الذويخ: «العربي» سفيرتنا من المحيط إلى الخليج

اعتبرها صرحاً ثقافياً وإحدى أدوات الدبلوماسية الناعمة

نشر في 15-12-2018
آخر تحديث 15-12-2018 | 00:00
سفير الكويت لدى مصر محمد الذويخ خلال تفقده استعدادات السفارة للاحتفال بمرور 60 عاما على اصدار النسخة الأولى من مجلة (العربي)
سفير الكويت لدى مصر محمد الذويخ خلال تفقده استعدادات السفارة للاحتفال بمرور 60 عاما على اصدار النسخة الأولى من مجلة (العربي)
أكد سفير الكويت لدى مصر محمد الذويخ، أمس، أن مجلة "العربي" تعد سفيرة للكويت من المحيط إلى الخليج، مشيرا إلى أن تلك الفكرة تحسب لأيقونة الكويت الأولى وقائد نهضتها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عندما كان وزيراً للاعلام، حيث "أراد أن تكون للعرب مجلة تجمعهم وتتكلم بقضاياهم".

وقال الذويخ في تصريح لـ"كونا"، على هامش اجتماعه بمسؤولي وزارة الإعلام، للوقوف على استعدادات السفارة للاحتفال بمرور 60 عاما على إصدار النسخة الأولى من "العربي" بعنوان "مصر بعيون مجلة العربي"، بحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، إن "مجلة ساهمت في تقريب الأقطار العربية من المحيط إلى الخليج فيما بينها، حيث بدأ الإنسان العربي بمعرفة الثقافات العربية المختلفة عن قطره ومحيطه القريب، وانطلقت به إلى فضاءات أوسع وأشمل من الثقافة والمعرفة".

وأعرب عن اعتزاز الكويت وفخرها بأن يكون ذلك الصرح الثقافي المنيف وهو مجلة "العربي" انطلق بفكرة ودعم كويتي، مشيرا إلى أنها باتت تعد إحدى أدوات الدبلوماسية الناعمة للكويت.

نشر الثقافة

وحول مدى اهتمام القارئ العربي، خصوصا المصري بهذه المجلة، قال الذويخ، إن "هناك شبه اجماع من المفكرين والكتاب والشعراء المصريين حول مدى قيمة ومكانة وتأثير (العربي) على نشر الثقافة والمعرفة لدى الشارع المصري".

وأشار إلى أن العديد من المصريين ممن نشأ على المجلة حريصون على جمع اعداد "العربي" منذ العدد الأول حتى اليوم، لما لها من قيمة وتأثير.

وأكد الذويخ انه رغم ما يشهده العالم العربي من تقدم تكنولوجي، خصوصا في وسائل المعرفة فإن "العربي" مازالت تحافظ على رونقها واصالتها، والأهم محافظتها على رسالتها وما تقدمه.

وشدد على ان رسالة المجلة "تجميع لا تفريق"، حيث اعطت الفرصة لجميع الأدباء والكتاب والشعراء من مختلف الاقطار العربية، وفي جميع التوجهات والاتجاهات، لافتا إلى أنها أصبحت مرجعا علميا وثقافيا مهما في الوطن العربي.

back to top