الكندري: إتمام صفقة الـ 37 طائرة مشروط بموافقة هيئة الاستثمار

نشر في 04-12-2013 | 00:06
آخر تحديث 04-12-2013 | 00:06
تسلُّم الطائرات اعتباراً من الربع الأخير من 2014

• الرومي رئيسة لمجلس «الكويتية» والجسار نائباً

طلب وزير المواصلات عيسى الكندري من مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية، الذي وقّع مذكرة تفاهم مع شركة "إيرباص" بشأن شراء وتأجير 37 طائرة جديدة، أخذ موافقة الهيئة العامة للاستثمار كشرط أساسي لإتمام الصفقة، داعياً إلى "ضرورة تعاون كل الجهات الحكومية المعنية من أجل تطوير (الكويتية) وإعادة الدور الريادي السابق إلى هذا المرفق المهم جداً".

وأكد الكندري، في كتاب أرسله رداً على خطاب مجلس "الكويتية" بشأن الصفقة، ضرورة "الرجوع إلى هيئة الاستثمار للحصول على موافقتها على هذا الصعيد"، مشدداً على أهمية "سلامة جميع الإجراءات التي تحقق أعلى درجات الشفافية وتوفير أقصى مراتب حماية المال العام والمحافظة عليه".

وأضاف أنه "في الوقت الذي نبارك فيه هذه الصفقة ونلمس الرغبة الصادقة لمجلس إدارة (الكويتية) في التعجيل بتحديث أسطول الشركة من خلال تزويده بأحدث الطائرات الحديثة من فئة إيرباص الفرنسية الجديدة، واستجابة لدواعي المصلحة العامة وتحقيقاً لأماني أهل الكويت الذين يتطلعون إلى اليوم الذي يتباهون فيه ويفخرون بأسطولهم، نشدد على ضرورة أن تستوفي هذه الصفقة جميع الإجراءات القانونية والفنية والمالية حسب الأنظمة المرعية وبما يتفق مع القوانين السارية في البلاد".

وفي وقت سابق من أمس، أصدر الوزير الكندري قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة "الكويتية"، وتعيين رشا الرومي رئيسة لمجلس الإدارة.

وقالت وزارة المواصلات، في بيان، إن القرار تضمن تعيين جسار الجسار نائباً لرئيس المجلس، وكل من خالد بشارة ونبيلة العنجري وعبدالله معرفي ورجاء الروضان أعضاء.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة "الكويتية" جسار الجسار أن تلك الصفقة تعد نقلة نوعية في تاريخ "الكويتية"، مبيناً أنها جاءت لتلافي "الوضع السيئ والخطير للطائرات الحالية وما تتعرض له الشركة من ضغط من جهات تأمينية أو من مطارات الدول حول مختلف العالم".

وأضاف الجسار، في مؤتمر صحافي عقد بمقر المؤسسة أمس لإعلان الصفقة، أن قرار الشراء تم في الأشهر الأولى من تعيين مجلس الإدارة تزامناً مع إجراءات تحويلها إلى شركة، لافتاً إلى أن الشركة ستتسلم الصفقة اعتباراً من الربع الأخير من العام المقبل.

وشدد على أن العمل في "الكويتية" يتم بطريقة مؤسسية دون أن يتوقف، حيث "يتم وضع مصلحة الكويت والخطوط الجوية الكويتية في صدارة اهتماماتنا"، مشيراً إلى أن "الوقت ليس في مصلحة الشركة".

وبيّن أن "العمل كان جارياً على قدم وساق، ولكن بعدما حدث ما حدث قام مجلس الإدارة بتوقيف صفقة الطائرات التي كان مزمعا شراؤها من شركة جت إيرويز الهندية"، وهو ما ترتب عليه ضرورة "الذهاب إلى بقية الخطة الموضوعة لتدارك أي توقيف لطائرات الكويتية". 

back to top