أسامة المهنا: أعشق الطبخ وأتعلم أطباقاً جديدة

نشر في 08-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 08-08-2013 | 00:01
«أحرص على الحضور في رمضان فنسبة المشاهدة عالية»

أسامة المهنا فنان موهوب شارك في جلسات غنائية طربية سواء خاصة أو في حفلات غنائية، تعلق بالفن العراقي وصرح بأن الفنون العراقية أحد أجمل الفنون، لذا يتخذها منهجاً له في ألبوماته وأغانيه التي يطرحها.
حلّ ضيفاً على «الجريدة» فجردناه من آلة العود المرافقة له وأبعدناه عن الفن وهمومه ومشاكله، لندخله عالماً نابضاً بالروحانية ونسترجع أبرز ذكرياته في رمضان المبارك، وطقوسه الخاصة في الشهر الفضيل.
متى صمت شهر رمضان  للمرة الأولى؟

في الثانية عشرة من عمري، كان صياماً مُنهكاً مع ارتفاع درجة الحرارة. كثيراً ما يحلّ  رمضان في الصيف ونعاني الحر والتعب، مع ذلك  تكون له نكهة خاصة.

ما ذكرياتك عن أول رمضان صمته؟

كنت متلهفاً لشرب الماء وتناول الطعام، وكان الصيام متعباً لكنني استمتعت به لأنني أخوض هذه التجربة للمرة الأولى. كنت انتظر البرامج التلفزيونية والمسلسلات الدرامية التي تعرض قبل الفطور لأنها تسليني وتساعدني على تمصية الوقت، وأحرص على اللعب حتى أثناء الصيام، لأن اللعب في رمضان عادة عند الأطفال،  ولم أكن أدرك المعاني الدينية الكاملة للصيام.

هل تفضل قضاء رمضان في الكويت؟

بالطبع، فأنا لا أفضل السفر في الشهر الفضيل أو قضاء جزء منه خارج الكويت إلا في حالة واحدة وهي الذهاب للعمرة، لأن رمضان في الكويت له طعم مختلف عن باقي الدول مهما كانت أجواؤها جميلة.  

وماذا عن العيد؟

يحمل الكثير من معاني البهجة والفرح، وهو مناسبة جيدة  يلتئم فيها شمل العائلة، لذلك أفضل أن أقضيه في الكويت مع أهلي وزوجتي وأحبائي.

 

ما أكلتك المفضلة في الفطور؟

أتناول مأكولات وأصنافاً رمضانية، لكني أفضل «مجبوس» الدجاج فلذته في الفطور خاصة ومميزة.

 

هل تحرص على السحور؟

 

بالطبع، لأن فيه بركة وراحة للجسم من الحر والعطش والتعب في نهار رمضان. لا  أتناول صنفاً معيناً في السحور  بل مأكولات خفيفة من شأنها أن تخفف من معدل الشعور بالعطش ولا  تؤدي إلى زيادة الوزن.

 

هل تتذكر أول عيدية حصلت عليها؟

 لا أذكر بالضبط لكنها في حدود عشرين ديناراً من والدي. بعد ذلك  تلقيت عيديات من أفراد الأسرة. كنا نشعر بسعادة وبمحبة أهلنا لنا، وكان للثياب الجديدة التي نرتديها بهجتها الخاصة، والخروج إلى الملاهي يدخل إلى قلوبنا فرحاً لا يوصف.

 

هل قمت بالقرقيعان؟

لا شيء أجمل من القرقيعان، مارست هذه العادة مع أصدقائي، وكنا نخرج للعب والمرح  ونتجول في الشوارع والبيوت بحثاً عن القرقيعان، وكانت المنازل تستقبلنا بصدر رحب. هذه العادة اجتماعية وجميلة ويجب أن نحافظ عليها.

 

هل  ثمة فرق في القرقيعان  بين الماضي والحاضر؟

في الماضي كان القرقيعان بسيطاً وأجمل مما هو عليه الآن، أصبحنا  في عصر التباهي وتحوّل القرقيعان من عادة اجتماعية جميلة إلى عادة للافتخار من منزل إلى آخر، وأصبحت أكياس القرقيعان والحلوى المستخدمة فيه من أفخر الأنواع، لا أعرف لماذا كل هذا التباهي، لكن المهم أن تبقى هذه العادة وألا تختفي.

 هل  ثمة عادات رمضانية اختفت في الوقت الراهن؟

أدى عصر السرعة والانترنت والتطور التكنولوجي إلى اختفاء عادات كثيرة للأسف، فقديماً كان التواصل شخصياً ومباشراً من بيت إلى آخر، خصوصا بين الجيران والأهل، فيما اليوم أصبح  التواصل عن طريق الكمبيوتر والانترنت، من دون أن يتلاقى الأشخاص.

هل تدخل المطبخ في رمضان؟

بالتأكيد سواء في رمضان أو غيره،  فأنا أعشق الطبخ  وماهر فيه، وأتعلم طبخ أصناف جديدة ولا أعتبر ذلك عيباً، بل يفيدني في أمور كثيرة.

هل  تمارس طقوساً معينة في الشهر الفضيل؟

 

في  الماضي كان اهتمامي منصباً على اللعب، أما اليوم فأحرص على العبادات والأمور الدينية البعيدة عن الأمور الدنيوية، وعلى صلاة التراويح وقراءة القرآن والصلاة في المسجد، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة باستمرار.

 

ما الذي يميز شهر رمضان؟

يزخر بأمور دينية وروحانية أوصى بها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)،  من بينها: الرحمة والمغفرة من الله عز وجل، والتوبة في هذا الشهر وفي كل شهر.  فيه تكون الرحمة مضاعفة ويفتح الله سبحانه تعالى أبواب الجنة ويغلق أبواب النار، لذلك على الجميع الالتزام بتعاليم الإسلام والصلاة والحرص على قراءة القرآن، بصورة يومية، وعدم ترك هذه العبادات بعد شهر رمضان.

 

هل  لرمضان الفضل في تقديمك إلى الساحة؟

في شهر رمضان أشارك في اللقاءات التلفزيونية، لأن الناس يتابعون القنوات بصورة كبيرة، كذلك أحرص على تقديم أعمال فنية تلائم هذا الشهر لتحقيق نسبة انتشار جيدة وهذا ما أطمح إليه في الوقت الراهن. أتمنى التوفيق للجميع وأن أحقق حلمي وأن أصل إلى مكانة جيدة في الفن.

back to top