تنسيق حكومي لتأمين مصليات العيد

نشر في 16-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-07-2015 | 00:01
No Image Caption
الدوسري: نقول للأمير أنت أبونا والأمور سهود ومهود
استضافت مساجد البلاد أمس الأول حشود المصلين إحياء لليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان، تزامنا مع اكتمال الاستعدادات لصلاة عيد الفطر في المساجد والمراكز التي حددتها وزارة الأوقاف. وفي موازاة صلاة التراويح والقيام التي أحياها آلاف المؤمنين في المسجد الكبير ليل أمس الأول، قال الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص في وزارة الداخلية، اللواء محمود الدوسري، إن الوزارة، انطلاقا من الأحداث المؤسفة التي وقعت في المملكة العربية السعودية، بدأت بوضع إجراءات احترازية حول المساجد التي تشهد حضورا كبيرا من المصلين في جميع مناطق الكويت.

وبين الدوسري خلال حديثه في استديو "في رحاب الليالي" بالمسجد الكبير أن الجهود مستمرة لتأمين حركة السير، ولضمان وصول المصلين وعودتهم إلى منازلهم بأمن وأمان، إضافة إلى وضع أجهزة تفتيش دائمة على الأمتعة والأشخاص، فضلا عن وضع الشرطة النسائية، والوزارة مستمرة في إجراءاتها حتى في صلاة العيد، وحددت وزارة الأوقاف مشكورة 88 مصلى في جميع مناطق الكويت، وتقوم "الداخلية" بتأمين هذه المصليات.

إزالة الخيام

وقال إن "الداخلية" نصحت "الأوقاف"، فأزالت مشكورة الخيام لدواع أمنية، بعدما تم التنسيق بين الوزارتين بهذا الشأن، بعد الحادث المؤسف الذي استهدف مسجد الإمام الصادق. وأضاف أن وجود وزارة الداخلية في المسجد الكبير والمراكز الرمضانية  ليست سوى واجب يؤديه رجال الوزارة وما تحتمه علينا متطلبات العمل، فالجميع يعمل لخدمة الوطن بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وشكر الدوسري المواطنين والمقيمين على تعاونهم مع رجال الأمن، مؤكدا أن هذا مؤشر ايجابي على أن هذا المجتمع مدرك واع ومقدر لتعليمات وزارة الداخلية، وإذا كان صاحب السمو أمير البلاد قال "هذولا عيالي"، فنحن نقول له "انت أبونا"، ونحن تحت أمرك، والأمور سهود ومهود، والقيادة في وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير الخالد يواصلون الليل بالنهار لخدمة هذا الوطن.

 إصلاح ذات البين

من جانبه، قال إمام وخطيب وزارة الأوقاف د. عيسى الظفيري إن المتابع للتجهيزات خلال الليالي العشر يلمس الجهود التي بذلت من رجال الوزارات المشاركة في تنظيم هذه الليالي للوصول إلى هذه الدرجة من الأمن والأمان.

وقال إن اصلاح ذات البين هو أن تكون هناك مبادرة ذاتية خلال هذه الليالي لطي صفحة كل خلاف، واعتبار أن هذه الليالي مرحلة جديدة، فالإسلام يدعونا إلى المبادرة بالإصلاح.

وأشار الظفيري إلى أن إصلاح ذات البين عبادة وقربى الى الله، والاعتذار يعد قمة الثقة بالنفس والنضج والرجولة.

back to top