نبيل شعيل... شُهرة ونجومية خارج نطاق الوطن

نشر في 08-08-2013 | 00:02
آخر تحديث 08-08-2013 | 00:02
أحيا حفلات غنائية في لبنان ولندن وباريس

عام 1999 أحيا الفنان نبيل شعيل حفلات في سورية ولبنان بمشاركة نجوم الطرب من بينهم: نجوى كرم، وائل كفوري، جورج وسوف، وليد توفيق، باسكال مشعلاني. كذلك أحيا حفلات في لندن وباريس، وشارك مع الفنانين العرب في احتفالات مصر بثورة يوليو مقدماً أوبريت «الحلم العربي».
امتداداً للانفتاح الذي شهده المطرب نبيل شعل خارج دائرة الوطن واتساع قاعدته الجماهيرية، شارك عام 2000 في «مهرجان جرش» بالمملكة الأردنية الهاشمية وأحيا  حفلة حضرها أكثر من 15 ألف  شخص، قدم خلالها مجموعة من أغنياته الجديدة والقديمة، كذلك شارك في أول مهرجان عربي للأغنية المصورة بمدينة الغردقة المصرية (واقعة على ساحل البحر الأحمر)، مع كبار المطربين من مصر والعالم العربي. مثل الكويت في هذا المهرجان محمد البلوشي وخالد بن حسين، وكانت حفلة الفنان نبيل شعيل من خارج المسابقة الرسمية مع نوال وشمايل ورائده..  كذلك أحيا حفلات غنائية في القاهرة وعواصم عربية وأوروبية.

على صعيد التلحين تعاون شعيل مع  ملحنين كويتيين وخليجيين مرموقين، من بينهم: رابح صقر في أغنية «أشر بعينك» من كلمات العطيب، راشد الخضر في أغنية «تنام الناس» من كلمات البندر،  صالح الشهري  في أغنية «عذبت» من كلمات عبير الدبيس، سعود المسعود في أغنية «جانك تبيني» من كلمات الشاعر الغنائي أحمد الشرقاوي، طلال مداح في أغنية «أضمه بالعدل» من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي، ومن الأغنيات الجميلة التي قدمها  «من سنه».

شعيل 2002

عام 2002 قدم الفنان القدير نبيل شعيل شريط «شعيل 2002»  تضمن تسع أغنيات يغلب عليها الطابع الخليجي، مع أغنية لبنانية من كلمات ميشال جحا وألحان جوزيف جحا، وأخرى مصرية لحنها الفنان وليد سعد. ومن الأغنيات التي اعتمدت على الموروث المغربي «شوفي غيره» كتبها الشاعر الغنائي ساهر.

نوع الفنان نبيل شعيل في حضوره الغنائي عام 2002 عبر أغنيتين رومانسيتين هادئتين: «آخر المشوار» من كلمات أحمد بن ظاهر وألحان أحمد الهرمي، «سيد جروحي» من كلمات الشاعر الأمير  عبدالرحمن بن مساعد .

 جلسة طربية

 عام 2002 شارك الفنان نبيل شعيل في الجلسة الطربية الرابعة ضمن السهرات الغنائية المشتركة بين تلفزيون الكويت ومحطة تلفزيون الشرق الأوسط من تقديم عبيد العتيبي والمذيعة يسرى الحويلي، وقد عبر شعيل عن هذه المشاركة بقوله: «من الجميل أن يسعى المطرب إلى التلوين والتنويع في ما يقدم من أغانٍ لأن ذلك يعدّ اختباراً حقيقياً لإمكاناته الصوتية».

رافقت الفرقة البحرينية بقيادة الموسيقار محمد ناصر الفنان نبيل شعيل في الجلسة الطربية،  وهي ترافقه في غالبية حفلاته الغنائية. من الأغاني التي قدمها في الجلسة: «كذبو»، «اللي ماله أول»، «ليلة يا غرام»، «منساك»، «سيد جروحي»، «الله يا خوفي»، «يا شمس لا تغيبي»، «دلوعه»، «وش العجب»، «راحت وقالت»، «مسك الختام»... يذكر أن الجلسات الغنائية من إعداد محمد المسري ومحسن العلوي، إخراج محمد حسين المطيري.

عام 2003  غنى المطرب نبيل شعيل «دار أخو مريم»، أغنية وطنية من كلمات  الشاعر البندر وألحان الدكتور بندر عبيد. لم يكتف بهذه الأغنية التي تحمل كلماتها حباً كبيراً للوطن  بل اختار نصاً وطنياً للشاعر ثامر الجدعي بعنوان «لا نهاب» صاغ ألحانه الدكتور بندر عبيد عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية.

وفي العام نفسه عاد الفنان نبيل شعيل إلى أوراقه والنصوص بين يديه ليتابع عملاً أوقفه سابقاً، وهو تسجيل أوبريت وطني مع المطربة سناء الخراز، من كلمات الدكتور عبدالله الغنيم وألحان سليمان الديكان، إلى جانب أوبريت آخر مع عبدالله الرويشد ونوال من كلمات الشيخ صباح الناصر وألحان عبدالله القعود.

 هلا فبراير

 في الخامس من فبراير 2004 شارك المطرب نبيل شعيل في الأمسية الغنائية الثانية لمهرجان «هلا فبراير» مع الفنانين: أبو بكر سالم وشيرين وجواد العلي..

قدم شعيل وصلته الغنائية برفقة  الفرقة البحرينية بقيادة الفنان محمد ناصر وغنى فيها معظم أغنيات ألبومه الجديد شعيل 2004 من بينها: «رواية»، «خلاص»، «يا مولاي»، «ريحني»، «خيانه.»

وفي 26 فبراير 2004 شارك نبيل شعيل مع الفنان عبدالله الرويشد في سهرة غنائية بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير، من تنظيم  قطاع السياحة  وعرضها تلفزيون الكويت على الهواء مباشرة.

أقيمت هذه الحفلة في خيمة جهزت في فندق الموفمبيك خصيصاً لهذه السهرة التي افتتحها الفنان نبيل شعيل  عند الحادية عشرة ليلاً بعدما قدمه عبيد العتيبي إلى الجمهور، وحلق بلبل الخليج وغنى الحب للوطن والقلوب وسط جو عائلي  واستمر لغاية منتصف الليل.

آخر نشاط قام به نبيل شعيل  عام 2004  كان مشاركته في الأول من مارس في البرنامج التلفزيوني المنوع «الديرة فن» عبر الفضائية الأولى الكويتية مع زميله الفنان عبدالله الرويشد،  وهو من إعداد محسن العلوي وعلياء القلاف، تقديم بدر الدلح، إخراج أحمد الظفيري وفهد حسين.

عام 2007 أفسح نبيل شعيل  في المجال أمام مجموعة من الشباب للمشاركة في تسجيلاته الجديدة من خلال مركز طربان، من هؤلاء: الملحن مشعل العروج والمذيع مشعل الشايع، كذلك سجل أغنية من تأليف الفنان الشاب بشار الشطي وتلحينه، وشارك في برنامج «العراب «الذي يقدمه نيشان على احدى القنوات الفضائية في بيروت.

ومن أبرز نشاطاته في العام 2008  مشاركته في حفلات «هلا فبراير» وقد وصفت بأنها من الحفلات الناجحة جداً، قدم فيها  16 أغنية عاطفية ووطنية.

ألبوم جديد

عام 2008 أصدر شعيل ألبوماً جديداً بالتعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين، ومن أغنياته: «قلت يا مسكين» من كلمات الشاعر مشعل مناور وألحان فهد الناصر وتوزيع عصام الشرايطي، «الكل حدنا» من كلمات الشاعر سعد المسلم وألحان فهد الناصر وتوزيع خالد عز وهاني فرحات، «فيني غرام» من كلمات سعد المسلم وألحان فهد الناصر وتوزيع عصام الشرايطي.

كذلك  قدم بصوته مقدمة «جدار القلب» من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد وألحان زياد الطويل. المسلسل من تأليف أحمد عبدالرحمن، إنتاج قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري، إخراج أحمد صقر، بطولة الفنانة المصرية القديرة سميرة أحمد.

تارتاتا

 عام 2010  حلّ نبيل شعيل ضيفاً على جمهور «تارا تاتا» على قناة دبي، في ثاني حلقات الموسم الخامس من البرنامج الذي يجمع نجوم الأغنية العربية في أعمال غنائية منفردة لا تتكرر في أي برنامج آخر،  فأطل بلبل الخليج والفنان وائل الجسار في لقاء طربي بامتياز إلى جانب عبير نعمه وعادل محمود ورجاء قصابني، فيما قدمت الحلقة رزان مغربي.

عام 2011 تعاون الفنان نبيل شعيل مع الشاعر الغنائي السعودي أحمد علوي  في أغنية «يا عسل» في ألبومه الغنائي الذي صدر في مايو  ثم توالت أعماله منتقلا من نجاح إلى آخر.

back to top