عبدالله مال الله: برنامجي «كراج عبدالله» على «الراي» مختلف

نشر في 06-07-2014 | 00:02
آخر تحديث 06-07-2014 | 00:02
يعتمد المذيع الشاب عبد الله مال الله على العفوية والتلقائية في تقديمه لبرامجه، ليكون قريباً من المشاهدين، مؤكداً أهمية خوض دورات تدريبية للمذيع لتطوير مهاراته وأدواته، ويلفت إلى أن الإعلام الخاص أفضل من الحكومي، وأنه يفضل المشاركة كممثل في الأعمال المسرحية قبل التلفزيونية.
حول برنامج المسابقات {كراج عبدالله} الذي يقدمه في رمضان على شاشة {الراي}، وتجربته الإعلامية تحدث إلى {الجريدة}.
ما الجديد في برنامجك «كراج عبد الله»؟

فكرته، فهي مختلفة عن البرامج التي سبق أن قدمتها، إذ تحوّل الأستوديو إلى «كراج» فيه سيارات كثيرة ونمنح المتسابقين جوائز فورية و{كاش».

أيهما أفضل برأيك: الإعلام الخاص أو الإعلام الحكومي؟

تطور الإعلام الحكومي في الآونة الأخيرة، وازداد اهتمامه بالطاقات الشبابية، وأسهم في بروز مذيعين شباب، لكن تجربتي مع تلفزيون «الراي» جعلتني على قناعة بأن الإعلام الخاص أفضل، بدليل أن بعض الشباب يفضل البدء مع الإعلام الحكومي، لكنه سرعان ما يتطلع إلى العمل مع الفضائيات الخاصة، بسبب الإيقاع السريع والبعد عن الروتين والدعم الكامل للشباب.

هل تنقل المذيع بين البرامج الحوارية والسياسية وبرامج المسابقات يعتبر أمراً ضرورياً لإثراء تجربته؟

لكل نمط من البرامج ثقافة وسياسة معينة، تختلف البرامج السياسية عن البرامج المنوعة، ويحتاج كل منهما إلى مهارات وإلى حضور خاص. على المذيع الذكي اكتشاف مهاراته وتوظيفها في المكان الصحيح، مع تطوير أدواته، فقد لا يصلح مذيع المنوعات والمسابقات في البرامج السياسية، والعكس صحيح.

أيهما تفضل في تقديم برامجك: أن تكون رسمياً أم تلقائياً؟

تقتضي طبيعة البرامج التي أقدمها أن أكون عفوياً وتلقائياً مع المشاهدين، وربما أكون في بداية البرنامج رسمياً بعض الشيء، لكن سرعان ما أندمج وأتفاعل مع المشاهدين، وهذا ما يحرص عليه تلفزيون «الراي»، أن تكون قريباً من المشاهد وتمنحه معلومة مفيدة.

هل سبق أن شاركت في دورات تدريبية وما أهميتها بالنسبة إلى المذيع؟

الدورات التدريبية مهمة لكل مذيع، لا سيما في بدايته، لأن عليه تعلم مهارات ليمضي قدماً، وقد شاركت في دورات في تلفزيون «الراي» (2005) واستفدت من الإخراج والتصوير. لكن يحتاج المذيع، بعد ذلك، إلى وضع لمسته الخاصة، المميزة والمبدعة.

ماذا عن التمثيل؟

تلقيت عروضاً، لكني لا أريد إقحام نفسي في هذا المجال راهناً، فأنا أتخوف من هذه التجربة وأعتبرها مغامرة، لذلك أتريث كي لا أندم في المستقبل.

والمسرح؟

كانت لي تجربة سابقة مع الفنان عبد المحسن العمر في فرقة {ستيج قروب} أتمنى أن تتكرر، لأن المسرح أقرب إليّ من الدراما التلفزيونية وعلي إثبات قدراتي في تجسيد الشخصيات المختلفة في المسرح كونه أبا الفنون كما يقولون، لأتشجع على خوض تجربة الدراما التلفزيونية.

ما الذي اكتسبته من انخراطك في التقديم؟

 تعلمت استثمار الوقت وحسن التنظيم والدقة في اختيار مفرداتي، عدم الاستعجال، الحفاظ على تماسك أعصابي، التريث في ردود الفعل، الحرص على إنجاز الأعمال في موعدها وعدم تأجيلها، تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، التواضع وتجنب الغرور والتكبر.

كيف تقيّم تجربتك في برامج الطفل؟

 بما أن {استوديو الأبطال} يعرض على الهواء ويعتمد على مشاركة الأطفال، اكتسبت الكثير نظراً إلى تفاعل الأطفال معه، لطبيعته العفوية وعدم التصنع في تقديم الإجابات وطريقة الألعاب. وقد شكلت مع زميلتي المذيعة مشاعل عقيل ثنائياً جميلاً محبباً للأطفال.

ما الذي تتذكره من البرنامج؟

أتذكّر المواقف المضحكة والمحرجة التي واجهتني في تعاملي مع الأطفال.

back to top