ضغوط حزبية على مدير الجامعة لتعيين أمين عام إسلامي

نشر في 14-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 14-07-2007 | 00:00
No Image Caption
اليتامى والأنصاري مرشحان للمنصب... والمنيس هو الأقوى والأقرب
يواجه مدير جامعة الكويت ضغوطاً سياسية وحزبية لفرض أحد الأشخاص المحسوبين على جماعة إسلامية لتولي منصب أمين عام جامعة الكويت، ولكن الأقرب للمنصب هو د. أحمد سامي المنيس.

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة ان مدير جامعة الكويت أ.د.عبدالله الفهيد وضع المذكرة النهائية لأسماء المرشحين لمنصب امين عام جامعة الكويت الذي يتولاه حالياً د.عصام الربيعان والذي ستنتهي مدته القانونية في منتصف أغسطس المقبل.

وبينت المصادر ان الفهيد سيعتمد أحد الأسماء المرشحة خلال اجتماعه مع مجلس الجامعة في نهاية أغسطس المقبل، مشيرةً الى أن هناك تنافساً قوياً بين الأسماء المرشحة لتولي المنصب ومن أبرز المرشحين مدير إدارة الحاسب الآلي أنور اليتامى الذي يتمتع بنفوذ واسع بين الأوساط الجامعية، في حين هناك مرشح ينافس اليتامى هو محمد الأنصاري الذي تولى مجموعة من المناصب الإشرافية والقيادية داخل الحرم الجامعي. ولكن المصادر اكدت ان هناك مرشحاً يعد الأقوى من بين جميع المرشحين والأقرب للمنصب هو د.أحمد سامي المنيس مدير مركز خدمة المجتمع في جامعة الكويت، حيث تولى العديد من المناصب القيادية منها العميد المساعد لعمادة القبول والتسجيل عندما كان الفهيد عميداً للقبول والتسجيل في عهد مديرة الجامعة أ.د.فايزة الخرافي، كما يعتبر المنيس من الأساتذة المحبوبين بين الأوساط القيادية وبين الموظفين. وهو ابن النائب المرحوم سامي المنيس.

وأشارت المصادر الى أن مدير الجامعة يواجه حاليا ضغوطاً نيابية وحزبية لفرض أحد الأسماء المحسوبين على أحد التيارات الإسلامية، مبينةً ان هؤلاء الاشخاص دخلوا في إطار المساومات مع الفهيد، كما علمت «الجريدة» ان الاخير سيواجه كماً كبيراً من الأسئلة النيابية في حالة عدم الرضوخ لمتطلبات بعض التجمعات السياسية.

والجدير بالذكر ان الربيعان قد طلب في وقت سابق إعفاءه من منصبه لكي يتفرغ أكاديمياً.

back to top