أمل العوضي: أحب الأدوار الجريئة!

نشر في 01-06-2008 | 00:01
آخر تحديث 01-06-2008 | 00:01
تدرس العلوم السياسيَّ ة وتخشى على سمعتها
استطاعت الفنانة أمل العوضي أن تثبت نفسها خلال فترة وجيزة، برعت في ميدان الإعلام وبرهنت أنها إعلامية ينتظرها مستقبل زاهر. لم تأخذ نفسا ًعميقاً حتى أعلنت عن اكتشاف الممثلة في داخلها، فـ{اصطادت عصفورين بحجر واحد»...

في حديث مع «الجريدة» تناولت مسيرتها الفنية وألقت الأضواء على آمالها وطموحها.

يفتقدك الجمهور ويشعر بغيابك عن الساحة الإعلامية.

سأطلُّ على الجمهور قريباً عبر مسلسلين، الأول أمتنع عن ذكر إسمه بسبب الإتفاق مع فريق العمل على ذلك، والثاني «فطين» مع الفنان داود حسين. كذلك سأقدم برنامجين على قناة «فنون» هما «أمل في كل عمل» و{جد ولعب». على الرغم من ارتباطي بدراستي الجامعية، إلا أنني عودت جمهوري أن يشاهدني في رمضان في عمل جديد.

هل توافقين على تجسيد أدوار جريئة؟

أحب الأدوار الجريئة شرط ألا تكون على حساب سمعتي، هنالك شريحة من الجمهور تصدِّق الدور الذي يؤديه الفنان وتلصقه بشخصيته، مهما كان شكله.

هل يسيء ذلك إليك كممثلة؟

طبعاً قد يسيء إلي، أنا في التاسعة عشرة من عمري ولا يجوز أن أجسد شخصية منحرفة. عموماً أفضل ألا يراني الجمهور وأهلي في هذه الشخصيات، هذه وجهة نظري ومقتنعة بها.

لماذا لا تعيدين تقديم الفوازير، خصوصاً أنك أول من قدمها سابقاً؟

الفوازير عمل ضخم، وإذا حظيتُ ببرنامج مخصص لها أرحب بتقديمه شرط أن يكون ناجحاً وضخماً لأني أرغب في إنجاز الكثير.

أين تجدين نفسك في التقديم أم التمثيل؟

التقديم أحَب الأعمال الى قلبي لأنه يربطني بعلاقة قوية مع جمهوري ويعطيني فرصة لقاء شخصيات بارزة، أعتبره سبب شهرتي. أما تجربتي في التمثيل، فهي مميزة وأنا مقتنعة بها وزادتني خبرة.

هل عارض أهلك فكرة التمثيل او التقديم؟

كلا, أهلي أناس متفهمون. كان أبي أول من وقف إلى جانبي وشجعني، وأمي ترافقني في أعمالي كافة.

هل تعملين للمادة فحسب؟

كلا. الفن هوايتي منذ طفولتي، لذلك وظفته بشكل جيد. والآن اصبحت لي أولويات كثيرة وعلاقات مع شخصيات بارزة أحترمها واقدّر العمل معها.

هل تضحّين بالدراسة للتقديم والتمثيل؟

الدراسة والعلم وطلب الثقافة كلها عوامل مهمة لصقل امكاناتي في التقديم والتمثيل, لكن تخصصي في العلوم السياسية بعيد عن موهبتي.

يقال أن مشوار الفن والإعلام مليء بالتنازلات؟

أبداً، نشأت في عائلة محترمة، وانا دلوعة اهلي وحبيبة أمي وهم يوفرون لي كل شيء ولا أحتاج للتنازلات.

ما هي أحلامك؟

كانت أحلامي في الصغر أن أصبح مذيعة، لكن طموحي اليوم أكبر من ذلك.

هل تعتبرين الثياب وسيلة للفت نظر المشاهد؟

جمال المذيعات مطلوب، لكن الثقافة أهم واحترام النفس أيضاً كي يكسبن احترام المشاهد. الأزياء موضة مهمة لكل فتاة، ويمكن للمذيعة اختيار ما يتناسب معها ويرضي الجمهور.

هل تبكين بسهولة؟

نعم، أنا «بجاية» أبكي بسرعة وبكل سهولة وعلى الفاضي والمليان لأني حساسة.

وجهك طفولي, هل يساعدك في المزيد من الشهرة ؟

هو السبب في حب الجمهور لشخصيتي وفي نجاحي وشهرتي.

هل أنت مغرمة؟

نعم، هو ليس من الوسط الفني وأترك الأمر مفاجأة لأنه من الشخصيات المعروفة وتربطنا قصة حب جميلة.

هل تتركين الفن من أجل زوجك؟

اذا كان الشخص المناسب الذي أبحث عنه طبعاً سأترك الفن لأجله.

back to top