هجوم مسلح في القدس... وباراك يستبعد الانسحاب من الضفّة

نشر في 11-08-2007 | 00:10
آخر تحديث 11-08-2007 | 00:10
No Image Caption
استولى مواطن فلسطيني على سلاح من شرطي إسرائيلي في القدس وأطلق النار منه عشوائيا، موقعا ثمانية جرحى.
قتلت الشرطة الإسرائيلية أمس شابا فلسطينيا قام بسرقة رشاش من أحد الحراس الأمنيين الإسرائيليين قبل أن يفتح نيرانه على المارة في أحد الأحياء المكتظة بالسائحين والمتسوقين في البلدة القديمة في القدس الشرقية. وتسبب ذلك في سقوط ثمانية جرحى اصاباتهم متوسطة وطفيفة، بحسب الشرطة الإسرائيلية، التي أكدت أن أحد عناصرها طارد المهاجم في أزقة البلدة القديمة، وتمكن من إطلاق الرصاص مباشرة عليه حتى أرداه.

وفي إسرائيل خفف رئيس حزب العمال الإسرائيلي ووزير الدفاع ايهود باراك من حدة تصريحاته التي أثارت جدلا حادا في إسرائيل، واعتبر خلالها أنه لا فرق بين حركتي فتح وحماس، مستبعدا أي خطوة اسرائيلية للانسحاب من الضفة الغربية قبل خمس سنوات، إذ عاد وأكد أن إسرائيل ملتزمة أدبيا دعم حركة فتح ورئيسها محمود عباس في وجه «حماس»، مؤكدا أن موقفه السياسي لم يتغير من الوضع الفلسطيني.

في غضون ذلك، قالت إسرائيل أمس إن قواتها جاهزة للتصدي بفاعلية لأي قوة بحرية جديدة قد تنشئها حركة حماس للقيام بعمليات ضد السفن والزوارق الإسرائيلية قبالة شواطئ غزة. وذلك في رد على تصريحات قيادي حماسي قال فيها إن الحركة رغم عدم امتلاكها أي زوارق أو إمكانات فإنها شرعت في تأليف نواة قوة بحرية في مسعى إلى وضع حد لفلتان الأمن على الشواطئ، التي تستغل في التخابر مع إسرائيل والتهريب.

وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية إن المؤتمر الأميركي للسلام «لا يعدو كونه حفلة وداعية للرئيس الأميركي جورج بوش، الذي فشل في جميع سياساته داخليا وخارجيا». واضاف هنية في خطبة الجمعة أن هناك مؤامرة دولية من أطراف إقليمية ودولية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

(القدس ، تل أبيب ، غزة- أ ف ب، رويترز ، د ب أ)

back to top