الأرجنتين: توقيف نائب وزير ورؤساء شركات بفضيحة فساد

نشر في 05-08-2018
آخر تحديث 05-08-2018 | 00:08
الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا كيرشنر والرئيس السابق لغرفة قطاع البناء كارلوس فاغنر (أ. ف. ب)
الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا كيرشنر والرئيس السابق لغرفة قطاع البناء كارلوس فاغنر (أ. ف. ب)
يشكّل سائق يعمل في وزارة، ونائب وزير، ورؤساء شركات، محور فضيحة فساد تم الكشف عنها هذا الأسبوع في الأرجنتين.

الشخصية الأساسية في هذه القضية هي أوسكار سينتانو، سائق نائب وزير التخطيط روبرتو باراتا، الذي كان يسجل على دفاتر تلاميذ تفاصيل نقل حقائب ممتلئة بمئات الآلاف من الدولارات بين الوزارة ومقار شركات كبرى، والقصر الرئاسي لكريستينا ونستور كيرشنر.

وأوقف سينتانو، ووافق على التعاون مع القاضي كلاوديو بوناديو، على أمل الحكم عليه بعقوبة مخففة.

وسلمت «دفاتر الفساد» الثمانية، التي حررها سينتانو في يناير، إلى صحافي في واحدة من الصحف اليومية الكبرى بالأرجنتين «لآ ناسيون»، وفي أبريل سلم الصحافي الدفاتر إلى القضاء.

ويعد باراتا أرفع مسؤول يتم توقيفه في هذه القضية، كما أن رئيسه وزير التخطيط خوليو دي فيدو مسجون في إطار فضيحة فساد أخرى، وأوقف نحو 10 موظفين آخرين بهذه الوزارة.

وتسيء دفاتر سينتانو أيضاً للرئيس السابق نستور كيرشنر، الذي توفي في 2010، وفي هذا السياق استدعى القاضي بوناديو، المكلف بالملف، كريستينا كيرشنر (الرئيسة من 2007 إلى 2015) لتدلي بإفادتها في 13 أغسطس الجاري، إذ يعتبرها زعيمة آلية الفساد هذه.

ويشتبه في أن 8 رؤساء شركات دفعوا رشى وتم توقيفهم، وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها القضاء مع مسؤولي شركات كبرى، بعضهم ينتمي إلى تيار كيرشنر، والآخرون لا ينتمون إلى أي تيار، مثل خافيير كاباييرو، المدير السابق لشركة تملكها مجموعة ماكري، التي أسسها والد الرئيس الحالي ماوريسيو ماكري.

وحقق القاضي بوناديو في عدد من الملفات المربكة لكيرشنر ومقربين منها، وطلب رفع الحصانة عنها دون جدوى، في وقت تتهم الرئيسة السابقة القاضي بـ «الاضطهاد السياسي».

back to top