فادي أندراوس: لا أمشي على خطى أحد!

نشر في 11-07-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-07-2008 | 00:00
No Image Caption

برز فادي أندراوس بقوة منذ إطلالته في برنامج «ستار أكاديمي»3 كشاب جذاب تحبه الفتيات.عُرض عليه التمثيل قبل تخرجه من الأكاديمية. شارك في مسلسلين «فادي وراضي» و «جيران» وتميز في الإثنين. لكنه لن يستمر في التمثيل على حساب الغناء. لم يتأثر بأحد من الفنانين الذين سبقوه. ما يهمه هو متابعة أعماله والتركيز على مستقبله. ما زال يعيش قصة حب مع «فيفو»، لكن حبهما يتأرجح كما أشار. معه هذا اللقاء.

تخرجت من الأكاديمية وتوجهت الى التمثيل، لماذا بدأت مشوارك الفني على ذلك النحو علماً أن هدفك كان الغناء؟

عرضت عليَّ مديرة الأكاديمية رلى سعد مسلسل «فادي وراضي»، خلال وجودي في الأكاديمية، وأعجبتني الفكرة، شعرت أنها لن توثر فيَّ سلباً في المستقبل، خصوصاً حين علمت أنني سأشارك الممثلين جورج خباز ووسام صباغ، فاقتنعت كثيراً وتشجعت لخوض التجربة.

ماذا أضاف إليك التمثيل؟

اكتشفت أنني أملك الموهبة، وأصبحت طاقتي التمثيلية أقوى.

ألم تخف من أن يسرقك التمثيل من الغناء، خصوصاً أنك ما زلت في بداية مشوارك، علماً أن كبار المغنين لا يجرؤون على خوض التجربة خوفاً من ألا يوفِّقوا بين الإثنين؟

بصراحة، لست موفِّقاً بين الاثنين. كان من المفترض أن أصدر ألبومي منذ فترة، لكن التمثيل منعني من ذلك لارتباطي بمواعيد التصوير. يعلم الكل مدى صعوبة التمثيل وأخذه كثيراً من الوقت، حتى انني أحتاج الى يوم راحة كامل بعد كل يوم تصوير. لن أستمر هكذا، سأصب تركيزي على الغناء لأنه يجري في دمي.

هل يعني ذلك أنك لن تقدم أعمالاً تمثيلية مستقبلاً؟

سأحاول التركيز على الغناء، إلا في حال عُرض علي عمل تمثيلي مغر، حينها سأدرس الوضع مع القيِّمين على أعمالي.

ما هي الانتقادات التي طالتك كممثل؟

في الحقيقة، لم يطالني نقد لم أستطع نسيانه. كانت الملاحظات إيجابية أكثر من سلبية.

هل تفكر في تقديم البرامج، على غرار بعض طلاب ستار أكاديمي؟

كلا. هدفي الغناء، والوقوف على المسرح أمام الجمهور لا يعلى عليه.

أطلقت أغنية بعنوان «بحلم وبنام» قبل أغنية «هيدا مش أنا»، لكنك لم تصوِّرها وبذلك لم تأخذ حقها، لماذا؟

كان تقصيراً مني فعلاً. ظلمت الأغنية لأنني لم أصورها، حتى انني لم أنزلها في الإذاعات. أديتها مرة في برنامج «توب 20»، وإن شاء الله سأضيفها الى ألبومي المقبل.

متى سيصدر ألبومك، أم أنك ستتبع أسلوب «السينغل»؟

سيكون إطلاق ألبوم أفضل بكثير، لكنني قد أصدر «سينغل» قبل الألبوم. كذلك أحضر لاغنية وطنية لفلسطين أطلقها في الوقت المناسب. تأخرت كثيراً في إصدار ألبومي، بسبب عدم اتفاق شركة «ستارسيستم» التي تدير أعمالي مع شركة الانتاج التي كنت سأتعاون معها. وضعنا حينها فكرة الألبوم جانباً، لكن حان الوقت كي نعمل عليه مجدداً.

من سينتج ألبومك ومن كانت شركة الإنتاج؟

بما أن الموضوع انتهى ولم نتفق، لن أفصح عن اسم الشركة. اما بالنسبة الى من سينتج ألبومي فستكون شركة «ستار سيستم» كما تفعل مع أحمد الشريف وجوزف عطية.

يشتكي بعض طلاب ستار أكاديمي من إهمال شركة «ستار سيستم» لهم، حتى ان بعضهم اتهمها بتفضيل طلاب على آخرين. هل توافقه الرأي؟

لا أعتقد أنهم يفضلون طلاباً على غيرهم، بل هناك أقدمية في الطلاب وتراتبية، كذلك تضم الشركة كماً هائلاً من الطلاب، لهذا السبب يعانون من التأخير بأعمالهم.

هل تفكر في الانتقال الى شركة إنتاج أخرى؟

كما سبق وأشرت، كنت على وشك التعاون مع شركة أخرى، لكنني عدت واتفقت مع «ستار سيستم» و سنكمل الطريق سوياً.

رأيناك في كليب «هيدا مش انا» تجسد الرجل الذي يضرب امرأة؟ لماذا تلك الصورة؟

يجسد الكليب شاباً كان على علاقة بامرأة متعبة عذبته كثيراً وحين تعرف الى أخرى تخيلها في بعض المشاهد الفتاة السابقة. كان في سجن حتى أتت هذه الفتاة وشفته من مرضه. الفكرة ليست قضية ضرب امرأة، على المشاهد أن يفهم ماذا نقصد بالكليب قبل انتقاده.

تنبأ لك مخرج كليب «هيدا مش انا» عادل سرحان بمستقبل سينمائي كبير. لماذا برأيك؟

أشكره كثيراً على إيمانه بموهبتي. يعود ذلك الى الجهد الذي أديته أثناء تصوير الكليب، تجاوبت معه بكل طاقتي وأعطيت من كل قلبي، كما فعل هو أيضاً.

ما هي المشاكل التي تواجهها في مسيرتك الفنية؟

لم أواجه مشاكل تذكر بعد. أغضُّ النظر عن أمور كثيرة ولا أتوقف عندها. لست من النوع الذي يتابع أخبار وكلام أحد، حتى انني لا أتابع كليباتي على التلفزيون، ما يهمني هو التفكير في أعمالي المقبلة.

هل تعتبر أنك رسمت خطاً خاصاً بك؟

في «هيدا مش انا»، رسمت خطاً جديداً هو الروك العربي، وأتمنى أن أستمر على ذلك النحو. في أول أغنية لي «بقلبي ضلي»، حاولت ملامسة النجاح وفي أغنيتي الأخيرة تأكدت منه.

هل تعتبر أنك تتبع خطى فنان عربي معين؟

لا أمشي على خطى احد. أحب أن أرسم طريقي بنفسي. إن استطعت إكمال الطريق كان به، وإن لم أنجح أكون قد حاولت.

من هو الفنان الذي أثر أو يؤثر فيك؟

لا أتأثر بأحد. لكن يوجد بعض الفنانين الذين أحبهم وأتابعهم كوائل كفوري ورامي عياش وراغب علامة الذي أحب تجدده الدائم والموسيقى التي يختارها.

ومن الفنانات؟

لا أتابع الفنانات ولا أحتفظ بألبوم لاحد من الفنانين. أحببت لحن أغنية هيفا القديمة «حياة قلبي».

من هم الطلاب الذين ما زالوا اصدقاءك؟

ما زلت على اتصال مع جوزف عطية وراقية وشيما وخليفة ومنال.

أثناء الأكاديمية، كنت على علاقة عاطفية بصديقتك «فيفو»، منهم من قال إنها كانت قصة مفبركة من الـ LBC، هل ذلك صحيح؟ أم أنها كانت قصة حب حقيقية؟ وأين أصبحت؟

لم تكن مفبركة. (يضحك) حتى ولو كانت كذلك لن أقول لك. كانت فعلاً قصة حب حقيقية وما زالت تتأرجح كما الكهرباء في لبنان on/off.

هل يجب على الفنان أن يخفي علاقاته العاطفية كي لا يتأثر جمهوره؟

لكل انسان حق التصرف بالطريقة التي تريحه. ليس ضرورياً أن يكشف الفنان عن حياته الخاصة، عليه أن يعيش دائماً قصة حب كي يعطي أكثر فنياً.

هل حققت طموحك؟

حققت بعضاً منه. منذ حداثتي أحلم بالغناء، كبرت وأسعى لتحقيق ذلك الحلم والحمدلله أسير على الخط الصحيح. أحلم بالعالمية.

هل تفكر في السينما المصرية؟

أرحب بالفكرة كثيراً. حين أتلقى العرض المناسب لن أتردد.

back to top