محمد المزديوي: أُغرق أبطالي في المتوسط بحثاً عن الأندلس

نشر في 25-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 25-06-2007 | 00:00
No Image Caption
محمد المزديوي مغربي مقيم في باريس، يدأب في متابعة الاصدارت الثقافية والابداعية في فرنسا. تصدر له قريبا ترجمة لرواية «جزيرة احتمال» لميشال ويلبيك. معه هذه الدردشة.

 ما السعادة المطلقة في نظرك؟

 ساعة بقرب الحبيب.

 الذي يحثّك على النهوض صباحاً؟

الشعور بعدم الانتهاء من عمل البارحة.

آخر مرّة ضحكت من القلب؟

قبل يوم واحد حينما قالت لي أمي على الهاتف: «لا تنس أبدا أنك صغيري».

آخر مرّة بكيت فيها؟

أبكي كل يوم... إذْ أحبّ تقشير البصل، وهذا ما تكرهه زوجتي.

السمة البارزة في طبعك؟

نسيان مكائد الأصدقاء، سامحهم الله.

أبرز مساوئك؟

لا أقوم بواجباتي إلاّ في الدقائق الأخيرة.

مع أي شخصيّة تاريخيّة تتماهى؟

الأمير عبد الكريم الخطابي مؤسس جمهورية الريف في منطقتي.

أبطالك اليوم؟

هم أبطال نصوصي القصصية الذين أغرقهم (هل أستطيع أن أفعل غير ذاك!) في البحر المتوسط وهم يبحرون بحثا عن الثروة في ما كان يسمى يوما أرض الأندلس.

بطلك الخيالي؟

«متعب الهذال» إحدى شخوص «مدن الملح» لعبد الرحمن منيف.

رحلتك المفضّلة؟

حين أعود بين حين وآخر إلى بلدي لزيارة والديّ.

الصفة التي تؤثر فيك لدى الرجل؟

الصدق.

ولدى المرأة؟

الحنان.

من هم كتابك المفضلون؟

كثيرون، بينهم بورخيس، غارسيا ماركيز، نيتشه.

موسيقارك المفضّل؟

محمد عبد الوهاب.

الأغنية التي تدندن لحنها في الحمّام؟

«العيون الكواحل» لفايزة أحمد.

كتابك المفضّل؟

«الأغاني» لأبي الفرج الاصفهاني.

فيلمك المفضّل؟

«زوربا الإغريقي».

رسّامك المفضّل؟

بيكاسو.

شرابك المفضّل؟

الشاي بالنعناع.

لونك المفضّل؟

الأبيض، لكن من دون استسلام، بالطبع.

نجاحك الأبرز؟

التوقف عن التدخين.

الموهبة التي تتمنى امتلاكها؟

الغناء.

الشيء الأعزّ على قلبك؟

أن أكون مستغرقا في النوم وحبيبتي تتأملني طوال الليل.

لو كان في إمكانك أن تغيّر شيئاً من مظهرك؟

«سبحان من صوَّرني فأحسن صورتي». لكن لو شئت لقلتُ: المزيد من قوة العضلات. نحتاج إلى ذلك أحيانا.

أكره الأشياء على قلبك؟

تصنّع الحب والمودة.

شاغلك المفضّل عندما لا تكتب ؟

البحث عن شيء ما، غامض دائماً، في مكتبتي.

أعظم مخاوفك؟

أن يفقد المرء روحه. ماذا لو ربحت العالم وخسرت نفسك!

متى تكذب؟

حين تكون الورقة الوحيدة الباقية.

شعارك؟

أنفق ما في الجيب يأتك ربك ما في الغيب.

متّى تود أن تموت؟

حين يشتاق إليّ ربّي، وحين يسأم مني أحبابي.

اكتب شاهدة قبرك.

هنا مات محمد الذي لم ينس للحظة أن يكون مصيره هنا.

إذا لاقيت وجه الله ماذا يقول لك؟

ها هو عبدي قد عاد إليّ.

back to top