العارضة الأميركية ليلى:أعشق فساتين سندريللا!

نشر في 28-01-2009 | 00:01
آخر تحديث 28-01-2009 | 00:01
No Image Caption
بدأت الفنانة الأميركية ليلى علاقتها بالجمهور العربي من خلال دورها في فيلم «أبو العربي»، ما لبثت أن برزت مواهبها في الرقص والتمثيل وعرض الأزياء وأجادت فيها كلها وتميزت وحققت انتشاراً سواء على شاشات التلفزيون أو على أغلفة المجلات...
في حوار مع «الجريدة» تحكي ليلى قصة اقتحامها الوسط الفني المصري وأسرار احتفاظها بجمالها ورشاقتها.
هل أنت راضية عن النجاح الذي حققته في القاهرة؟

أنا سعيدة بكل عمل قدمته، لكن ما زال  أمامي الكثير، لذا أسعى إلى تطوير إمكاناتي، حالياً أنا بصدد المشاركة في عمل سينمائي جديد.

تجيدين الرقص والتمثيل وعرض الأزياء فأي مجال أقرب إليك؟

أعشق الرقص والتمثيل، في المقابل أعلم جيداً أن عمر العارضة قصير ومرحلة موقتة في حياتي.

متى اكتشفتِ مواهبك الفنية؟

منذ طفولتي، في ما بعد عندما وصلت إلى مرحلة إختيار مستقبلي، قررت دراسة التمثيل في أميركا، وأثناء الدراسة عملت في عرض الأزياء والرقص الشرقي لأتمكن من دفع نفقات دراستي. في غضون عام استطعت إثبات حضوري  كعارضة وراقصة.

كيف جئت إلى القاهرة واستطعت العمل فيها؟

بمساعدة إحدى زميلاتي المصريات التي أمنت لي فرصة عمل كفنانة استعراضية في أحد فنادق القاهرة الكبرى، وبعد أشهر ثلاثة أفسح في المجال أمامي  للعمل كعارضة في «ديفيليه» للمصمم المعروف هاني البحيري، فرحت لأني سبق أن  احترفت عرض الأزياء في أميركا، هكذا بدأت أولى خطوات الشهرة في مصر. من ثمَّ اتسع عملي ليشمل بيوت الأزياء المصرية ووكالات الإعلانات والفيديو كليب، إلى أن تلقيت عرضاً  للمشاركة في فيلم «أبو العربي»، ففتح لي الباب لولوج الوسط الفني المصري، وتوالت بعده الأدوار في المسلسلات والإعلانات وفي الإستعراض، أنا ممسكة بخيوط عملي في الميادين الثلاثة من دون أن أفرّط في أحدها على حساب الآخر.

ما أهم الأعمال التي قدمتها؟

«ديفيليه» هاني البحيري، من ثم قدمت حملة إعلانات لشركة تجارية، ومن خلال الإعلانات رشحني المصوّر محسن أحمد للمشاركة في  كليب مع المطرب أحمد فتحي تمثيلا واستعراضاً، ومنه انتقلت إلى السينما  مع فيلم «أبو العربي»،  بالإضافة إلى مجموعات فوتوغرافية في مجلات: «كاريزما»، «روتانا»، «كل الناس»، «إيجيبت إن سايد».

من أبرز افنانين الذين شاركت في كليبات معهم؟  

حكيم، وليد توفيق، خالد سليم، ومجموعة من المطربين الشباب، لكني أعتزّ بكليب أحمد فتحي لأنه أدخلني إلى السينما.

ماذا عن أدوارك في التلفزيون؟

 شاركت في مسلسلات: «الفريسة والصياد»، «شارع السعادة» الست كوم «تامر وشوقية» (الجزء الأول).

تستعدّين حالياً للمشاركة في فيلم سينمائي، فهل سيكون ضمن إطار الكوميديا التي فرضت نفسها على الساحة السينمائية سابقاً؟

لا إنما يعطيني مساحة واسعة لإطلاق طاقتي الفنية في التمثيل من دون الإعتماد على جمالي فحسب، ثم إن تقديمي لمهرجان القاهرة السينمائي الأخير زاد من رصيدي الفني.

ما أهم مؤهلات العارضة؟

أن تتعامل مع عملها باحتراف فتلتزم بمواعيدها وتحفظ دورها جيداً إذا كانت تقدّم إعلاناً، أن تكون إجتماعية ناجحة وتحتفظ بمظهر مشرق ولائق وتتحلى بهدوء الأعصاب وتتحمل ضغط العمل، بالإضافة طبعاً إلى القياسات الجسدية والجمال  لاسيما بالنسبة إلى عارضة الأزياء والفوتوغرافيا، أما الفيديو فيستلزم نوعاً آخر من الجمال، إذ تتجاوز فيه الكاميرا مظهر العارضة  وتخترق جمالها الداخلي، وكم من جميلات رفضت الكاميرا جمالهن وأخريات كشفت عن جمالهن.

كيف تعتنين ببشرتكِ؟

أعاني صعوبة شديدة في العناية بالبشرة، بسبب قلة النوم وتعرّضها للإضاءة والماكياج، لذا أحرص على تناول  الغذاء الصحي وشرب العصائر والمياه بوفرة وعلى عدم النوم بالماكياج وعدم وضعه خارج إطار التصوير، كذلك أستخدم كريماً مرطباً يغذّي البشرة ويحافظ على نعومتها وجمالها.

وكيف تحافظين على رشاقتكِ؟

يساعدني الرقص الإستعراضي في الحفاظ على وزني ورشاقتي، لا أتبع نظاماً غذائياً معيناً، كل ما في الأمر أنني أتناول القليل من كل شيء من دون إسراف وأبتعد عن الدهون ولا أفوّت يوماً من دون أن أتناول السلطة، كذلك أمارس التمارين الرياضية المنزلية لأن وقتي لا يسمح بارتياد النوادي الرياضية.

من خبير الماكياج الذي تعتمدين عليه دائماً؟

جيف.

ما الأسلوب الذي تفضلينه في أزيائكِ؟

الكاجوال. تقتصر أزيائي في حياتي العادية على البلوز والبنطلون الجينز. أفضّل الحذاء المنخفض، وأحب الفساتين التي تتسع تحت الصدر  على غرار ستايل سندريللا.

ما الألوان التي تعتمدينها في شتاء 2009؟

النبيذي والتركواز والأسود.

وماذا يمثل لك كل لون؟

يشعرني النبيذي بأنوثتي وجمالي ويلفت الانتباه إليّ، إنه منتهى الإبهار الذي يسعد أي فتاة، ويبرز التركواز مشاعري الداخلية وطبيعتي المحبة للهدوء والجمال الدافىء، أما الأسود فيضفي عليَّ هالة  من الغموض الآسر ويجعل لجمالي قوة في قلوب المحيطين بي.

ما أهم الماركات التي تفضلينها؟

أفضّل «ماك» في الماكياج، بالنسبة إلى الأزياء لا أهتم بالماركة كثيراً.

من واقع خبرتكِ ما الفارق بين العارضة الأجنبية والمصرية؟

العارضة المصرية المحترفة متميزة ولا تقلّ عن الأجنبية، لكن ألاحظ أن العارضة المصرية تعاني قيوداً إجتماعية كثيرة وعدم تشجيع من أسرتها، ما يحدّ من سعيها إلى الإجادة وإلى المنافسة.   

ماذا عن علاقتكِ بالتسوق؟

أكرهه جداً. لست من هواة التسوق من دون داعٍ. أتسوّق الضروريات التي تلزمني في عملي وبيتي.

 كيف تتعاملين مع الأكسسوار؟

تحدد إطلالتي في الماكياج والأزياء أكسسواري، ويميل ذوقي إلى البسيط دائماً.

بطاقة تعريف

الاسم: ليلى

الجنسية: أميركية

البرج: الدلو

أبرز السمات: ضحوكة وهادئة

أبرز العيوب: إذا خاصمت لا أسامح

المطبخ المفضل: التايواني

رقم تتفاءل به: 21

اللون: التركواز

الطول: 179 سم

back to top