قمر: أخشى أعداء النجاح!

غياب ثم عودة، لماذا تأخرت في الإطلالة مجدداً ؟

لأسباب عدة، ربما الأهم الأحوال التي عصفت بلبنان، لم أرد اصدار اي عمل فني في ظل الأوضاع السيئة. اما السبب الثاني فهو اختياري أغنية مناسبة للعودة بها.

ماذا عن أصداء «نارو بتحرقني»؟

كانت تلك الأغنية ولادتي الفنية الحقيقية، أما «قال يعني» فحاولت اكتشاف أذواق الناس، قدمت فيها اللون الشعبي المصري وأنتظر رد فعل الجمهور.

اذا ستقدمين ألواناً مختلفة؟

بالتأكيد، لن اسجن نفسي في إطار واحد، أريد تقديم ألوان ولهجات مختلفة، قدمت المصري وسأقدم اللبناني.

والخليجي؟

أحب اللهجة الخليجية، لكنني لن أقدم على شيء لا أتقنه، هي صعبة وعلى الفنان أن يتقنها قبل أن يغنيها.

هل ما زلت تقارَنين بهيفا، وكيف هي علاقتك بها؟

أولا، لم أقارن نفسي بهيفا بل الصحافة هي التي فعلت، ما زلت في بداية الطريق، اما هيفا فهي نجمة ولها جمهورها، وأظن أن المقارنة لا تجوز إطلاقًا.

لماذا تعتقدين أن الصحافة ربطت بينك وبينها؟

عليك أن تسأليهم، المهم بالنسبة إلي هو أنني احترم هيفا وهي بالتالي ليس لديها شيء ضدي.

وآدم ؟

كان زوجي يوما ما ولم نستطع اكمال حياتنا معاً، كل واحد منا يشق طريقه بمفرده «الله يوفقو»، يكفي أننا طوينا صفحة الماضي وهذا أمر جيد بالنسبة إلينا نحن الإثنين .

ما هي مشاريعك في المستقبل؟

أستمع الى مجموعة من الأغنيات لاختيار المناسب منها تحضيراً لألبومي الأول، أعتقد ان هذا المشروع هو الأهم بالنسبة إلي راهناً.

كيف تطورين نفسك؟

أتابع التمارين الصوتية ودروساً خاصة باللغة الإنكليزية، بالإضافة الى القراءة المستمرة.

كيف تصفين علاقتك بـ{ميلودي}؟

جيدة جدا، دعمتني وساعدتني واتفقنا على خطواتي الفنية المقبلة، أظن أن شركة الإنتاج عندما تريح الفنان يقدم أفضل ما لديه.

قلت إنك ما زلت في بداية الطريق، ألا تخافين من تلك الطريق وأنت صغيرة في السن؟

 

لا، لأنني انسانة مؤمنة وأتكل على الله في خطواتي كلّها. لست وحدي في تلك الطريق، لدي شركة إنتاج تدير أعمالي وهي «ميلودي»، بالإضافة الى أهلي وأصدقائي.

هل لديك الكثير من الأصدقاء؟

لا، هم قليلون، لأن الصداقة في هذا الزمن نادرة جدا وأنا من النوع الذي يثق بالناس بسرعة لأنني طيبة القلب، وتلك صفة سيئة لأن الطيبة في هذا الزمن تفسَّر ضعفاً.

ما أسوأ صفة في شخصيتك؟

عصبيتي وحكمي على الأمور بسرعة، قد أبدو متسرعة احياناً.

يقال إن الجمال قد يصبح نقمة

 

صحيح، إذا أسأنا استعماله ووظِّف سلبًا.

من هو مثلك الأعلى في الفن؟

سعاد حسني، هي فنانة متكاملة تجمع بين الشكل الجميل والصوت وموهبة التمثيل والرقص.

تحلمين بالتمثيل ؟

أركز راهناً على الغناء، ويأتي التمثيل في وقت لاحق، علي أن أثبت ذاتي فيه ولكل حادث حديث. بالتأكيد أحلم بفيلم او مسرحية استعراضية، لكن تحتاج تلك الخطوة الى الخبرة وما زال الطريق أمامي طويلا .

الا تخشين من أن يسرقك الفن ولا تكوّنين عائلة؟

أحتاج اليوم الى تحقيق ذاتي من خلال التفرّغ لعملي، بعد ذلك أفكر بتأسيس عائلة.

هل تخشين امراً ما؟

الحاقدون والمصطادون في الماء العكر وأعداء النجاح.

من هو أقرب انسان اليك؟

عائلتي، أي أمي وأشقائي.