أنابيلا هلال: فتى أحلامي أريده مثل باراك أوباما!

نشر في 18-11-2008 | 00:01
آخر تحديث 18-11-2008 | 00:01
تبدو أنابيلا هلال في برنامج mission fashion الذي تقدمه للسنة الثانية على التوالي على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، أكثر صلابة أمام الكاميرا بعد الخبرة التي اكتسبتها، متجددة، عفوية، وفي تحدٍ مستمر مع نفسها. تؤمن أن عصرنا لم يعد عصر الشكل فحسب إنما هو عصر الإنسان المتكامل، لذلك تدعو الفتاة إلى تعميق ثقافتها إيماناً منها بأن الجمال لا يدوم.

عن تجربتها الإعلامية ومشاريعها المستقبلية، كانت معها الدردشة التالية.

ماذا أضافت لك هذه التجربة؟

الصلابة في الوقوف أمام الكاميرا والدقة في التعاطي سواء مع المشتركين أو مع لجنة التحكيم، خصوصا أنّه مباشر على الهواء ما يعني ان الخطأ ممنوع. كذلك حفزتني على إبراز إمكاناتي وقدراتي لتكون النتيجة على مستوى عالٍ من النجاح. أفرح عندما يعبر لي الناس عن إعجابهم بالبرنامج ما يعني أنني استطعت دخول قلوبهم على الرغم من افتقادي إلى الخبرة التلفزيونية. لذلك طورت شخصيتي وزادت ثقتي بنفسي ولم أعد أتكّل على قراءة النص المكتوب أمامي بل أستعمل مفردات وتعليقات من عندي وبشكل عفوي.

هل سنشاهدك في mission fashion3 في حال عرض عليك تقديمه؟

أكيد، لا أكرر نفسي حتى لو قدمته على مدى سنوات، ففي كل حلقة أكتشف جوانب جديدة في شخصيتي وأتعلّم أسساً مهمة في التقديم والتواصل مع الناس والكاميرا، ما يجعلني في تحدٍّ دائم مع ذاتي ومع الجمهور.

ألا ترين نفسك في برامج أخرى؟

أرى نفسي في mission fashion لأني تعرفت عليه عن قرب إضافة إلى العلاقة المميزة التي تربطني بفريق العمل، ولافتقادي إلى الخبرة في تقديم برامج أخرى، لا يعني كلامي أنني أرفض، إنما أركّز راهنا على برنامجي، في المستقبل لكل حادث حديث.

تتأثرين لدى خروج المشتركين، لماذا؟

(تضحك) أصعب موقف عندي هو لحظة إعلاني النتائج، لا أستطيع النظر إلى عيون المشتركين المغادرين. لا اعرف إن كان السبب تجربة الإنتظار التي عشتها على المسرح أثناء اشتراكي في مسابقة ملكة جمال لبنان وملكة جمال العالم أيضاً وحزت المرتبة السابعة فيها، إلا أنني تعلمت التحلي برباطة الجأش لأن من واجبي إنهاء البرنامج وتخفيف وطأة النتيجة على المشتركين المغادرين.

هل تتحيزين لمشترك أكثر من الآخر؟

لا، لأني أعيش معهم يومياً وأبادلهم المحبة والإحترام. يتمتع كل مصمم بينهم ببصمته الخاصة وتتميز كل عارضة بإطلالة مختلفة عن الأخرى، وكلما اقترب البرنامج من نهايته تزداد المنافسة بينهم. يحاول كلّ مشترك تقديم أفضل ما لديه، الوقت يمرّ سريعاً والبقاء للأكثر تفوّقاً.

من شروط التقدم إلى مسابقة ملكة الجمال أن تكون الفتاة جميلة ومثقفة، هل تنطبق هذه الصفات على عارضة الأزياء التي تتقدم إلى mission fashion؟

برأيي، من الضروري أن تتمتع الفتاة عموماً بشكل حسن ومضمون جيّد لتكون مميزة، لا أتقبل الفتاة الجميلة التي تفتقد إلى المنطق في حديثها. تنعكس ثقتها بشكلها وثقافتها على وجهها أثناء اعتلائها المسرح في أي مسابقة تشترك فيها، وهو ما لمسته أثناء اشتراكي في ملكة جمال العالم. لم يعد عصرنا عصر الشكل فحسب إنما عصر الإنسان المتكامل، لذلك أنصح كل فتاة بألا تنغرّ بشكلها وتنسى علمها وثقافتها لأن الجمال لا يدوم.

لو لم تكوني مقدمة برنامج mission fashion هل تتقدمين إلى فئة عرض الازياء فيه؟

أملك المقومات الجسدية لكني لا أرى نفسي عارضة أزياء. تتطلب هذه المهنة ساعات طويلة من التصوير والوقوف على المسرح وهو ما أعجز عن القيام به. يزخر عالم عرض الأزياء بمحترفات نجحن لأنهن يعشقن مهنتهن وهذا هو الأهم.

ما سر ابتسامتك الدائمة؟

(تضحك) كل إنسان صادق ويعيش بسلام داخلي يظهر شعوره تلقائياً على وجهه. إضافة إلى أنها تخفي الرهبة التي تنتابني في كل مرة أعتلي فيها المسرح وهذا أمر طبيعي لأن الخطأ ممنوع. أشكر المصمم إيلي صعب وكل من يهتم بشكلي لناحية الشعر والماكياج فهم يتعبون لإظهاري بأجمل صورة.

هل تؤيدين مقولة أن الجمال يكون نقمة أحياناً أكثر منه رحمة؟

كلا. على المرأة ان تعرف كيف تستغل جمالها بالشكل الصحيح وأن تصقله بالثقافة. صحيح أن جميلات كثيرات يتعرضن لمضايقات أو يتلقين عروضاً مغرية لقاء تنازلات معينة، إلا أن المرأة الذكية تستطيع أن تضع حداً لكل من يحاول أن يمس كرامتها أو شرفها. الحياة تجارب والأهم أن نتعلم من أخطائنا كي لا نكررها في المستقبل.

بماذا تختلف المرأة العربية عن غيرها؟

باهتمامها بنفسها وبشكلها واحترامها لتقاليدها.

ألا تبعدك الشهرة والأضواء عن متابعة تخصصك في الحقوق؟

أبداً، أحضّر حالياً دبلوم دراسات العليا في الحقوق. أحب بطبيعتي الدرس وأقضي معظم وقت فراغي في القراءة. لست من الأشخاص الذين يهملون دراستهم بفعل الأضواء والشهرة، إنما أركّز على كل عمل في حياتي وأعطيه الوقت الكافي لتكون نتيجته جيدة.

أين هي حياتك الشخصية وهل تاهت بين الشاشة والحقوق؟

(تضحك) كلا، لكن لا أستطيع الإرتباط بشخص وأنا منشغلة بأمور أخرى. في هذه الفترة أضع حياتي الشخصية جانباً لأنهي دراستي، إنما أتمنى على الشاب الذي يريد الإرتباط بي أن يتفهم عملي وعلاقتي بالناس، من الضروري أن يحدد الإنسان ماذا يريد وإلا خسر كل شيء.

ما صفات فتى احلامك؟

(تضحك)، الذكاء والثقافة والكرم. أعشق الرجل الواسع الإطلاع في مجالات الحياة والذي يصقل شخصيته.

من هو الرجل الذي يشبه فتى أحلامك؟

باراك أوباما، لديه صفات فتى أحلامي، أحببت المشهد العائلي الذي جمعه بعائلته لحظة انتخابه.

ما الهدف الذي تسعين إلى تحقيقه؟

إنّه هدف إنساني محض، عملت عليه سابقاً وما زلت وهو دعم قضية أهالي المعتقلين في السجون السورية. اخترت اختصاصي في الحقوق على أساس هذه القضية التي أؤمن بها، من حق هؤلاء الناس أن يعرفوا مصير أولادهم.

هل تتابعين السياسة؟

أتابع الاخبار والبرامج السياسية. أعتقد أن كل طرف سياسي في لبنان لديه وجهة نظر، ولا بد من إيجاد نقطة التقاء بين الاطراف كافّة.

هل تطمحين إلى أن تكوني نائباً في البرلمان اللبناني؟

ليس هدفي السياسة راهناً وأفضّل أن أتابع القضايا الإجتماعية.

أي حقيبة وزارية تختارين في حال طلب منك أن تكوني وزيرة؟

وزراة المغتربين على أن تفصل عن وزارة الخارجية.

يُنقل عنك أنك ضعيفة أمام الأطفال

صحيح، أبكي عندما أصادف طفلا حزيناً أو فقيراً. أتمنى لو أستطيع أن أحضن هؤلاء الاطفال في مدرسة خاصة بهم. من هذا المنطلق أدعو اللبنانيين والعرب والأجانب إلى مشاركتنا في ماراتون بيروت السنوي في الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي الذي يعود ريعه لمرضى سرطان الاطفال.

من يلفتك من الفنانين على الساحة الغنائية حالياً؟

وائل كفوري، تنقلني إليسا بصوتها إلى عالم آخر رومنسي وجميل. كذلك احب هيفاء وهبي ونوال الزغبي ونانسي عجرم.

بطاقة

ممثلتك المفضلة عربياً: كارمن لبّس.

عالمياً: أنجيلينا جولي.

ممثلك عربياً: فادي ابراهيم.

عالمياً: كثر.

المغني المفضل عالمياً: كارل ولف.

المغنية: تاليا.

أكلتك المفضلة: المعكرونة على أنواعها.

بلدك المفضل : وارسو.

لونك المفضل: الزهر.

back to top