بوتين: كوريا الشمالية تحتاج ضمانات لنزع «النووي»

نشر في 26-04-2019
آخر تحديث 26-04-2019 | 00:03
بوتين وكيم داخل الحرم الجامعي في فلاديفوستوك أمس (أ ف ب)
بوتين وكيم داخل الحرم الجامعي في فلاديفوستوك أمس (أ ف ب)
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس، أول قمة بينهما لتعزيز «العلاقات التاريخية» بين موسكو وبيونغ يانغ، على خلفية مأزق دبلوماسي مع واشنطن حول النووي.

وفي ختام أول قمة جمعته بكيم داخل حرم جامعي في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، أعلن بوتين خلال مؤتمر صحافي، بعد مباحثات دامت 5 ساعات، أن بيونغ يانغ بحاجة إلى «ضمانات حول أمنها وسيادتها» من الأسرة الدولية مقابل نزع السلاح النووي، معتبرا أن احترام «القانون الدولي وليس قانون الأقوى سيسمح بتسوية أزمة برنامج بيونغ يانغ النووي».

وأشار إلى أن روسيا وأميركا مهتمتان بنزع السلاح النووي بكوريا الشمالية، مضيفة أن كيم طلب منه نقل موقف كوريا الشمالية لأميركا، ووصف حواره مع كيم بأنه كان بناء.

واشاد الرئيس الروسي بجهود الزعيم الكوري الشمالي في تطوير الحوار مع سيول وتطبيع العلاقات مع واشنطن. واضاف ان من شأن زيارة الزعيم الكوري الشمالي الى روسيا ان تساهم في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتوفر فرصة لبلورة فهم افضل حول السبل الكفيلة بتطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية وكيفية تطوير مساهمة روسيا لدعم التحولات الايجابية في تلك المنطقة.

من ناحيته، قدم الزعيم الكوري الشمالي الشكر للرئيس الروسي، مضيفا: «أشكركم لهذا الوقت الرائع، وأتمنى أن تستمر مفاوضاتنا بنفس الطريقة، مثمرة وبناءة».

على صعيد آخر، أفادت تقارير إعلامية بأن فشل القمة الأخيرة بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأميركي دونالد ترامب في هانوي، دفع كيم إلى إعدام 4 مسؤولين من وزارة خارجيته.

وحسب تقارير يابانية وكورية جنوبية نقلتها صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن فرقة إعدام قتلت في بيونغ بالرصاص المسؤولين الأربعة، وهم دبلوماسيون من سفارة كوريا الشمالية في هانوي.

back to top