61 % زيادة في صادرات النفط الكويتي إلى اليابان

توقعات بارتفاع أسعار النفط 5% خلال الصيف

نشر في 02-06-2007
آخر تحديث 02-06-2007 | 00:05
No Image Caption
زادت صادرات النفط الخام من الكويت الى اليابان بنسبة 61 % في ابريل مقارنة مع العام الماضي.فيما تراجع سعر النفط عن مستوى 68 دولاراً للبرميل بعد استئناف تشغيل خط انابيب نفط رئيسي في نيجيريا مع توقعات بارتفاع الأسعار بنسبة خمسة في المئة خلال فصل الصيف الذي يمثل ذروة استهلاك البنزين.

قفزت صادرات دولة الكويت من النفط الخام الى اليابان بنسبة 61.3 % في شهر ابريل 2007 عما كانت عليه في نفس الوقت من العام الماضي لتصل الى 10.50 ملايين برميل مرتفعة كذلك بنسبة 36.3 % عن شهر مارس 2007.

واظهرت احصاءات في تقرير اولي صادر عن الوكالة اليابانية للمصادر الطبيعية والطاقة ان الكويت زودت اليابان بالنفط الخام بنسبة وصلت الى 9.4 % من اجمالي صادرات اليابان النفطية في الشهر الماضي.

وقال التقرير ان استيراد اليابان من النفط الخام انخفض للشهر الـ 12 على التوالي حيث هبط اجمالي الواردات بنسبة14.1 % ليصل الى 112.98 برميل نفط، فيما تعتبر اليابان التي لا تمتلك احتياطيا من النفط ثالث اكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة الاميركية والصين ،كما تحصل شركات النفط اليابانية على 80 % من النفط الخام من خلال عقد الصفقات المباشرة.

 سعر الخام

 من جهة أخرى تراجع سعر النفط عن مستوى 68 دولارا للبرميل بعد استئناف تشغيل خط انابيب رئيسي في نيجيريا ما عوض أثر انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.

وهبط سعر مزيج برنت في لندن والذي يعتبر الآن الأكثر تعبيرا عن السوق العالمية من الخام الأميركي بمقدار 17 سنتا إلى 67.87 دولارا للبرميل بينما ارتفع سعر الخام الأميركي ثلاثة سنتات إلى 64.04 دولارا.

 زيادة إنتاج أوبك

 وأفاد مسح أجرته «رويترز» بأن أوبك زادت انتاجها من النفط الخام في مايو حيث عوضت زيادة الانتاج من بعض الدول الأعضاء مثل الجزائر والإمارات الانخفاض في انتاج نيجيريا.

وضخت الدول العشر باستثناء العراق وانغولا 26.76 مليون برميل يوميا بارتفاع بمقدار 110 الاف برميل يوميا عن أبريل حسب المسح الذي شمل شركات نفط وتجارا ومسؤولين من أوبك.

واتفقت المنظمة المسؤولة عن أكثر من ثلث النفط العالمي في العام الماضي على خفض الانتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من نوفمبر وبمقدار 500 الف برميل يوميا إضافية اعتبارا من الأول من فبراير لدعم الأسعار.

وفي ايران توقع نائب مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية محمد علي خطيبي، ارتفاع أسعار النفط بنسبة 5 % خلال فصل الصيف الذي يمثل ذروة استهلاك البنزين وبنسبة 5 % أخرى في الشتاء.

وقال إن أغلب دول «أوبك» تنتج بما يقرب من كامل طاقتها، لذلك فإنه في حال زيادة الطلب ليس هناك حل سوى السحب من المخزوناتن مضيفا ان الوضع المثالي هو أن يتقارب العرض والطلب في المستقبل بدرجة كبيرة ولا تكون هناك أي امدادات إضافية، في حين ان الوضع الأسوأ في ان يبلغ الطلب على النفط في الشتاء مستوى لا يمكن للعرض تلبيته.

ولفت الى إن الانتاج من خارج «أوبك» مخيب للامال لكن دول أوبك ليس لديها طاقة فائضة كافية لزيادة الانتاج لذلك قد يضطر المستهلكون إلى السحب من المخزونات.

 «غازبروم»

 وفي روسيا أعلنت شركة غازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الروسي توصلها إلى اتفاق بشأن الأسعار مع مشروع غربي يستغل حقلاً عملاقا للغاز الطبيعي في كازاخستان وذلك بعد سنوات من المحادثات ما يمهد الطريق أمام تدفق الغاز من آسيا الوسطى إلى روسيا.

وتتطلع غازبروم أكبر منتج للغاز في العالم إلى التعاقد على المزيد من إمدادات الغاز من آسيا الوسطى لتغطية الحاجات المحلية الروسية ما يوفر كميات أكبر من إنتاجها لإمداد أسواق التصدير الأوروبية المجزية.

back to top