الفنانة ميس حمدان: ماما... مستشاري الوحيد في الموضة!

نشر في 24-07-2008 | 00:01
آخر تحديث 24-07-2008 | 00:01
عشقت الفنانة ميس حمدان الرقص والغناء منذ طفولتها، تقدمت إلى قناة «MBC» بهدف العمل كمذيعة في وقت كان يُعد فيه لبرنامج «cbm»، اكتشف القيمون عليه موهبتها في التقليد والغناء، وهكذا دخلت إلى التلفزيون واستمرت في البرنامج سنوات قبل اتجاهها نحو التمثيل وأداء بطولة أول فيلم سعودي «كيف الحال» لتتوالى أعمالها السينمائية في ما بعد. حول علاقتها بالموضة والأزياء واختيارها لأكسسواراتها وجديدها الفني، دار هذا الحوار.

ماذا تعني الأناقة بالنسبة إليكِ؟

تعني الكثير. زاد اهتمامي بها بعدما دخلت مجال الفن واتسعت شهرتي، بالتالي أصبحت قدوة لفتيات كثيرات على مستوى الأناقة، لذا يجب أن أكون عند حسن ظنهن.

من تستشيرين في إطلالاتك الجديدة التي تظهرين بها بين الحين والآخر؟

والدتي هي مستشاري الوحيد في الموضة، آخذ برأيها في أي إطلالة جديدة. أحب ذوقها سواء في أزيائي أو ماكياجي أو أكسسواري.

هل لكِ «ستايل» معين في الملابس؟

أنا كلاسيكية في أزيائي وليس عندي «ستايل» محدد في الملابس. أحب الـ«كاجوال» والألوان الهادئة وأجيد اختيار قطع الأكسسوار التي تناسبني وتتوافق مع نوع المناسبة التي أحضرها. أحب أن أكون متجددة دائماً في إطلالاتي على جمهوري، المهم عندي الجانب الفني في القطعة التي أرتديها.

يتنوّع أسلوبك في الماكياج، فمن هو خبير الماكياج الذي تعتمدين عليه؟

أتعامل مع مجموعة من خبراء الماكياج المعروفين في مصر، وإن كنت في الحقيقة أميل إلى تنفيذ ماكياجي بنفسي وأجيد هذا العمل باقتدار، بل إنني الأقدر على ذلك لدرايتي بملامح وجهي وتقاسيمه وما يناسبه.

وبالنسبة إلى مصممي الأزياء؟

غالبية أزيائي من تصاميم «روبرتو كافيللي» وتعجبني ساعاته أيضاً.

كيف تتابعين خطوط الموضة العالمية؟

من خلال سفري الدائم، خصوصاً إلى عواصم الموضة في أوروبا. عموماً، أرى أن الأناقة هي حسن اختيار المناسب بغض النظر عن المتابعة، إذ لا أرتدي في النهاية إلا الذي يناسبني. من غير المنطقي أن تنساق الفتاة وراء الموضة الجديدة بصورة عشوائية، بل يجب أن تأخذ منها ما يتوافق معها ويتماشى مع طبيعة شخصيتها ونوع المناسبة الاجتماعية التي تحضرها.

هل تتبعين حمية معينة للحفاظ على رشاقتكِ؟

بالتأكيد، حياتي كلها «ريجيم» وأركز على المشويات وأبتعد عن الدهون. أحاول قدر استطاعتي الحفاظ على جسمي، لأنني فنانة ويجب أن أبدو رشيقة وبقوام مثالي دائماً، كذلك أمارس رياضة الـ«جيم» بانتظام حتى قبل دخولي مجال الفن.

معروف أن الكاميرا تُغيِّر كثيراً من الشكل الحقيقي للفنان؟

صحيح، الذين يعملون أمام الكاميرا يعرفون ذلك تماماً، وينطبق هذا الأمر عليّ إلى حد كبير، حتى أن الجمهور لم يعرفني سريعاً في بداياتي نتيجة اختلاف ملامحي وشكلي على الشاشة.

غالبية نجمات الفن مهووسات بالتسوق، فهل أنتِ كذلك؟

أحب التسوق، لكنني لست مهووسة به بل في حدود المعقول. في المناسبة، أحب أشيائي التي أشتريها بنفسي لأنني أبذل جهداً كبيراً للحصول عليها، أشتري عن اقتناع وأختار قطعي بعناية.

برأيك من هي الممثلة الأكثر أناقة من نجمات زمن الفن الجميل؟

فاتن حمامة، فهي ناعمة وكلاسيكية في لبسها.

ومن نجمات اليوم؟

تعجبني أناقة نوال الزغبي واختيارها لأزيائها. لدى اللبنانيات، عموماً، ذوق وحس عالٍ في الأناقة، وهذا واقع لا ينكره أحد.

ماذا تمثل لكِ العطور؟

هي جزء مهم جداً من تكوين شخصيتي. أستخدم عطراً إيطالياً، لم أغيره منذ أربع سنوات.

متى تلجئين إلى الأكسسوار؟

دائماً، لا أميل إلى الأكسسوارات البلاستيكية، أحب القطع القيّمة من الفضة والذهب، وأن تعبر عن قيمة فنية جمالية عالية.

ما أكثر الألوان التي تفضّلينها؟

الأبيض والأسود طوال العام والتركواز صيفاً. عموماً، لا أفضل تعدد الألوان في الزي الواحد.

إلى أي حد يختلف ماكياجك العادي عن الماكياج الذي تعتمدينه ضمن عمل درامي؟

في حياتي العادية أكون مُقلة جداً في استخدام الماكياج. أكتفي بلمسات بسيطة تبرز جمال وجهي من دون مبالغة أو تكلّف، إلا إذا كنت بصدد حضور مناسبة اجتماعية أو فنية. أما الماكياج الفني فهو مرتبط بطبيعة الشخصية التي أجسّدها على الشاشة، وتلك هي مهمة خبير الماكياج في اختيار الإطلالة المناسبة للممثل بما يتماشى مع رؤية المخرج وطبيعة الشخصية نفسها في سياقها الدرامي.

سمعنا أنك ستظهرين من دون ماكياج في أحدث أعمالك الفنية، ما مدى صحة ذلك؟

صحيح، من خلال مسلسل «عرب لندن» الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، من تأليف السوري أيمن قوادري وإخراجه، وتستدعي طبيعة الشخصية التي أقدمها عدم الظهور بالماكياج إطلاقاً.

هل تتوقعين نجاحاً لهذا المسلسل على غرار أعمالك السابقة؟

أعتقد أنه «حيكسَّر الدنيا» خصوصاً أنه يضم مجموعة من النجوم المتميزين من سورية ومصر وفلسطين ويناقش قضايا العرب المقيمين في لندن.

متى ستقدمين فيلماً كوميدياً، خصوصاً أنك تتمتعين بهذه الموهبة التي عرفناها من برنامج «cbm»؟

أتمنى ذلك، لكن المشكلة في عدم وجود نصوص جيدة للكوميديات، حيث يركز كتّاب الدراما على الأبطال الرجال فحسب.

تحدثتِ كثيراً عن أغنية «ديو» مع شقيقتك المغنية مي سليم، متى تخرج إلى النور؟

تحدثت ومي عن هذه الأغنية المشتركة منذ فترة طويلة، إلا أن ظروف عملنا وضغوطه لم تتح لنا الفرصة، نحاول اليوم التحضير لهذا المشروع، أعتقد أننا سننجز هذه الأغنية قريباً.

تختلف الآراء دائماً حول جنسية ميس حمدان فهلا أوضحتِ هذا الأمر لجمهوركِ؟

أنا أردنية من أصل فلسطيني، وجدتي لأمي لبنانية. لم أعش في الأردن مطلقاً، بل كنت مقيمة في الإمارات وبعدها انتقلت إلى مصر وأستقر فيها حتى الآن.

بطاقة تعريف

الاسم: ميس حمدان

تاريخ الميلاد: 31 أوكتوبر (تشرين الأول)

البرج: العقرب

الهواية: مشاهدة الأفلام الأجنبية

أفضل سماتي: حبي لأهلي

أسوأ سماتي: عدم الثقة بالآخرين سريعاً

الأكلة المفضّلة: سمبوسك الجبن

back to top