السِيرة اللي بين ايدينك...

نشر في 13-05-2019
آخر تحديث 13-05-2019 | 00:17
 وضّاح [سيره... حكايتها وَرَق

وأغلب قصايدها شرار

وكل دفتر بلحظه احترَق

كل ما خَمَد... أشعلته ناااار]

يا سعود تتعب ما تجد إلاّ حروف الأولين

بكتاب من جلدٍ قوي وارث زمان الطيبين

إمّا تهجّاها عدل

وإلاّ عسى ربي يعين!

[ما راح من عمري... انسرَق

كالبرق في شمس النهار

وما همني شي وفرَق

إلا المشي تحت الجدار]

يا سعود قلّب بالورق تلقى الورق ريحان فاح

أدري وتعرفني عدل كل درع من تحته جراح

ما أفلح لشيٍ أبد

لو قيل" حيّ عل الفلاح"!

[امناطح الصخره طرَق

في مطرقه مغتاظ حار

لا هو الذي عقب العرَق

كسّرها... أو أبدى انهيار]

يا سعود همّل هالورق... عندي ورق أغلى كثير

عن بنت طفله ضايعه بنت الفقير ابن الفقير

أكتب وأحس إني أنا أهم من منصب "وزير"

[مو كلنا غَط وغرَق

ويدور في نفس المدار

فيه ناس سيرتها ورَق

لكن لعزّتها... إعتبار].

يا سعود اقرا سيرتي

ولا يشغلك طوي الورق.

back to top