نبيل شعيل أطلق «سكة سفر» وحقق النجومية (2/2)

نشر في 06-08-2013 | 00:02
آخر تحديث 06-08-2013 | 00:02
الفنان نبيل شعيل مطرب كويتي اجتهد وكافح حتى وصل إلى مصاف نجوم الأغنية الكويتية والعربية وما زال مستمراً في عطائه. في أرشيفه أغنيات عاطفية ووطنية ودينية تميزت بإيقاعات جميلة، تعاون فيها مع أبرز شعراء الأغنية والملحنين، وقدمته كملحن من الطراز الأول أيضاً.
 برز نبيل شعيل على الساحة الغنائية الكويتية في مطلع الثمانينيات في أغنية «سكة سفر»، وعبر إحياء حفلات خاصة وعامة، فلاقى صدى طيباً لدى الجمهور ما شجعه على الاستمرار والعطاء.

 تعاون مع مؤلفين وملحنين شباب ومخضرمين، وأثمر كل ذلك أغاني متميزة جمعها في شريطه الأول ثم الثاني حتى وصل رصيده اليوم إلى أكثر من عشرين البوماً غنائياً ناجحاً، وجماهيرية كبيرة، وعشرات الحفلات والمهرجانات.

السيرة الذاتية

اسمه الكامل نبيل سليمان داود شعيل في مطلع شبابه مارس هواية الغناء في مناسبات عائلية عند أصدقائه، كذلك في الحفلات العامة.

عام 1978 دخل إلى المعهد العالي للفنون الموسيقية، وبعد دراسة أول وثاني ثانوي، وتعلم كتابة النوتة الموسيقية وقراءتها، توقف عن الدراسة وغادر المعهد لأنه لم يتقبل الأوضاع المحيطة به آنذاك.

 أول أغنية أداها أمام الجمهور كانت «أقبل العيد» بمناسبة عيد الفطر (1980)، يقول في مطلعها:

أقبل العيد الحبيب

وشدا الطير وغنى

حلم حياته

منذ طفولته حلم نبيل شعيل بأن يكون مطرباً معروفاً وعندما كبر سعى إلى تحقيق هذا الحلم. عام 1981 بينما كان يغني في إحدى الحفلات الخاصة، سمعه أحد الأصدقاء وكان يملك شركة للانتاج الفني فأعجب بصوته، وطلب منه تسجيل شريط غنائي، إلى جانب إشراكه في حفلات غنائية. وافق نبيل شعيل على هذا العرض واعتبره فرصة ثمينة  سمحت له بتقديم مجموعة من الأغنيات العاطفية، وقد حالفه الحظ والتوفيق وحقق نجاحاً.

سكة سفر

تتابعت الحفلات وراح الناس يتحدثون عن ظهور مطرب جديد بعد أغنية «سكة سفر» التي سبقت طرح شريط نبيل شعيل  الغنائي في الأسواق، وازداد الطلب عليه، فعمد، تلبية  لرغبة الجمهور، إلى  نقل مجموعة من أغنيات الحفلات التي كان يقيمها، على أشرطة كاسيت وتوزيعها. هكذا كانت بداية الفنان نبيل شعيل وعلاقته بالجمهور.

يقول شعيل عن أغنية «سكة سفر»: «هي جواز سفري الحقيقي في عالم الغناء، ولهذه الأغنية مكانة خاصة في نفسي إذ حملت اسمي إلى الجماهير وهي تاريخ ميلادي الفني».

وبعد ذلك  انطلق مشواره الفني برسم خط بياني متصاعد وخطوات ايجابية. قدم خلاله أعمالا والبومات غنائية ناجحة حتى آخر البوم له.

ملحن رسمي

عام 1983 تعاون نبيل شعيل مع الملحن راشد الخضر وقدم من ألحانه أغنية «بوعي ضميره» من كلمات الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي، وفي العام نفسه غنى من ألحان سليمان الملا ثلاث أغنيات: اثنتان من كلمات الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي، والثالثة من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي.

عام 1985 غنى نبيل شعيل «بقدرة قادر» من تلحينه وكلمات الشاعر الغنائي سامي العلي، فقدّم نفسه  كملحن بشكل رسمي،  يقول فيها:

بقدرة قادر صرت انا المنسي

قدرة قادر صرت أعز من نفسي

أنا بسكت وما تكلم

وبشوف مين فينا يتندم

بعد ذلك غنى «لا تحسب إني أبكي عليك» من  كلمات الشاعر الغنائي سامي العلي وألحان الفنان سليمان الملا وهي أغنية واقعية يقول في مطلعها:

لا تحسب اني أبكي عليك

أنا ابكي على حالي

وضيعت عمري بين أيديك

وضاع عمري عالخالي.

أغان وطنية

عام 1986 سجل الفنان نبيل شعيل أكثر من أغنية وطنية من بينها: « نورت يا حلاها» من كلمات الشاعر يوسف ناصر والحان راشد الخضر، يقول في مطلعها:

نورت يا حلاها شمس الاقبالي

والعذارى اشموع من حواليها

«عيد الكويت» من كلمات  الشاعر سامي العلي وألحان وغناء نبيل شعيل يقول في مطلعها:

عيد الكويت عيد الوفاء

لأميرنا كل الولاء

فرصة كبرى تعم القلوب

تعانق الذكرى بكل الدروب

أغان دينية

عام 1987 شارك نبيل شعيل مجموعة من المطربين في تقديم أغان دينية من تلحين يوسف المهنا وكلمات الشاعر يعقوب السبيعي، وهم: مصطفى أحمد، عبدالله الرويشد، عبدالكريم عبدالقادر، صالح الحريبي، وكانت أغنية نبيل شعيل بعنوان «الله اكبر» يقول فيها:

الله اكبر

الله اكبر كبيرا

الله اكبر

والحمد لله كثيرا

الله اكبر حقا

الله اكبر صدقا

وعروة الله وثقى

الله اكبر

نادى بها المؤذن فينا

الله اكبر تدعو

للخيردنيا ودينا

والله خير معين

لمن اراد معينا

عام 1988 سجل أغنية «شالعجب» من كلمات الشاعر الغنائي ساهر وألحان محمد البلوشي  يقول مطلعها:

شالعجب مريت

وانت حالف ما تمر

واشتقتلي حنيت

والا لك نية غدر

راشد الخضر

بدايات التعاون بين الفنان نبيل شعيل والملحن راشد الخضر كانت من خلال الحان غريبة على المستمع الكويتي بصوته الحاد الذي جاء عكساً للتيار السائد الذي كانت تسيطر عليه، في ذلك الوقت، الأصوات «الجهورة»... غنى «مشاوير العمر» من كلمات عبداللطيف البناي  وألحان الخضر، بعد ذلك قدم أغنيات عاطفية  من بينها: «أمنت عمري»، «أنا ما انساك لو تنسى»، وتعاون مع الملحن غنام الديكان وغنى له:

شيسوي اللي ما يقدر

ولا له الا يتصبر

شوقي لك يا حبيبي

أظن فوق ما أتصور

كذلك تعاون مع مجموعة من الملحنين والمؤلفين في أغنيات من بينها: «تحت أمرك» من ألحان سليمان الملا وكلمات ساهر، «ألله يا خوفي» من كلمات الشاعر الغنائي بدر بورسلي وألحان الدكتور عبدالرب أدريس، «ما يضيع» لمحمد الرويشد...هذه المجموعة الغنائية جاءت عام 1988 وما قبله.

تعاونات أخرى

عام 1989 قدم الفنان نبيل شعيل أغاني متنوعة في الاشكال الغنائية بنكهة شعبية مع الملحن عبدالله الرميثان والشاعر الغنائي مبارك الحديبي في أغنيتي: «اللي ماله أول» و{صادني» ما زالت تذاع حتى الآن. قال الحديبي عن تعاونه مع نبيل شعيل: «قدمنا معاً أغنية «صادني» التي حققت نجاحاً لأسلوبها ورقة معانيها، وبعد هذا النجاح لدينا أكثر من مشروع للتعاون معاً».

عام 1990 قدم نبيل شعيل من

كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي وألحان الرميثان: «الزمن دار» و{هِلّي» تميزت بإيقاعات شعبية مصرية، يقول فيها:

هلّي يا قمرا علينا

نوري ليالي السهارى

خلي الليالي تغني

في أحلى معنى وعباره

في العام ذاته غنى من كلمات الشاعر مبارك الحديبي «لا التقينا على خير» يقول فيها:

لا التقينا على خير

وجا هواك وهوانا

القى له طعم غير

ياالله عسى يتم لقانا

«قلبي تلهوق»، «حبيبي تمسكن»، «هلي يا قمرة»، «نار الهوى»، «ويلاه من كل صبر»، «الناس يا خلي» يقول فيها:

كم واحد الناس خلوه

ينسى غرامه وفي خله يشك أكثر

كم واحد دلوه درب الندامه

وخلو بلوته تكبر

«دار الهوى» يقول  فيها:

دار الهوى والزمان جار

على حبيبك يا خلي

back to top