رولا شامية: أنا نجمة وشرف لأي فنان الظهور في برنامجي!

نشر في 31-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 31-10-2008 | 00:00
No Image Caption

تقدّم النجمة رولا شاميه حالياً برنامج «ستار موبايل» على شاشة المستقبل تُظهر من خلاله صورة جديدة للنجوم وتدخل إلى حياتهم الشخصية بطريقة راقية لا تتعدى فيها الحدود الحمر. تصف نفسها بالمرأة القوية والضعيفة في آن وعتبها كبير على بعض الفنانين. لا يلفتها الرجل الغربي وترى أن الثقة هي أساس العلاقة العاطفية.

عن برنامجها الجديد ومسيرتها الفنية التي تعود إلى خمسة عشر عاماً وحبها للشاشة كانت معها الدردشة التالية.

بماذا يختلف «ستار موبايل» عن برامج المنوعات الأخرى؟

فكرة البرنامج جديدة وتتحدث عن علاقة النجم بالـ»موبايل»، أي عدد الموبايلات التي يملكها، كمّ الأرقام التي يحتويها، هل يجدده دائماً أم يكتفي بالرد على الإتصلات فحسب؟ أمّا الأهم فهي الرسائل القصيرة التي يحتويها خصوصا تلك التي تتعلق بالمعجبين وبالناحية العاطفية.

يحب الناس الغوص في خصوصيات النجم، لذلك أحاول الإضاءة على نواح يجهلونها عنه بطريقة لائقة وراقية. اجتهدت كثيراً للإبتعاد عن الإبتذال وقدمت النجوم بصورة جميلة تدخل الفرح إلى قلب المشاهد.

لا شكّ في أن الفكرة جديدة وهي مجرّد دردشة عفوية بيني وبين الضيف. طلبني الأستاذ سمير حمود رئيس مجلس إدارة تلفزيون «المستقبل» شخصيا لهذا البرنامج، وعندما اتصلت به لأسأله رأيه عبّّر لي عن إعجابه قائلا أن أحدا غيري لا يمكنه إضفاء هذه النكهة الخاصة على البرنامج لأنه يشبهني.

هل علاقتك الجيدة مع النجوم هي السبب الأساسي لنجاحه؟

طبعاً، من المهم أن أكون على علاقة وطيدة مع النجم ليسمح لي بالتفتيش في موبايله لكن من دون إستغلاله لتحقيق سبق إعلامي على حساب حياته الشخصية. لا يعتمد برنامجي على الفضائح بل أكتفي بالكشف عن أمور مميزة وجديدة يجهلها المشاهد ولا تزعج الضيف في آن. لا أجرح الأشخاص الذين منحوني ثقتهم بل أعامل ضيوفي كما أحبّ أن أعامَل في حال كنت ضيفة في برنامج آخر.

هل رفض بعض النجوم المشاركة، وما هي الصعوبات التي واجهتك؟

ليس عملي الإتصال بالفنانين بل تلك مهمة الـمنتج، أكتفي بالإعداد والتقديم. رفض البعض أن يحلوا ضيوفاً على البرنامج في حال لم يدفع لهم لقاء ظهورهم. كان الفنانون قديما يتمنون الإطلالة على الشاشات، أما اليوم لا يكتفي البعض بطلب المال فحسب، إنما لا يلبّون الدعوة إلا بعد التوسل إليهم. ألوم المحطات التي عودت هؤلاء على هذه النوعية من التعامل.

إنزعجت من رفض الفنانين الذين «أمون عليهم» المشاركة في البرنامج وهذا حقّهم في النهاية، لكن ماذا أقول عن الذين قبلوا أن يكونوا ضيوفي وسافرنا من أجلهم إلى مصر وإذا بنا نفاجأ باعتذارهم لدى وصولنا؟

من هؤلاء أذكر الفنانة نيكول سابا، اتصل بها المنتج وأخبرها عن فكرة البرنامج فقبلت المشاركة، عندها حجزنا فريق عمل مصري وسافرنا إلى هناك. في يوم التصوير فوجئت بالـمنتج يقرع الباب السادسة صباحاً ويخبرني أن نيكول بعثت إليه رسالة قصيرة تبلغه اعتذارها لإضطرارها إلى السفر، علماً أني اتصلت بها بنفسي قبل موعد التصوير بيوم، لأنها صديقتي لأؤكد الموعد. عاودنا الإتصال بها مجددا لنستفسر عن الأمر ولنحدد موعداً آخر إلا أن خطّها كان مقفلاً.

كذلك كان الموقف مع الفنان خالد سليم الذي لم يفِ بوعده معنا وأعطانا اعتذرات غير مبررة. لم تكن الفنانة وعد أحسن حالا، عبّرت لي عن إعجابها بالبرنامج وعندما اتصلنا بها لتحديد موعد لم ترد علينا.

في المقابل أشكر الفنانة حسنا التي قبلت المشاركة على الفور وكانت حلقتها مميزة. أعتبر أن الفنان المحترم هو الذي يحترم الآخرين وأفرح لأني استطعت من خلال هذا البرنامج أن أميّز من هم أصدقائي في الوسط الفنيّ.

من هو الفنان الذي طلب مبلغاً من المال مقابل مشاركته؟

لا أريد ذكر أسماء لكن الحادثة وقعت مراراً مع المنتج ومع فنانين لبنانيين. طلب أحدهم مبلغ عشرة آلاف دولار على 24 دقيقية، كذلك تأخرت إحدى الفنانات ساعة ونصف على موعد التصوير وكان فريق العمل كلّه بانتظارها. أنا نجمة و»إلو الشرف أي فنان إنو يطلع معي بالبرنامج»، ليس من باب الغرور لكن صنّفني الناس كذلك من خلال ارتباطي بهم عبر الشاشة وتعاملي الصادق معهم طيلة 15 عاماً.

هل تملكين القدرة على إنجاز الحلقة في حال انزعجت من الضيف؟

طبعا. الإنسان المحترف هو القادر على تجاهل ما يزعجه أثناء أداء عمله، فالجمهور ليس مضطراً إلى تحمّل غضبي وتوتري ولا أسمح لأي شخص بتشويه صورتي. أذكر أننا صورنا حلقة في دبي تحت الشمس وكانت الحرارة تتعدى 58 درجة والرطوبة 150% وشعرت أني عاجزة عن التنفس، لكن عندما شاهدت نتيجة العمل نسيت كل تعبي. لا يهمني الزمان والمكان والأشخاص بل أركّز على عملي ليحالفني النجاح على الدوام. لا انكر أنني تعبت في بعض الأحيان إلى درجة أنني أصبت بالإنهيار جسدياً لكن لدي إرادة قويّة للإستمرار.

ما أبرز المواقف الطريفة التي صادفتك أثناء التصوير؟

(تضحك) كانت حلقة الفنان جورج الراسي طريفة جدا. انقطعت الكهرباء واحترق المولّد، فابتكرنا فكرة التصوير على قارب في البحر، لكننا ما لبثنا أن صدمنا عندما علق فينا المركب وسط المياه نتيجة خلل في المحرك. صادفتني في كل حلقة مواقف طريفة خصوصاً إذا كان الضيف يتمتع بروح النكتة.

في حال لم تكوني مقدمة «ستار موبايل» هل تقبلين أن تحلّي ضيفة عليه؟

أكيد. لأني أستخدم الموبايل كثيراً في حياتي ولأن البرنامج عفوي وترفيهي، لكن ألغي جميع الرسائل القصيرة والصور. راودتني فكرة أن أكون الضيفة في الحلقة الاخيرة لكن الوقت المحدد لم يسمح لنا بذلك.

هل تخافين من إعلان حياتك الشخصية على الملأ؟

ليس لدي أي مشكلة في إعلان أي علاقة عاطفية لي لأني إنسانة متصالحة مع نفسي وواثقة بقدراتي. ما يهمني هو احترامي لذاتي ورضى أهلي وألا أقوم بعمل يخدش عين المشاهد.

ربطتني علاقة جديّة بالمقدّم المصري أيمن قيسوني وأعلنتها على الملأ، لكن اقتحمت مجلّة star magazine حياتي الخاصة بتركيبة خاصة بها واختصرت علاقتي العاطفية حسب وجهة نظرها إضافة إلى تصويري بالمايوه، علماً أني رفضت هذا الأمر عندما طلبته مني سابقاً، فتقدمت بدعوى ضدها. علّمتني هذه التجربة أن بعض الأقلام الصحافية لا يحترم الحياة الشخصية للفنان وبالتالي أحرص دائماً على الحيطة.

لماذا انتهت علاقتك بأيمن؟

انفصلنا برضى الطرفين وبطريقة حضارية بعدما اختلفت وجهات نظرنا حول بعض الامور التي تخص الزواج، لكن ما زال الإحترام المتبادل قائماً بيننا ونتصل ببعضنا من وقت لآخر. علّمتني الحياة الكثير وأكملت طريقي ولا أسمح لأحد أن يوقفني.

طاولتك إشاعات كثيرة، أي منها كان وقعها أكبر عليك؟

تطاول الإشاعات دائماً الإنسان الناجح. ركّبوا لي سابقاً مجموعة من الصور الإباحية وضحكت حينها، إلى أن تلقيت، بعد أسبوعين من هذه الحادثة، خبراً مفاده أن فيلماً إباحياً متداولا في السوق العربي أنا بطلته. لم تبق وسيلة إعلامية إلا وتحدثت عن الموضوع واتصلت بي للإستفسار. لا أنسى ما قاله لي البعض حينها «صلّي يا رولا». أنا إنسانة مؤمنة وأخاف الله وأشكر أهلي الذي دعموني وفهموا أن ما يجري هو ضريبة نجاحي وشهرتي. الشعور الأجمل حين اتصل بي المحامي ليخبرني أن الفيلم مركّب وأن براءتي ظهرت للعلن. بكيت في تلك اللحظة وقلت «يا رب حكمتك»، ما من شعور أبشع من الظلم ولا يصحّ إلا الصحيح. إنزعجت من الناس الذين صدّقوا الخبر على الرغم من أنهم يعرفوني جيّداً. لا أسكت لأيّ شخص يمسّ شرفي وكرامتي.

من يحاربك؟

لا يهمني أن أعرف ومن يقوم بهكذا أعمال هو مريض نفسي بالتأكيد.

هل تخبئين وراء شخصيتك القوية ضعفاً معيناً؟

(تضحك) صحيح أنني أتمتع بشخصية قوية لكني إنسانة حساسة ورقيقة وأبكي لوحدي أحيانا.

هل أنت مع نظرية أن الرجل الشرقي يعجب بالمرأة القوية لكنه يرفض الإرتبط بها؟

لا يتقبل الرجل الشرقي نجاح المرأة أحيانا لكن المرأة القوية تخبىء دائماً نبعاً من الحنان والعاطفة في داخلها. لا يلفتني الرجل الغربي وأشعر أني قريبة أكثر من الرجل الشرقي شرط أن يتفهمني، والأهم هي الثقة المتبادلة بين الطرفين.

هل يحتل الرجل حيزاً كبيراً في حياتك؟

لا شك في أن الرجل مهم جداً في حياة المرأة وأحلم بتأسيس عائلة، وقتي الأكبر راهناً هو لعملي لكن في حال تزوجت سأكرس 20% من الوقت للعمل والباقي لزوجي وأولادي. أنا إنسانة تنبض بالحياة ولا أستطيع العيش من دون ممارسة عمل معين، لكني قادرة على التوفيق بين حياتي العملية والعائلية.

هل تعيشين قصّة حب راهناً؟

كلا. عشت منذ فترة علاقة عاطفية لكنها لم تكلل بانجاح.

بطاقة

• فنانك المفضل: جورج وسوف، عاصي الحلاني، وائل كفوري وغيرهم.

• فنانتك: نجوى كرم، إليسا، نانسي عجرم، شيرين وغيرهن.

• أكلتك: رز بالدجاج.

• بلدك: لبنان وإيطاليا.

• ممثلتك عربياً: كارمن لبس.

back to top