مضاعفة الأسرّة الاستشفائية إلى 16 ألفاً خلال العامين المقبلين

رضا: الاستعانة بالخبرات العالمية في إدارة المستشفيات طبياً أو مرفقياً

نشر في 29-11-2018
آخر تحديث 29-11-2018 | 00:00
رضا متحدثاً في الحفل
رضا متحدثاً في الحفل
ألقى وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا كلمة قال فيها: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن العاملين في وزارة الصحة، أتقدم لسموكم بجزيل الشكر والامتنان لتشريفكم لنا بافتتاح مستشفى جابر، الذي يحمل دلالة على انطلاق مرحلة التطوير للمنظومة الصحية في الكويت.

وقال إن فكرة إنشاء هذا الصرح الكبير نبعت من رغبة ورؤية لتوفير خدمات متميزة للمواطنين في الكويت تغطي كافة التخصصات العامة والدقيقة وبمنهجية جديدة تعتمد على أحدث الوسائل التقنية وسبل الإدارة السليمة لمرفق كبير ومتطور كمستشفى جابر الأحمد.

وقد عمل أبناؤك في وزارة الصحة جاهدين على تشخيص سبل تطوير العمل في المرافق الطبية في البلاد، وخاصة في ضوء التوسع الذي تشهده الكويت في إنشاء المرافق الصحية، حيث سيتضاعف عدد الأسرّة في المستشفيات الى أكثر من 16000 سرير خلال السنتين المقبلتين، إضافة الى الامتداد في إنشاء مراكز الرعاية الأولية المصاحبة للتوسع العمراني. وهذا الأمر في حد ذاته يمثّل تحديا كبيرا، وذلك لإيجاد آلية سليمة لإدارة هذه المرافق المتطورة لتقديم خدمة صحية متكاملة للمواطنين.

الخطط التشغيلية

وقال: «من أجل ذلك وضعت وزارة الصحة الخطط التشغيلية من خلال رؤية علمية تعتمد على مزج الخبرات العالمية بالكفاءات المحلية للخروج بإدارة ناجحة لهذه المرافق الضخمة ولتدريب الكوادر الوطنية من خلال هذه الخبرات»، مشيرا الى أن الكويت بذلت الكثير في الاستثمار البشري من خلال تطوير نظم التعليم داخل الكويت، وابتعاث أبنائها الى أفضل الجامعات العالمية، ومنها الطبية، والتي تتميز بتقدم ملموس في المستوى الطبي، وقد نجحت جهود الدولة في هذا المجال بشكل منقطع النظير، وأصبحت الكويت تحتضن عددا كبيرا من الخبرات الوطنية العالمية في مجال الطب.

وكما لا يخفى على سموكم ضرورة توفير البنية المناسبة لهذه الكفاءات للعمل بشكل منتج ومُرض للجميع، سواء لمقدمي الخدمات أو مستقبليها من المواطنين.

الخبرات العالمية

وقال رضا: إن وزارة الصحة ارتأت أن تبدأ في اتخاذ الخطوات الجادة في الاستعانة بالخبرات العالمية، سواء في إدارة المستشفيات من الناحية الطبية أو المرفقية، أو استقدام الاستشاريين العالميين في كافة المجالات لتدريب الكوادر المحلية، وسيكون مستشفى جابر من أوائل المستشفيات التي سيتم العمل بها بإذن الله في هذا الاتجاه بالتعاون مع الجهات الداعمة في الدولة لتنفيذ خطة طموحة، نرجو من الله أن ترى النور قريبا.

ووضعت وزارة الصحة خطة تشغيلية لمستشفى جابر بعدة مراحل تبدأ أولاها بأيد كويتية، وتضم افتتاح العيادات التحصصية وأجنحة الباطنية والجراحة العامة والأطفال والعناية المركزة وقسم الحوادث وأقسام الأشعة والمختبرات، وذلك بشكل تدريبجي، الى أن يتم الوصول الى المراحل التالية خلال أشهر وبمشاركة المشغلين العالميين.

back to top