإطفاء» تساهم في نجاح وإنجاز المشاريع التنموية الكبرى في البلاد من خلال سرعة دراستها وإصدار التراخيص الوقائية لها، لضمان سلامتها وفق أعلى معايير الأمن والسلامة من خطر الحريق، ومنها جسر الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، ومشاريع مطار الكويت الدولي الجديد ومدينة صباح السالم الجامعية ومستشفى الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، والعديد من المشاريع الأخرى.

وأوضح المكراد أن «تعليماتكم السامية بتخصيص أرض لنادي رجال الإطفاء أسوة ببقية الجهات العسكرية بالدولة كان له الأثر الطيب والعميق في نفوس أبنائك رجال الإطفاء»، مثمنين ومقدرين عاليا دعمكم الكريم لهم.

وفي ختام كلمته قال إن الكلام والأفعال تفيض بالإخلاص والتقدير والعرفان، مجسدين أسمى معاني الولاء لسموكم، ومضحين بالغالي والنفيس من أجل سلامة وطننا الغالي، أعاد الله عليكم شهر رمضان المبارك وأنتم متمتعون بثوب الصحة والعافية وطول العمر، سائلا المولى عز وجل أن يرحم شهداءنا الأبرار ويحفظ وطننا الغالي من كل سوء.

بعدها ألقى رقيب أول إطفاء نايف المطيري قصيدة شعرية، ثم تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «رؤية الكويت 2035».

وتم خلال هذه الزيارة إهداء صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد هدايا تذكارية بهذه المناسبة.

وقد رافق سموه في هذه الزيارة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين.

نعاهد الأمير أن نظل على العهد أوفياء «نستلهم منكم روح العمل والعطاء» النهام

انتهجنا استراتيجية أمنية لتعزيز تصنيف الكويت في مكافحة الاتجار بالبشر النهام

دور «الإطفاء» في التعامل مع موسم الأمطار خير دليل على أننا نسير بالطريق الصحيح المكراد

خططنا لتخفيض الحرائق نجحت بمعدل 8%... وساهمنا في إنجاز المشاريع الكبرى المكراد
back to top