الأمير: أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة ومنع الندوات بأمري والاستجواب حق ولكنه «حركشات» بلا معنى

نشر في 13-12-2010 | 00:07
آخر تحديث 13-12-2010 | 00:07
«كنت متابعاً لأحداث الندوة أولاً بأول»

● «مجلس الوزراء سيقر التعديلات على قانوني الإعلام»

● «ليقل النواب ما يشاؤون تحت قبة البرلمان»
أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن ألمه لما حدث في ندوة النائب د. جمعان الحربش، مؤكداً أن ما حصل "ليس خطأ القوات الخاصة التي كانت تقوم بدورها حسب الأوامر الصادرة إليها بتطبيق القانون، ولكن بسبب تصرفات بعض الحضور"، مشيراً الى أن بعض النواب أراد البقاء في المستشفى والله يهديهم.

وأكد سموه خلال استقباله في قصر السيف أمس وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله، ورؤساء تحرير الصحف المحلية أنه كان متابعاً لهذه الأحداث أولاً بأول، وأنه على علم بأن المسؤولين الأمنيين قد أعطوا وقتاً كافياً لمنظمي الندوة، إلا أنهم لم يمتثلوا وتمادى البعض في تحدّي القانون والتطاول على القائمين عليه.

وقال سموه: "أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة والأوامر سارية على الداخلية والجيش والحرس، ولن يسمح بإقامة تجمعات خارج الدواوين"، متسائلاً: "من يتوجه للإعلام الخارجي ويشتم فيه بلده أليس في هذا خيانة".

وأضاف: "أقدم شكري وتأييدي لقيادات الداخلية وأقول لهم أديتم عملكم وسيروا على بركة الله".

ورداً على سؤال حول إعلان عدد من النواب توجيه استجواب لرئيس الوزراء، قال سموه إن الاستجواب "حركشات" ولكنه بلا معنى، مشيراً الى أن النواب حصلوا على ثقة الشعب وتلك رغبته، مؤكداً حق النواب في استجواب من يشاؤون وقول ما يشاؤون تحت قبة البرلمان، لافتا الى أن البرلمان سيكمل مدته ولا نية لتعديل الدستور.

وأوضح سموه أن مجلس الوزراء سيقر غداً (اليوم) تعديلات على قانوني "المرئي والمسموع" و"النشر والمطبوعات" وسيرفع إلى مجلس الأمة.

back to top