عُمان كشفت أستراليا... وخسارة بطل الخليج

نشر في 09-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 09-07-2007 | 00:00
قطر مع اليابان حاملة اللقب اليوم.

أهدر المنتخب العماني فوزا كان في متناوله عندما تقدم على نظيره الأسترالي الذي يشارك في كأس آسيا للمرة الأولى حتى الوقت بدل الضائع قبل أن ينتزع الأخير هدفا قاتلا ليخرجا متعادلين 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب راجامانغالا في بانكوك ضمن منافسات المجموعة الأولى.
بدأ المنتخب العماني المباراة من دون الشعور بأي عقدة نقص تجاه نظرائهم الاكثر خبرة منهم نظرا لان 20 لاعبا من اصل 23 في المنتخب الاسترالي يلعبون مع اندية اوروبية.

وتفوق المنتخب العماني طوال الدقائق التسعين وكان الاكثر سيطرة واستحواذا على الكرة في حين بدا المنتخب الاسترالي لا حول له ولا قوة وقد تأثر كثيرا بالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية. وسجل بدر الميمني (32) هدف عمان، وتيم كاهيل (90) هدف استراليا.وفازت فيتنام على الامارات 2- صفر في هانوي امس في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول من كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم.

تعادل «مر»

ودخل المنتخب الأسترالي مدججا بنجومه المحترفين في اوروبا مرشحا فوق العادة لاحراز اللقب واعتبره النقاد انه سيكون ضيفا ثقيلا لكن المنتخب العماني ضرب عرض الحائط بهذه التوقعات، وكاد يحقق مفاجأة مدوية.

ونجح المنتخب العماني في افتتاح التسجيل عندما تلاعب عماد الحوسني بالدفاع الاسترالي على الجهة اليسرى ومرر كرة متقنة باتجاه اسماعيل العجمي فاخطأها للتهيؤ امام بدر الميمني الذي سددها قوية لامست يد الحارس مارك شفارتسر وتهادت داخل الشباك (32).

وكان بوسع المنتخب العماني حسم المباراة قبل نهايتها لكنه اضاع كما هائلا من الفرص، وتألق حارس مرمى استراليا مارك شفارتسر في الذود عن مرماه والا كانت النتيجة مرتفعة.

في المقابل لم يشكل المنتخب الاسترالي المكون خط هجومه من الثنائي مارك فيدوكا وهاري كيويل خطورة تذكر على مرمى الحارس علي الحبسي طوال الدقائق التسعين لا بل ان الاخير كان ضيف شرف على المباراة قبل ان يسقط بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.

عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة نجح المنتخب الاسترالي في ادراك التعادل عندما استغل تيم كاهيل عدم نجاح الحبسي في السيطرة على كرة قوية سددها بريت ايمرتون لتتهيأ امام كاهيل تابعها في سقف الشبكة منقذا فريقه من ورطة حقيقية.

وعلى الرغم من التعادل فان المنتخب الاسترالي لم يظهر بمستوى يرشحه للذهاب بعيدا في البطولة.

خسارة الإمارات أمام فيتنام

خسر منتخب الإمارات أمام مضيفه منتخب فيتنام بهدفين مقابل لا شيء في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، أحرز هوينه كوانغ ثانه الهدف الأول لفيتنام في الدقيقة 63 من المباراة التي اقيمت في هانوي قبل ان يضيف زميله لي كونغ فينه الهدف الثاني بعد عشر دقائق.

وقال الفريد ريدل مدرب فيتنام النمساوي «لا يمكنني ان أفرح كثيرا بهذا الفوز، رغم ان فريقي ليس بالمنتخب الكبير فإننا نقاتل على الفوز في كل مباراة».

وبذلك تتصدر فيتنام المجموعة مؤقتا برصيد ثلاث نقاط انتظارا لنتيجة المباراة الثانية في المجموعة، التي ستجمع بين اليابان المدافعة عن اللقب وقطر اليوم.

وعمت فرحة عارمة فيتنام التي تشارك للمرة الاولى في نهائيات كأس الامم الآسيوية منذ عام 1960 الذي شهد مشاركة فريق من فيتنام الجنوبية خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات آنذاك، امام كوريا الجنوبية وإسرائيل وتايوان.

قطر واليابان

يبدأ منتخب اليابان مشواره نحو لقب ثالث على التوالي ورابع في تاريخه بمواجهة قطر الباحثة عن انطلاقة قوية اليوم في هانوي ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الاول لكأس آسيا الرابعة عشرة في كرة القدم التي افتتحت امس الاول في بانكوك وتختتم في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في جاكرتا.

احتكر المنتخب الياباني اللقب في النسختين الماضيتين، تاريخيا، تميل الكفة بشكل واضح لليابان لان افضل نتيجة لقطر في النهائيات الاسيوية التي تشارك فيها للمرة السابعة في تاريخها كانت وصولها الى الدور ربع النهائي في لبنان.

وتعتبر اليابان مرشحة بارزة للقب الاسيوي منذ اكثر من 15 عاما بعد التطور الملحوظ الذي طرأ على كرة القدم فيها، لكنها هذه المرة ستلقى مزاحمة قوية من المنتخب الاسترالي الوافد الجديد الى القارة، فضلا عن المنافسة التقليدية مع منتخبات السعودية وايران وكوريا الجنوبية والصين.

ولكن وباعتراف مدربي معظم المنتخبات، خصوصا التي تلعب في المجموعة الثانية، فان منتخب اليابان مرشح لحجز احدى بطاقتي التأهل الى ربع النهائي، على ان تكون الثانية محصورة بين فيتنام والامارات وقطر.

وارتفاع اسهم اليابان في الترشيحات تجعل المنتخبات الثلاثة الاخرى تتبع اسلوبا مختلفا لدى مواجهتها، ويمكن القول ان الخروج بنقطة التعادل مع اليابان يعتبر خطوة جبارة لاي منها نحو التأهل، وهذا ما يأمل منتخب قطر في تحقيقه اليوم خصوصا انه يبحث عن انطلاقة قوية في هذه البطولة يعوض فيها «النكسة» التي تعرض لها في الصين.

back to top