التحقيق في انقلاب غزة: المؤسسات الأمنية أديرت بعشوائية... وحماس اخترقتها

نشر في 28-07-2007 | 00:06
آخر تحديث 28-07-2007 | 00:06
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه سينفذ حرفيا ما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق الفلسطينية، التي سلمت تقريرها أمس إلى أبو مازن في مقر المقاطعة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وتعهد عباس بإصلاح حركة فتح بعد اكتمال التحقيق الداخلي، منتقدا سلوك القادة الذين فقدوا السيطرة على قطاع غزة لمصلحة مقاتلي حركة حماس.

وقال نبيل عمرو المستشار الإعلامي لعباس إن الأخير قبل توصيات لجنة تقصي الحقائق ويعتزم طرد عدد من القادة الأمنيين وتأديب آخرين وتخفيض رتبهم العسكرية بسبب تأكد تقاعسهم وعصيانهم أوامر الرئاسة الفلسطينية قبل وخلال المواجهات مع مقاتلي «حماس» الشهر الماضي.

وقال عمرو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده في أعقاب استقبال عباس أعضاء لجنة تقصي الحقائق إن تقرير اللجنة أكد أن القادة الأمنيين في غزة قد أداروا المواجهات على نحو عشوائي وارتجالي، بعيدا عن أي خطة عسكرية لصد انقلاب حماس التي اتهمها عمرو بأنها اخترقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأكثر من ثلاثة عشر ألف عسكري بينهم ستون برتب عسكرية رفيعة.

من جهتها استغلت حماس مضمون التقرير، وقالت على لسان القيادي فيها سامي ابو زهري إن التقرير يؤكد كل أشكال الفساد الأمني التي دأبت حماس على الحديث عنها. وإن رئيس السلطة نفسه يتحمل المسؤولية كونه القائد الأعلى للقوات العسكرية والأمنية.

(رام الله، غزة- أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top