ساري بمواجهة الضغوط وشهية مانشستر سيتي

نشر في 24-02-2019
آخر تحديث 24-02-2019 | 00:03
المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري , جوسيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي
المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري , جوسيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي
في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، يجد المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري نفسه في مواجهة ضغط مزدوج اليوم عندما يلاقي مانشستر سيتي.
يجد المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري نفسه في مواجهة ضغط مزدوج اليوم عندما يلاقي مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، باحثاً عن إخراج فريقه تشلسي من دوامة النتائج السيئة، والتصدي لطموح نظيره الإسباني جوسيب غوارديولا بحصد الألقاب.

وللمرة الثانية في أسبوعين، يجد الفريق اللندني نفسه في مواجهة حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، ساعياً لأن ينتزع منه لقب كأس الرابطة، الذي توج به العام على حساب نادٍ آخر من العاصمة هو أرسنال.

ويدخل ساري، الذي يشرف على النادي الإنكليزي في موسمه الأول بعدما حل بدلاً من مواطنه أنطونيو كونتي في صيف عام 2018، المباراة على خلفية سلسلة تعثرات في الفترة الماضية، أبرزها الخسارة أمام سيتي صفر-6 في الدوري المحلي، في أسوأ نتيجة لـ "البلوز" في مختلف المسابقات منذ عام 1991، وفقدان لقب كأس الاتحاد الإنكليزي إثر الخسارة أمام مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة في الدور الخامس.

ورفعت جماهير تشلسي المملوك من الثري الروسي رومان أبراموفيتش الصيحات عالياً في وجه المدرب السابق لنابولي الإيطالي، مطالبة بإقالته بسبب سوء النتائج.

وما كاد ساري يلتقط بعض أنفاسه بالفوز بثلاثية نظيفة على مالمو السويدي وبلوغ ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الخميس، حتى عاجله الاتحاد الدولي "فيفا" الجمعة بعقوبة منع التعاقدات لفترتي انتقالات على خلفية خرقه قواعد انتقال اللاعبين القصَّر.

وسيكون ساري أمام فرصة تحقيق لقب أول مع تشلسي اليوم في موسمه الأول معه، مما سيمنحه حجة قوية في وجه إدارة النادي ومشجعيه، إذ إن مدربين آخرين يحققون نتائج جيدة مع أنديتهم، فشلوا حتى الآن في نيل الألقاب على رغم تمضيتهم فترات أطول منه، مثل الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، والأرجنتيني ماوريتسيو ساري مدرب توتنهام.

وقبل الخسارة السداسية القاسية أمام سيتي في الدوري المحلي في العاشر من فبراير، حقق ساري وتشلسي نتيجة قوية بفوز بثنائية على غوارديولا وفريقه على ملعب ستامفورد بريدج في ديسمبر، كانت الأولى التي يتلقاها الفريق الشمالي في البريمرليغ هذا الموسم.

ورأى ساري أن هاتين النتيجتين لا تشكلان المعيار لقدرة فريقه، معتبراً أن الأخير "هو في مكان وسطي. من المهم جداً بالنسبة إلينا أن نبقى في المباراة وقتاً طويلاً جداً، وعندها يمكننا القيام بأمر ما".

أداء متفاوت

ووسط الأداء المتفاوت لتشلسي أخيراً وصعوبة وضع ساري، يجد غوارديولا نفسه في موقع المتحكم براحة كبرى بفريقه، الذي يقدم أداء ثابتاً في مبارياته المحلية والقارية، بعد فترة صعبة في ديسمبر خسر خلالها ثلاث مرات في أربع مباريات في الدوري.

ويخوض سيتي المنافسة على أربع جبهات توازيا: فإضافة إلى خوضه النهائي غداً وفرصة لقب أول هذا الموسم، يتصدر ترتيب الدوري الإنكليزي بفارق الأهداف (ومباراة أكثر) عن ليفربول، وبلغ ربع نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، ووضع قدماً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه في ذهاب ثمن النهائي على مضيفه شالكه الألماني 3-2.

back to top