«خلطة» للنجاح

نشر في 29-08-2015
آخر تحديث 29-08-2015 | 00:01
 بدر المطوع شعور النجاح أو شعور الإنجاز يجعل الشخص يشعر بأنه أضاف شيئاً له قيمة، ما يجعله يشعر بأنه مستقل بذاته ومعتمد على نفسه وعلى قدراته... فنجاح الإنسان قد يكون في الجامعة، في الوظيفة، أو حتى في المنزل، ما يولّد لديه إحساساً بالطاقة الإيجابية وطمعاً في إنجازات أخرى... لست متخصصاً في التنمية البشرية أو تطوير الذات، لكن من وجه نظري هناك نقاط بسيطة قد تقوم بها حتى تكون ناجحاً:

1 - لابد أن يكون لديك خطة معينة لتصل إلى هدف ما، فذهابك إلى الوظيفة ليس فقط لتأخذ الراتب، وذهابك إلى الجامعة ليس فقط لتحصل على الشهادة، لابد من وجود حافز (حتى ولو كان خيالياً) يشجعك على أن تقوم إلى عملك صباحاً مبتهجاً مقبلاً على الحياة، فمثلاً تستطيع أن تقول «أنا سأعمل بجد وإخلاص حتى أترقى إلى منصب أعلى» أو «أنا سأدرس بجد حتى أحصل على منصب عال لأكمل دراساتي العليا».

2 - عندما تعود إلى المنزل، وقبل أن تنزل من السيارة، احرص على ألا تترك أية أوراق خاصة بك داخل السيارة، خذها إلى المنزل، رتبها، تخلّص مما لا تريد، جهز الأوراق أو الكتب التي قد تحتاجها لليوم التالي.

3 - قبل النوم، دوِّن ما تريد أن تنجزه غداً بالترتيب، حتى ولو كانت أشياء بسيطة، دوّنها على «الهاتف» مثلاً أو على ورقة صغيرة، هذه «القائمة» عبارة عن خطة خططتها تريد أن تنفذها في اليوم التالي، هذه الخطة ترتب يومك وتجعلك تعرف ما تريد.

4 - عند وصولك إلى العمل لا مانع من أن تضحك للعامل الذي يفتح لك باب الشركة أو حارس الأمن الذي يحرس الجامعة، ادخل وأنت مبتهج ومبتسم.

5 - نعم التواصل الاجتماعي شيء مطلوب وبرامج التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً من حياتنا، لكن لابد في وقت العمل أن تخلص لعملك وتقدم وتبذل الجهد المناسب لعملك أو دراستك، وهذا يعني أن تتخلى عن هاتفك ولو لفترة العمل فقط، لا مانع من شرب الشاي أو القهوة عند زميلك الموظف، ولا مانع أن تتناولا وجبة الإفطار معاً، بشرط ألا يتحول اليوم كله إلى شاي وقهوة وتواصل اجتماعي... فأين إذن الإنجاز؟

6 - ابحث عن مراكز للعمل التطوعي قريبة من سكنك، قم بعمل تطوعي حتى ولو مرة في الأسبوع، هذا التطوع يجعلك تتذكر بأنك لا تعيش في هذا الكون وحدك، وأن هناك من هو في حاجة إلى خدمتك.

7 - لا تجعل حياتك كلها عملاً، ولابد أن تكافأ نفسك وتخرج للغداء مع العائلة يوم الجمعة أو السبت، أو مثلاً اذهب إلى «الشاليه» واستمتع بالأجواء.

8 - عليك دائماً أن تتذكر وتسأل نفسك: ما هدفي وما سبب وجودي؟ إن كنت كويتياً فتذكر أن الدولة مسؤولة عنك منذ الولادة وتوفر لك جميع الخدمات... فما هو المقابل؟ وإن كنت غير كويتي فتذكر بأن لك أسرة في بلادك تنتظرك وأنت هنا لتعمل بجد.

back to top