سيتي يقلب تأخره بهدفين وجاره يونايتد يودع كأس إنكلترا

نشر في 18-03-2019
آخر تحديث 18-03-2019 | 00:03
أغويرو نجم السيتي يحتفل بعد إحراز الهدف الثالث و فرحة لاعبي ولفرهامبتون بعد الفوز على مان يونايتد
أغويرو نجم السيتي يحتفل بعد إحراز الهدف الثالث و فرحة لاعبي ولفرهامبتون بعد الفوز على مان يونايتد
قلب فريق مانشستر سيتي تأخره بهدفين نظيفين أمام سوانزي سيتي إلى فوز 3-2 خلال المباراة التي جمعتهما، أمس الأول، في دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
قطع مانشستر سيتي شوطاً نحو إحراز لقبه الثاني هذا الموسم من أصل رباعية محتملة، بقلب تأخره أمام سوانسي بثنائية إلى فوز 3-2 وحجز بطاقة نصف نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم، في حين ودع جاره وغريمه مانشستر يونايتد بخسارته، أمس الأول، على أرض ولفرهامبتون 1-2.

وبقي مانشستر سيتي، حامل لقب ومتصدر الدوري المحلي، متأخراً بهدفين حتى الدقيقة 69 قبل أن يقلب تأخره إلى فوز بالغ الصعوبة على مضيفه سوانسي سيتي 3-2.

وتقدم سوانسي، الذي يحتل المركز الخامس عشر في المستوى الثاني بهدفين في الشوط الأول، لكن ضغط سيتي وتبديلات مدربه الإسباني بيب غوارديولا أبقت على حظوظ سيتي بإحراز رباعية تاريخية هذا الموسم، بثلاثية متأخرة اعترض لاعبو سوانسي على بعضها من دون القدرة على اللجوء إلى تقنية الفيديو لمساعدة التحكيم بسبب عدم اعتمادها سوى ملاعب أندية البريميرليغ.

واستهل البرتغالي برناردو سيلفا فرص المباراة بكرة سانحة من مسافة قريبة سددها ضعيفة أبعدها الحارس السويدي كريستوفر نوردفيلدت (13).

حصل سوانسي على ركلة جزاء بعد خطأ من فابيان دلف على الويلزي كونور روبرتس، ترجمها مات غرايمز في شباك الحارس البرازيلي إيدرسون (20).

وصدم سوانسي لاعبي غوارديولا بهدف ثانٍ من لاعب سابق في صفوف سيتي، إذ استلم الكوسوفي بيرسانت سيلينا الكرة بعد لعبة جماعية رائعة، سددها لولبية جميلة من اللمسة الأولى في الزاوية البعيدة لمرمى ايدرسون (29).

حاول سيتي العودة، لكن حارس سوانسي حرم برناردو سيلفا (32) ثم الإسباني دافيد سيلفا (35)، ليحافظ على تقدمه بهدفين.

في الشوط الثاني، دفع غوارديولا برحيم سترلينغ والأوكراني ألكسندر زينتشنكو والأرجنتيني سيرخيو أغويرو، بدلاً من دلف والألماني لوروا سانيه والجزائري رياض محرز.

قلص سيتي الفارق بتسديدة رائعة بالجهة الخارجية من القدم اليسرى لبرناردو سيلفا بعد تمريرة من أغويرو، مسجلاً هدفه العاشر هذا الموسم في جميع المسابقات (69).

حصل بعدها رحيم سترلينغ على ركلة جزاء بعد خطأ من الأميركي الشاب كاميرون كارتر-فيكرز، ترجمها أغويرو بمساعدة كبيرة من نوردفيلدت، اذ ارتدت الكرة من القائم الأيمن إلى قدمه وهزت الشباك (78).

شن سيتي بعدها هجوماً كاسحاً على منطقة سوانسي وسط استبسال من مدافعيه وصدات تعجيزية من الحارس وفرص بالجملة في الدقائق العشر الأخيرة.

لكن معجزات سوانسي توقفت، عندما سجل أغويرو الثالث برأسه من زاوية ضيقة جداً بعد عرضية جميلة من برناردو فيما كان الأرجنتيني في موقع تسلل (88).

ولفرهامبتون يقصي مانشستر

وبعد أسبوع رائع أقصى فيه باريس سان جرمان الفرنسي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما كان متخلفاً ذهاباً بهدفين، مما رفع أسهم مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير للحصول على وظيفة ثابتة في ملعب "أولد ترافورد" بعد حلوله بديلاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، مُني مانشستر يونايتد بخسارته الثانية تواليا بعد سقوطه أمام أرسنال صفر-2 في الدوري.

وأجرى سولسكاير 4 تغيرات على التشكيلة التي خسرت أمام أرسنال، فدفع بالحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو بدلاً من الإسباني دافيد دي خيا، وجيسي لينغارد والإسباني اندير هيريرا والفرنسي أنطوني مارسيال بدلاً من آشلي يونغ والبرازيلي فريد والبلجيكي روميلو لوكاكو.

لكن ولفرهامبتون الفائز هذا الموسم على تشلسي وليفربول والمتعادل مع مانشستر سيتي، كان عنيداً على أرضه في الشوط الأول وأهدر فرصة خطيرة للبرتغالي ديوغو غوتا أمام روميرو الذي حرم الضيوف من هدف آخر مطلع الشوط الثاني.

وقبل ثلث ساعة على النهاية، افتتح المكسيكي راوول خيمينيز التسجيل للمضيف بأرضية إلى يمين روميرو بعد معمعة ومجهود من البرتغالي جواو موتينيو (70).

تلاعب بعدها جوتا بلوك شو وانطلق منفرداً قبل أن يسدد يسارية قوية إلى يمين الحارس مسجلاً الهدف الثاني لولفرهامبتون (76).

وطُرد المدافع السويدي فيكتور لينديلوف لخطأ قبل أن يكتفي الحكم ببطاقة صفراء بعد استشارة تقنية الفيديو (82)، ثم قلص المهاجم الدولي ماركوس راشفورد النتيجة في اللحظات الاخيرة (90+5) ليبلغ ولفرهامبتون نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 1998.

وكان واتفورد أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بفوزه الصعب على ضيفه كريستال بالاس 2-1، والذي يدين به للاعبه البديل أندري غراي.

مانشستر يونايتد مُني بخسارته الثانية توالياً بعد سقوطه أمام أرسنال في الدوري
back to top