خاص

«الشؤون»: نقص الكادر الوظيفي وتهالك المباني وراء هروب الأحداث

العدواني لـ الجريدة•: نسعى لإعفاء موظفي «الرعاية» من «البصمة»

نشر في 23-04-2019
آخر تحديث 23-04-2019 | 00:05
شيخة العدواني الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية
شيخة العدواني الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية
مع تكرار حوادث هروب نزلاء إدارة رعاية الأحداث في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، الذي شهد محاولتي هروب منذ مطلع العام الحالي؛ واحدة الشهر الماضي لحدث سوري ملقّب بـ «سبايدرمان»، والثانية، أمس الأول، وحاولت خلالها فتاة الهروب وفشلت، أرجعت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية «السبب الرئيس وراء تكرار حوادث هروب الأحداث إلى نقص الكادر الوظيفي العامل في الإدارة، خصوصاً في مواعيد النوبات الليلية، وما يترتب على ذلك من ضعف عملية الرقابة والمتابعة على النزلاء، فضلاً عن تهالك بعض مباني الإدارة، التي تشكل ثغرة خطيرة استغلها بعض النزلاء في الهروب».

وبينما ذكرت المصادر أن «قطاع الرعاية الاجتماعية بات طارداً للكوادر الوطنية، خصوصاً إدارتي رعاية الأحداث والحضانة العائلية، في ظل اتباع وزارة الشؤون سياسة إحلال العمالة الوطنية بدلاً من الوافدة، وندرة الموافقات على توظيف الوافدين»، أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في الوزارة شيخة العدواني، أن «محاولات بعض النزلاء للهروب من دور الرعاية، لم ترق إلى الظاهرة وباتت محدودة جداً»، موضحة أنه «خلال العام الماضي هناك محاولة هروب واحدة وتم إفشالها، غير أن القطاع يسعى بكل السبل ألا يكون هناك أي محاولات هروب».

«الشؤون»: نقص الكادر الوظيفي وتهالك المباني وراء هروب الأحداث

إعفاء من «البصمة»

وفيما يخص رفض الكوراد الوطنية التوظف بإدارات قطاع الرعاية، كشــــفـــــت العـــــدوانــي لــ «الجريدة» أن «القطاع يعكف حالياً على إضافة بعض المزايا لموظفي دور الرعاية لتحفيزهم على الاستمرار في العمل، على سبيل المثال، مخاطبة الشؤون الإدارية في الوزارة لتخفيف بعض الإجراءات الوظيفية عليهم، كإعفائهم من "البصمة" الخاصة بالحضور والانصراف، كنوع من الجذب».

وحول ما يثار عن تهالك بعض المباني، خصوصاً رعاية الأحداث، قالت العدواني إن «الوزارة شكّلت فريقاً للتجهيز والاستعداد للانتقال إلى مبنى مجمع دور رعاية الأحداث الجديد في منطقة الصليبية، والذي من المتوقع الانتقال إليه مطلع 2020».

وعن محاولة هروب نزيلة «الأحداث» أمس الأول، بينت العدواني، أن «النزيلة أودعت الإدارة في يناير الماضي ضمن حالات التصدع الأسرية، وليست موقوفة على ذمة قضية ما»، مشيرة إلى أنه «تمت إحالة الموضوع إلى الشؤون القانونية للتحقيق في الواقعة»، مشددة على أن «القطاع لن يسمح بحدوث أي إهمال، ويتخذ الإجراءات القانونية كافة حيال أي واقعة تحدث داخل دور الرعاية».

back to top