آلاف المصلين أحيوا ليلة الـ 24 في المسجد الكبير

نشر في 12-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-07-2015 | 00:01
No Image Caption
الفقعان: 45 متطوعاً من جمعية الهلال الأحمر لخدمة المصلين وباب التطوع مفتوح للجميع
أعلن الفقعان أن «باب التطوع مفتوح في «الهلال الأحمر» فلا نشترط الجنسية أو غيرها من الشروط، ولدينا رغبة الفرد في التطوع، وتقديم العمل التطوعي للمجتمع لأنه يعمل على زيادة اللحمة والألفة بين أفراد المجتمع».

أحيا الاف المصلين امس الاول الليلة الرابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك في المسجد الكبير وسط اجواء ايمانية وتدابير امنية سلسة سهلت اداء المصلين مناسكهم بكل يسر.

وأم المصلين في الركعات الاربع الاولى الشيخ فهد الكندري، وفي الركعات التالية أم المصلين الشيخ ماجد العنزي وبين الصلوات ألقى الواعظ الشيخ أنس الكندري خاطرته وسط جمع غفير من مرتادي المسجد الكبير.

في مجال آخر قال نائب مدير إدارة المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الكويتي أحمد الفقعان أن المتطوعين في الهلال الأحمر يقومون بالعمل دون كلل أو ملل فهم يخضعون لدورات خاصة في عمل الجمعية سواء كانت الاسعافات الأولية أو غيرها من اعمال تساهم في تنظيم هذه الليالي المباركة.

وأضاف الفقعان خلال حديثة في استديو الليالي العشر أن «الهلال الأحمر وفر ما يقارب من 45 متطوعاً سواء من الرجال أو النساء ولدينا القدرة على زيادة هذا العدد إذا استدعت الحاجة».

وأكد الفقعان أن «باب التطوع مفتوح في الجمعية فلا نشترط الجنسية أو غيرها من الشروط المهم لدينا رغبة الفرد للتطوع وتقديم العمل التطوعي للمجتمع وهو ما نحتاج إليه لأنه يعمل على زيادة اللحمة والألفة بين أفراد المجتمع».

وقال: «عقدنا اجتماعا مع إدارة المسجد الكبير ووزارة الداخلية ووزارة الصحة والجوالة والطوارئ الطبية لوضع تصور لآلية العمل وهو ما يعمل من خلاله جميع العاملين والمتطوعين في الجهات المشاركة لإنجاح هذه الليالي المباركة».

المحاضرة النسائية

وضمن فعاليات البرنامج النسائي في المسجد الكبير في الخيمة المغربية في ليلة الرابع والعشرين ألقت المحاضرة ابتسام الفيلكاوي محاضرة تحت عنوان «طاب نعيمها» تحدثت فيها الفيلكاوي عن وصف الجنة ودرجاتها حسب عمل كل انسان في دنياه يتبوأ مكانته في جنة الخلد.

وأوضحت الفيلكاوي الطريق الأمثل إلى الجنة لا سيما الأعمال التي تكون في شهر التوبة والمغفرة شهر رمضان المبارك الذي يتوافد الناس فيه إلى بيوت الله لينالوا من الحسنات وطلب المغفرة والأجر والثواب طمعاً في قبول صلاتهم ودعائهم لله سبحانه وتعالى وهو غفور رحيم يسمع دعاء من دعاه.

وفي ختام محاضرتها قالت الواعظة الفيلكاوي عن نعيم الجنة: لم تر عين مثله ولم يخطر على بال البشر فنعيمها يفوق تصور البشر جميعاً.

back to top