إغلاق الحنفية

نشر في 01-03-2019
آخر تحديث 01-03-2019 | 00:05
 يوسف أحمد المنديل حلقة الشد والجذب في مسألة إسقاط القروض بلغت ذروتها خصوصا من المعارضين، فأي اقتراح أو منحة أو زيادة في راتب المواطن الكويتي نجد المعارضين يخرجون من السراديب وبكل قوة يعارضون، وفي المقابل فإن أي مساعدة خارج حدود دولة الكويت نجد أنهم «صم بكم لا ينطقون»، يعني أي مساعدة خارجية هي برد وسلام على قلب المعارض، وإذا سمع أو شاهد مساعدة للمواطن الكويتي نجده يغلي صدره كغلي المرجل، فهذا المعارض المنحرف يقفز في الفضائيات من كرسي إلى كرسي ليل نهار، بتصريحات ينافح فيها ويرد على أي مقولة لإسقاط قروض المواطنين بشعار العدالة، مع أن المعارضين هم أنفسهم من وافقوا على قانون المديونيات.

***

الصندوق الكويتي للتنمية أنشئ لمساعدة الدول الخارج حدود دولة الكويت، ومن باب الشفافية ليعلم الشعب الكويتي أن المساعدات الخارجية كما «أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أنه مول أكثر من 950 مشروعا لدعم القضايا التنموية في الدول النامية بقيمة 20 مليار دولار أميركي على مدى 56 عاما».

العنوان بإغلاق الصندوق الكويتي يعتبر من الكبائر المحرمة التي لا يستطيع أي كويتي أن ينطق بها أو أعضاء مجلس الأمة بتقديم قانون بإغلاق هذا الصندوق نهائياً، وفي المقابل لا مانع ولا اعتراض من جانب الحكومة على أن يكون المواطن الكويتي يسترزق من اللجان الخيرية، ويتكفف ويترجى الحكومة في الفضائيات، وهي تعطي المنح والهبات والمساعدات وبناء الجسور والمشاريع الإسكانية للدول الخارجية.

***

صدر قرار مجلس الوزراء باستبعاد جميع الشركات والمكاتب الهندسية التي قامت بتصميم وتنفيذ مشاريع الإسكان والبنية التحتية والطرق التي أصابتها مظاهر الخلل في المواقع المتضررة من الأمطار، وعدم السماح لها بالمشاركة في أي مشاريع جديدة قبل إبراء ذمتها من قبل لجنة تقصي الحقائق المشكّلة لهذا الغرض، وبعد قرار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بتنحية هذه الشركات المخالفة قامت قيامة بعض النواب بالتدخل والتوسط والتجاوز وعدم استبعادها من المشاريع، وإذا أردتم كشف أسماء النواب فنحن على استعداد لكشف بلاوي من رفع شعار حماية المال العام.

back to top