الـــدائــــرة الخامسة 4 قوائم قوية و16 مرشحاً مستقلاً تنافسوا على المقاعد النيابية للدائرة الخامسة العجمان و العوازم ولأجلكم والمحافظون وتحرُّك لافت للمستقلَّين الشريع والمري

نشر في 17-05-2009 | 00:00
آخر تحديث 17-05-2009 | 00:00
أربع قوائم في الدائرة الخامسة بالإضافة إلى 16 مرشحا مستقلا، تنافسوا صباح أمس للفوز بمقاعد الدائرة وسط حضور ضئيل لناخبي الدائرة التي تعد الأكبر، إذ يبلغ عدد ناخبيها 109716 ناخبا وناخبة، وكان لافتا أن الحضور في الصباح الباكر كان من اجل القوائم المتنافسة في الدائرة، بالإضافة إلى بعض المرشحين المستقلين الذين كان لهم تحرك قوي في الدائرة خلال الفترة الماضية.

32 مرشحا منهم 16 يمثلون 4 قوائم رئيسة، بينما يخوض بقية المرشحين في الدائرة الانتخابات مستقلين، للمنافسة من أجل الفوز بمقاعد الدائرة التي تعد أكبر دائرة انتخابية، إذ يبلغ عدد ناخبيها 109716 ناخبا وناخبة.

وكان لافتا في عموم لجان الدائرة الخامسة، ضعف اقبال الناخبين على المراكز منذ الصباح الباكر حتى الساعة 12 ظهرا، إذ بلغت النسبة التقريبية للمشاركة حوالي 18.6 في المئة من إجمالي من يحق لهم التصويت في الدائرة الخامسة، وأرجع بعض الناخبين قلة الاقبال إلى حرارة الجو ورغبة الكثيرين في التصويت خلال الفترة المسائية نظرا إلى اعتدال الجو، معتبرين أن المشاركة واجب وطني.

وتبيّن أن حضور الناخبين في كل اللجان المخصصة للاقتراع في الدائرة الخامسة، كان متجها نحو القوائم الأربع، وهي قائمة مرشحي قبيلة العوازم النائب السابق غانم اللميع والمرشحين فلاح الصواغ وسعد زنيفر وسالم النملان، وقائمة مرشحي قبيلة العجمان «المتفائلون»، وتضم كلا من النائبين السابقين خالد العدوة ود. محمد الحويلة والمرشحين الصيفي مبارك الصيفي وخالد الطاحوس، وقائمة «لأجلكم» التي تضم كلا من النائب السابق سعدون العتيبي والمرشحين د. بادي الدوسري ودليهي الهاجري وفهد المطيري، وقائمة «المحافظون»، التي تضم كلا من طلال السهلي وفيصل الكندري وصقر العنزي وحمود الحمدان، بينما كان هناك حضور لافت للمرشحين المستقلين النائب السابق سعد الشريع وناصر المري، رغم المنافسة الشديدة بين القوائم الأربع التي تحاول قواعدها الانتخابية إيصال مرشحي القائمة إلى مقاعد النيابية.

ورغم حداثة عهد المرأة الكويتية في المشاركة السياسية بالانتخابات النيابية، فإنها في الدائرة الخامسة تحديدا كان حضورها وحماسها لافتين لجهة استقبال الناخبات وتوفير كل الخدمات لهن للادلاء بأصواتهن، على نحو فاق حماس الرجال في الدائرة، إذ اكتفى معظم المفاتيح الانتخابية والمؤيدين للمرشحين المصطفين عند مداخل مراكز الاقتراع بتبادل «القبلات» مع الناخبين وكأنهم في حفل استقبال!

ونتيجة اتساع الدائرة التي تضم 20 منطقة حُدِّد لها 24 مركزا للاقتراع، لم يجد المرشحون متسعا من الوقت للمكوث طويلا في مركز محدد، في محاولة لتفقد كل مراكز الاقتراع للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، واستقبال الناخبين والناخبات لحضهم على التصويت لهم، مع تركيز معظم المرشحين على مراكز الاقتراع في القرين وضاحية صباح السالم، باعتبار انها الأكثر عددا وتضم أصواتا كثيرة للأقليات.

وشهد مركز اقتراع اللجنة الرئيسة للدائرة في مدرسة عبدالله الأحمد-بنين في ضاحية جابر العلي، حضورا متواضعا خلال الساعتين الأوليين من التصويت، لكن وتيرة التوافد زادت قليلا قبل صلاة الظهر، وكان الوضع مطابقا ايضا لمركز اقتراع النساء في ذات المنطقة.

وفي لجنة مدرسة المنقف الابتدائية للنساء، بلغ عدد الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن 120 حتى الساعة الـ11 صباحا من أصل 654 ناخبة مسجلة، إذ اكدت إحدى الناخبات أن حرارة الجو كانت السبب الرئيس الذي أدى إلى ضعف الاقبال في الفترة الصباحية، مبدية استياءها من رداءة اجهزة التكييف في قاعة التصويت.

إبراهيم الدعيج 

من جهته، قال محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الصباح، إن الكويت اليوم تعيش عرسا ديمقراطيا بمعنى الكلمة، ويجب تلبية رغبة صاحب السمو أمير البلاد بممارسة المواطنين حقوقهم الدستورية، بما يضمن استمرار النهضة التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية.

بدوره، توقع رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية النصر-مقررات بمنطقة الصباحية تجاوز نسبة التصويت 75 في المئة بشكل إجمالي، مؤكدا على الاقبال في الفترة الصباحية كان أكثر من جيد، مشيدا بحسن تعاون الناخبين والناخبات والتزامهم اللوائح والنظم، لافتا إلى أن لجنته لم تتعرض لأي مشاكل ولم تسجل أي حال غير قانونية.

من جهته، قال رئيس اللجنة الأصلية لمنطقة الفحيحيل المستشار عبدالعزيز الفضلي، إن نسبة الإقبال خلال الفترة الصباحية كانت جيدة وسارت على نحو هادئ ومنظم، بفضل الجهد والتعاون الكبيرين والمبذولين من قبل رجال الأمن ومناديب مرشحي الدائرة الخامسة لتسهيل عملية الاقتراع لناخبي الدائرة، مؤكدا أن عملية الفرز اليدوية ستكون دقيقة، ليتسنى لجميع مناديب المرشحين متابعة عملية الفرز والجمع للمرشحين.

من جهته، قال رئيس اللجنة الأصلية لمنطقة صباح السالم والعقيلة المستشار علي محمد الدريع، إن عملية الاقتراع منظمة وتسير وفق آلية محددة لضمان عدم حدوث أي أخطاء، مؤكدا أنه أثناء الفرز سيتم التوقف بعد كل 50 ورقة لمراجعتها واعتمادها من قبل مناديب المرشحين الموجودين في اللجان.

وأضاف أن الجميع يدرك أهمية هذا اليوم الوطني، لذلك سيكونوة فخورين بتفانيهم بعملهم وتحملهم أي مشاق وتعب ذهني وجسدي، تصاحب عملية الاقتراع والفرز.

خالد العدوة 

الى ذلك، قال النائب السابق والمرشح خالد العدوة إن الكلمة اليوم ستكون للأحرار من أبناء الكويت، بعد أن قال المرشحون كلمتهم خلال حملاتهم الانتخابية، مؤكدا ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تنمية حقيقية وملموسة، ليعود ذلك بالنفع للمواطن وحتى تعود الكويت إلى دورها الريادي في المنطقة.

فلاح الصواغ 

من جانبه، أعرب مرشح الدائرة الخامسة فلاح الصواغ عن سعادته بما يراه من إقبال شديد من قبل الناخبين والناخبات في مراكز الاقتراع، معتبرا أنه يليق بالعرس الديمقراطي الذي تشهده الكويت، لافتا إلى أن حسن سير العملية الانتخابية وتنظيم رجال الداخلية كانا رائعين.

وأكد الصواغ أن نجاح العملية الانتخابية وحضور الناخبين الكثيف، خير دليل على عمق الحياة الديمقراطية في البلاد، مشيرا إلى أن ذلك يدل على حرص الكويتيين وحبهم للحرية والعدالة والمساواة بين كل أطياف الشعب.

ودعا الصواغ الحكومة إلى التحلي بروح التعاون والعمل الجاد الذي يهدف إلى تحقيق مصالح المواطنين والوطن، بعيدا عن التصعيد والتأزيم اللذين عطلا التنمية والتقدم.

الصيفي الصيفي 

من جهته، أكد مرشح الدائرة الصيفي مبارك الصيفي، أن عملية الاقتراع سارت على نحو منظم خلال الفترة الصباحية، بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها رجال القضاء والأمن وتعاون جميع مرشحي الدائرة معهم، للتسهيل على الناخبين في الادلاء بأصواتهم، مؤكدا أنه سيلتزم في حال حالفه الحظ بالوصول إلى البرلمان، برنامجه الانتخابي الذي ركز فيه على القضايا التي تهم الوطن والمواطن.

بادي الدوسري 

من جانبه، أكد المرشح د. بادي الدوسري، أن حمل هموم الوطن والمواطنين إلى مجلس الأمة لن يكون كافيا، إن لم تكُن هناك جدية ورغبة حقيقية من نواب مجلس الأمة والحكومة أيضا في إصلاح وتقويم بعض مواطن الخلل التي يعانيها بعض مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنه كان حريصا على أن يكون برنامجة الانتخابي واقعيا من خلال تحديد مواطن الخلل، مع ذكر الحلول المناسبة للمشاكل التي يعانيها الوطن والمواطن.

غانم اللميع 

بدوره، قال مرشح الدئرة الخامسة غانم اللميع «نتمنى من الله عز وجل أن يحفظ الكويت من كل مكروه، وأن يضع رجالها المصلحة العليا للبلد فوق كل الاعتبارات»، مؤكدا أهمية التعاون بين السلطتين في المجلس المقبل، بما يخدم البلد وشعبه، رافضا أي اسلوب يعيد الأوضاع إلى مرحلة التأزيم والصراعات.

وأكد اللميع أن مخرجات الانتخابات هي التي يتضح من خلالها وجود فرصة للتعاون بين السلطتين، وإن كانت متوافقة مع الحكومة، مطالبا الحكومة المقبلة بأن تكون على قدر المسؤولية وأن يكون وزراؤها رجال دولة وقراراتهم حازمة.

واستنكر اللميع طرح البعض موضوع ازدواجية الجنسية في هذه الأوقات الحساسة، مؤكدا أن طرح هذه الملفات لن يخدم مصلحة البلد ووحدته الوطنية.

حمود الحمدان 

من جانبه، قال المرشح حمود الحمدان إن الاقبال كبير ويدعو إلى التفاؤل، كما أن عملية سير الانتخابات تجري بشكل جيد، مطالبا الحكومة المقبلة بأن تحسن اختيار وزرائها ليكونوا على قدر المسؤولية، وأن يكون الاختيار مبنيا على الكفاءة، وأن يكونوا على مستوى عالٍ من المهنية، مؤكدا اهمية أن تضع الحكومة يدها بيد أعضاء المجلس المقبل، وأن تكون لديها خطة عمل واضحة المعالم.

ودعا الحمدان أعضاء مجلس الامة القادم، إلى أن يقوموا بأعمالهم التشريعية والرقابية، وأن يحسنوا استخدام أدواتهم الدستورية من دون إسفاف أو تعسف، مؤكدا أن تناول البعض ملف ازدواجية الجنسية بغرض التكسب الانتخابي، ما هو إلا ضرب للوحدة الوطنية ولن يكون في مصلحة البلاد.

وعن حظوظ قائمة «المحافظون» التي ينتمي إليها، قال «نجاحنا يعتمد على مدى الالتزام بالتصويت ودعم التجمعات الأخرى التي اعلنت دعمها لنا»، متمنيا أن تسير الأوضاع بعيدا عن التأزيم والصراعات، وأن يتم العمل على الارتقاء بمستوى الخدمات في البلاد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

سعدون العتيبي 

وقال المرشح سعدون العتيبي «حضرنا منذ الصباح الباكر أنا وجميع اخواني من قائمة (لأجلكم)، وقمنا بزيارة كل اللجان الانتخابية، ولاحظنا حضورا كثيفا في بعض لجان الاقتراع»، مؤكدا وجود بعض الملاحظات على موضوع الدخول والخروج، ومشيرا إلى أن ذلك أثر في كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مناشدا وزير االداخلية تسهيل اجراءات التصويت لهذه الفئات، حتى يمكنها التعبير عن رأيها.

دليهي الهاجري 

بدوره، قال المرشح دليهي الهاجري «نشكر وزارة الداخلية على التنظيم الرائع وحرصها على تذليل كل الصعوبات، وتوفير كل ما من شأنه اظهار العرس الديمقراطي بشكل يليق بسمعة الكويت»، متمنيا استكمال الانتخابات وأن يعمل الأعضاء المقبلون بروح التعاون التجانس بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

سعد الشريع 

من جانبه، قال المرشح سعد الشريع «أجواء الديمقراطية جميلة وبدأت منذ الصباح الباكر، وسادها الهدوء والاخوة وتمثلت فيها روح الوحدة الوطنية التي تجمع الكويتيين»، مشيدا بحسن تعامل رجال الداخلية ورقيهم وحسن ادائهم، لافتا إلى أن الحضور الكثيف يعكس حرص الناخبين على تلبية دعوة سمو الامير لحسن الاختيار، موضحا أن التغيير سكون بحدود 60 في المئة في المجلس المقبل.

لقطات

وصول رئيس الحكومة

وصل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح إلى ثانوية النصر عند الساعة الحادية عشرة صباحا، وبرفقته وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ومحافظ الاحمدي الشيخ ابراهيم الدعيج الصباح، وقاموا بجولة على لجان الاقتراع للتأكد من حسن سير العملية الانتخابية وسلامة الاجراءات المتبعة.

حضور مميز

تميزت الفترة الصباحية في روضة الأحمدي بالحضور الكثيف، وعزا البعض ذلك إلى تخوف جموع الناخبين من الطوابير الطويلة التي قد تتشكل، نظراً لاتساع الدائرة الانتخابية والعدد الكبير للناخبين في الدائرة المكون من أكثر من 109 آلاف ناخب وناخبة.

الخالد: التنظيم جيد

أبدى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ارتياحه من سير العملية الانتخابية، وقال إن التنظيم جيد وما يقوم به رجال الداخلية من جهود يشكرون عليه، لافتا إلى أن اليوم يعد عرسا ديمقراطيا تشهده الكويت، وما يؤكد هذا الاقبال الكبير من قبل الناخبين الذين حرصوا على الحضور للادلاء باصواتهم.

دور كبير للدفاع المدني 

ساهم المتطوعون والمتطوعات من الدفاع المدني في مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة،

بالدخول إلى لجان الاقتراع، وكان لافتا توفير الطوارئ الطبية الكراسي المتحركة للتسهيل على الناخبين والناخبات.

الشرطة النسائية

أكدت احدى الناخبات أن وجود عناصر من الشرطة النسائية، ساهم في توفير أجواء من الخصوصية للناخبات، لاسيما المنقبات اللاتي أبدين ارتياحن من وجود الشرطيات.

»مكبرين المخدة!»

علقت إحدى الناخبات على عدم وجود كثافة في احد مراكز الاقتراع بالقول »الناس نايمة ومكبّرة المخدة، وراح ييون بعد العصر أكيد».

الطوارئ الطبية 

لوحظ توفير وزارة الصحة فرق الطوارئ الطبية في كل لجان الاقتراع، مع توفير سيارات اسعاف قريبة لاستخدامها وقت الحاجة.

باصات و»آيس كريم» 

قام بعض المرشحين بتوفير باصات نقل كبيرة ومكيّفة لنقل الناخبين والناخبات من منازلهم إلى مراكز الاقتراع والعكس، وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين في عملية الاقتراع، كما قام قام بعض المتطوعين والمتطوعات بتوزيع الآيس كريم »البرد» على الناخبات، مع التأكيد عليهن التصويت لمصلحة مرشحيهم.

حرب الـ »sms»  

اشتعلت منذ مساء أمس الأول حرب الرسالة القصيرة الهاتفية (sms)، والتي كان معظمها يشدد على أهمية التزام القواعد الانتخابية مع القائمة لتحقيق نجاح جميع مرشحي القائمة، كما أرسلت رسائل أخرى كان واضحا من خلال محتواها، أن الهدف منها هو خلخلة صفوف بعض القوائم!

اتساع الدائرة 

طالب عدد من الناخبين وسائل الإعلام بضرورة تسليط الضوء على الدائرة الخامسة، باعتبار أنها أكبر دائرة انتخابية من حيث عدد الناخبين والمنطقة الجغرافية وعدد المناطق السكنية، مؤكدين ضرورة زيادة عدد نواب الدائرة في حال استمر النظام الانتخابي وفق الدوائر الخمس، لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين.

غياب المرأة في »الخامسة» 

رغم المشاركة الفعالة واللافتة للمرأة في الدائرة الخامسة خلال وجودها القوي في مراكز الاقتراع المخصصة للنساء، فتبقى هناك حقيقة هي غياب المنافسة الحقيقية لها في الانتخابات أسوة بالدوائر الانتخابية الأخرى التي يتوقع أن تصل امرأة فيها ومنافستها الشديدة هناك.

دائرة مغلقة للتحالفات القبلية فقط! 

أعرب الناخب علي اشكناني عن استيائة الشديد من النموذج السائد في الدائرة الخامسة، والذي يقوم على تحالفات قبلية تمثل مخرجات انتخابات فرعية، وبالتالي هي بالحقيقة لا تمثل الأغلبية المغيبة في الدائرة الخامسة بسبب مخرجات الفرعيات، مؤكدا أن من يدعي وينادي بالدستور وتطبيق القوانين، نراه اليوم يتحالف بعد نجاحه في الفرعية مع عناصر كانت لها مواقف سلبية في المجالس الماضية، طمعا في الوصول إلى البرلمان، بغض النظر عن الطريق الذي سيوصله!

back to top