تستعد لتجربتها السينمائية الأولى

نشر في 06-11-2008 | 00:01
آخر تحديث 06-11-2008 | 00:01
ملاك: لا أغار من أحد ولن أعتزل الفن!
تستعد الفنانة ملاك لدخول الفن السابع من خلال تجربتها السينمائية الأولى ولتصوير مجموعة من الأعمال الدرامية، وكانت ظهرت في رمضان الماضي في مسلسلات كويتية وخليجية وجسدت شخصيات مختلفة، فلفتت بأدائها المتميز اليها الانظار.

الجريدة استضافتها وكان الحوار التالي:

شاركت في مسلسلات عدة في رمضان هذا العام ما هي؟

«أبلة نورة» مع القديرة حياة الفهد، «اللاهوب» مع الفنان أحمد جوهر، «عيال بوسالم» للمنتج باسم عبد الأمير، «عائلة صالح السكراب» وهو عمل سعودي للمنتج واصل الحماد، «التنديل» مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، «شاءت الأقدار» و{سقوط الأقنعة» للمنتج خالد البذال.

الى أي مدى أضافت لك الأدوار الجديدة؟

كانت هذه السنة «حلوة عليّ»، لأنني أديت أدواراً مختلفة: «البوية» و{امرأة لعوب» و{مجنونة» و{مغلوبة على أمرها» و{مشوهة» و{شرسة»، تكمن أهميتها في أنها تظهر قدرة الفنان في تجسيد الشخصيات.

ما الدور الأقرب إلى شخصيتك؟

أحببت كل الشخصيات، لأنها ترمز إلى مشاكل الناس ومعاناتهم، ولأن في داخل كل منا اكثر من شخصية تأقلمت معها كلها وأحسست بها.

ولكن ألا يؤدي تقمص هذه الأدوار إلى انفصام في الشخصية؟

لا طبعاً، من الطبيعي أن يتقمص الفنان شخصيات متنوعة، عندما شاركت في مسلسل «الخراز» خسرت الكثير من أصدقائي بسبب تقمصي للشخصية. في المقابل أحب أن أكون على طبيعتي في حياتي اليومية وهذا الأمر يفرض بالطبع سلوكاً متغيراً من دون أن يعني إنفصاماً في الشخصية. مع أصدقائي أكون كوميدية، في البيت انطوائية، في العمل جادة، ومع الناس الذين لا أعرفهم أكون محبة وطيبة.

هل تعرضت للإنتقاد بسبب دورك في «الخراز»؟

أجل، طاول الإنتقاد لون شعري، لكن الفنانة حياة الفهد تقبلت الشخصية، وكانت راضية عن أدائي، أسعدني هذا الامر، عندما يكرهني البعض لتجسيدي دور شر أو «بوية»، معناه أنني نجحت.

كم عمرك الفني? وما أول أعمالك؟

ثلاث سنوات، كانت انطلاقتي في «البوية»، أما المسلسل الذي حقق لي الشهرة على مستوى الخليج فهو {الدريشة» مع الفنان أحمد الجسمي، وشكل مسلسل «فريج صويلح» بطاقة تعريفي في الكويت. بدوره أضاف «الخراز» الكثير إلى عمري الفني، ويبلغ رصيدي الآن 17 عملاً.

ماذا عن المسرح؟

شاركت في مسرحيات أربع: «قدها ونص» مع الفنان طارق العلي، «شباب الجامعة» مع محمد الرشود، «الولايات المتحدة العربية» مع خلف العنزي، «جامعة الامم المتحدة» لباسم عبدالأمير ومشاركة الفنانة حياة الفهد.

هل من مشاريع مشتركة مع الفنانة حياة الفهد؟

في الآونة الاخيرة قلّت أعمالي معها، «يمكن انطقيت عين».

لماذا تغيبت عنها في مسلسل الداية على قناة «دبي»؟

اعتذرت بسبب مشاركتي في مسلسل في الكويت.

منذ متى تهوين الفن ؟ من صاحب الفضل عليك؟

كنت أمثل في المدرسة أنا وهبة الدري ولكنها سبقتني في دخول هذا العالم. ومن الفنانين الآخرين الذين كانوا زملائي في المدرسة، هند البلوشي وفواز الشطي. أستطيع أن أقول إن الصحافة هي صاحبة الفضل علي، لكن براك الحريبي أول من راهن على مقدرتي الفنية.

ما المسلسل الذي ندمت على العمل فيه؟

«البيوت أسرار»، لم يكن ندمي بسبب المشاركة، إنما لأنني لم اتميز ولم يضف إلي شيئاً، كذلك مسرحية «الولايات المتحدة العربية».

هل تعرضت للظلم في أي عمل شاركت فيه؟

لا بالطبع، لكن اعتذرت عن مسلسل «البارونات» بسبب كثرة اعمالي في الكويت.

هل تشعرين بالغيرة من زميلاتك في الوسط الفني؟

أبداً، يسمونني «أبو ملاك» لصلابة مشاعري، يحبني الجميع، لا أغار من زميلاتي ويسود الحب المتبادل بيننا.

أين ملاك من الحب؟

أحب زوجي لكني مقصرة في حقه لأن بالي مشغول بالأعمال.

هل عارض أهلك فكرة التمثيل؟

كثيراً، لكن زوجي اقنعهم، لأن شرطي قبل الزواج كان الاستمرار في التمثيل.

هل تحدث مشاكل عائلية أو خلافات بسبب التمثيل ؟

طبعاً، تراود زوجي أحياناً فكرة إعتزالي الفن، وعندما تحتدّ الخلافات بيننا يطاوعني ويهدأ. أنا عنيدة منذ الصغر ولا أحد يجبرني على فعل أمر لا أريده.

إذا خيرك زوجك بينه وبين التمثيل ماذا تختارين؟

اختار التمثيل.

هل تجدين الوقت لرعاية طفلتك؟

طبعاً وأحرص على تربيتها بنفسي، تبلغ الآن السادسة وأعاملها مثل صديقتي، لكن عندما يكون لدي تصوير تبقى عند والدتي لأن مدرستها قريبة من منزلها.

ما هو جديدك؟

استعد للمشاركة في مسلسلين جديدين الأول بعنوان «ليلى» من تأليف ليلى الهلالي وإخراج عامر الحمود، سيصوّر في الأردن، والثاني بعنوان «الاعتذار» لعبد العزيز الطوالة والمنتج خالد البذال، بالإضافة إلى عملين مع المنتج مصعب الفيلكاوي أحدهما فيلم من إخراج ياسر حيدر.

back to top