ترامب سيبني «الجدار» من دون موافقة الكونغرس

البيت الأبيض لا يستبعد إغلاقاً حكومياً جديداً

نشر في 12-02-2019
آخر تحديث 12-02-2019 | 00:02
 الأمين العام للبيت الأبيض بالوكالة ميك مالفاني
الأمين العام للبيت الأبيض بالوكالة ميك مالفاني
لم يستبعد البيت الأبيض احتمال حصول «إغلاق» حكومي جديد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 15 فبراير مع الديمقراطيين بشأن تمويل الجدار الذي يرغب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بنائه على الحدود مع المكسيك.

وصرح الأمين العام للبيت الأبيض بالوكالة ميك مالفاني، لشبكة «فوكس نيوز»، أمس الأول، أن «الإغلاق الحكومي لا يزال مطروحاً في المبدأ. لا يمكننا الوصول إلى هنا لكن هذا الخيار لا يزال متاحاً للرئيس وسيبقى».

وقال: «سنأخذ المال الذي يمكننا الحصول عليه، وسنبحث بعدها عن مال في أمكنة أخرى بشكل قانوني، بهدف تأمين هذه الحدود الجنوبية، وسيتم بناء الجدار مع أو من دون الكونغرس».

ويتيح قانون صادر عام 1976 للرئيس الأميركي إعلان «حال طوارئ وطنية» تمنحه صلاحيات استثنائية، لكن خطوة من هذا القبيل ستثير معركة سياسية قضائية شرسة، لذلك لم يقدم ترامب على هذه الخطوة حتى الآن.

وفي 25 يناير، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الشلل الجزئي للإدارات الأميركية بعد 35 عاما من الإغلاق الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

وينص الاتفاق على تمويل الإدارات الفدرالية المعنية حتى 15 فبراير، موعد بدء «إغلاق» جديد محتمل بسبب عدم وجود اتفاق.

من ناحية أخرى، رد الرئيس الأميركي على معلومات أفادت بأنه يمضي الجزء الأكبر من وقت عمله دون أن يفعل شيئا، بينما يواصل البيت الأبيض التحقيق لمعرفة مصدر تسريب المعلومات المركبة عن برنامج عمل الرئيس.

وردا على وثيقة نشرها الأسبوع الماضي موقع «أكسيوس» الإلكتروني الإخباري، ومفادها أن الساعات الخمس الأولى من يوم ترامب يطلق عليها اسم «وقت مخصص لرئيس السلطة التنفيذية»، كتب الرئيس على «تويتر»: «عندما تستخدم عبارة وقت مخصص لرئيس السلطة التنفيذية، فهذا يعني أنني أعمل ولا أرتاح»، مؤكدا: «في الواقع أنا أعمل على الأرجح أكثر من أي رئيس سابق».

في سياق آخر، أعلنت السيناتورة إيمي كلوبوشار، أمس الأول، ترشحها للانتخابات الرئاسية غداة إعلان زميلتها إليزابيث وارن خوضها السباق، لتنضم بذلك إلى لائحة الديمقراطيين الذين يتنافسون لمحاولة إلحاق هزيمة بالرئيس الجمهوري دونالد ترامب في اقتراع 2020. ولم يمنع تساقط الثلج والحرارة المتدنية، التي اقتربت من 10 درجات مئوية تحت الصفر، السيناتورة البالغة 58 عاما من إطلاق حملتها الانتخابية برسالة تفاؤلية ترمي إلى توحيد صفوف الأميركيين أيا يكن انتماؤهم.

back to top