مسلسل الردود وتبادل الاتهامات مستمر بين المليفي والبراك

فصل جديد يضاف الى التصريحات «النارية» المتبادلة بين النائبين أحمد المليفي ومسلم البراك، إذ لم تنقض 24 ساعة على الهجوم الأخير للبراك، حتى أتى رد المليفي، الذي اتهم البراك: «بأنه لا يعي ما يقول، متمنيا أن يكون هذا الرد الأخير عليه».

وعلى صعيد نيابي متصل، أعرب عدد من النواب عن استيائهم للتراشق بالتصريحات بين النائبين. إذ رأوا أن خلاف المليفي والبراك أدى إلى الخروج عن الموضوع الأساسي، بإقحام أطراف أخرى في هذا الخلاف.

أما النائب علي الراشد فتمنى على زميليه المليفي والبراك حصر النقاش في عمل لجنة حماية الأموال العامة في جلسات المجلس، بدلاً من صفحات الجرائد، مؤكدا أن «هذا التراشق بالألفاظ والاتهامات لن يستفيد منها إلا أعداء الطرفين وأعداء وجود مجلس الأمة وأعداء التنسيق بين الكتل البرلمانية». أمّا النائب أحمد باقر فأعرب عن استعداده والعديد من النواب للمساهمة في تقريب وجهات النظر بين النائبين.

إلى ذلك، كشفت مصادر نيابية لـ«الجريدة» عن وجود تحركات مكثفة يوم أمس الأول، قادها النائبان عبدالله الرومي وعادل الصرعاوي لاحتواء الموضوع، مبينة أن النائبين كانا تحدثا للمليفي والبراك، كل على حدة، وكادا أن يصلا لتصوّر يجمع الطرفين، إلا أن فرص النجاح تضاءلت أمس، مع ورود أنباء عن بيان للنائب المليفي. وقالت المصادر إن الجهود لا تزال جارية، عبر اتصالات لأكثر من طرف في كتلتي العمل الشعبي والوطني وكذلك من النائب الصرعاوي، مشيرة إلى وجود اتفاق نيابي على أنه إن كان هناك وساطة بين النائبين فيجب أن تكون من أطراف مقبولة من البراك والمليفي.