ملكة الحقارة تترك الملايين لكلبتها و تستبعد اثنين من أحفادها

ستواصل كلبة ليونا هيلمسلي حياتها المترفة، وبعد موتها ستدفن بجوارها في ضريح ضخم. في حين لن يحصل حفيدان من أحفاد هيلمسلي على شيء من ميراث جدتهما الراحلة، صاحبة الفنادق الفخمة والاستثمارات الضخمة في العقارات.

يذكر أن هيلمسلي منحت -بمقتضى وصيتها- كلبتها المالطية البيضاء (واسمها ترابل، أي المتاعب) صندوقاً استثماريا بقيمة 12 مليون دولار، حسب ما أعلن قبل أيام.

وتركت هيلمسلي بعض ملايينها لأخيها، ألفين روزنتال، الذي كان يعتني بكلبتها المحبوبة في غيابها، وكذلك أوصت بالمال لاثنين من أحفادها الأربعة من ابنها الراحل جاي بانزيرر، بشرط أن يزورا قبر والدهما مرة واحدة في كل عام ميلادي، حسب ما ذكرت الوصية، وإلا فلن ينال أي منهما سنتاً من الخمسة ملايين دولار التي تركتها لكل منهما.

لكن هيلمسلي لم تترك شيئاً لاثنين من أبناء جاي بانزيرر الآخرين (هما كريغ وميغان بانزيرر) «لأسباب معلومة لديهما» كما كتبت في وصيتها. بيد أن أحداً لم يكن محظوظاً مثل الكلبة «ترابل»، والتي ظهرت سابقاً في إعلانات الفنادق المملوكة لها (سلسلة فنادق هيمسلي).

كتبت هيلمسلي في وصيتها «أوصي عندما تموت كلبتي ترابل، بأن يدفن رفاتها بجوار رفاتي في ضريح هيلمسلي». وأمرت بأن «يغسل الضريح أو ينظف بالبخار مرة واحدة سنوياً على الأقل». كما تركت ثلاثة ملايين دولار لصيانة مستقرها النهائي في وست شيستر كاونتي، حيث دفنت مع زوجها، هاري هيلمسلي. والجدير بالذكر أنها أوصت بمبلغ 100 ألف دولار لسائقها الخاص، نيكولاس سيليا. كما أوصت بأن تدفع الأموال الناتجة عن بيع منازل آل هيلمسلي ومقتنياتهم، التي يعتقد أنها تساوي المليارات، إلى مؤسسة ليونا وهاري الخيرية.

يذكر أن هيلمسلي توفيت في وقت سابق من هذا الشهر في منزلها بولاية كونكتيكت، وقد اكتسبت لقب «ملكة الحقارة» بعد إدانتها عام 1988 بالتهرب من الضرائب.